التحالف الوطني: إعمار 48 منزلًا متهالكًا بقرية الصفيح في الفيوم على مرحلتين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال عصام عبدالرحمن، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف الوطني من خلال مؤسة صناع الخير قدم منظومة خدمات لتحويل حالة قرية الصفيح بشكل كامل، وذلك في إطار جهود التمكين الاجتماعي ودعم المنظومة التعليمية وصحة أطفال المدارس في قرية الصفيح بمحافظة الفيوم.
قرية الصفيحوأضاف “عبدالرحمن” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قرية الصفيح لها ظهير صحراوي وأغلب المنازل بها كانت من الطوب اللبن وأسقفها متهالكة تماما، مشيرا إلى أنه تم إعمار48 منزل بالقرية على مرحلتين، فكل المنازل بلا استثناء كانت لا تصلح للسكن.
وتابع، أن أهالي قرية الصفيح كانوا يواجهون مآسي خلال فصل الشتاء بسبب سقوط الأمطار داخل المنازل، وبعض الجدران كانت تسقط على سكان القرية، مضيفا: «الأهالي لم يصدقوا التغير الكبير في منازلهم ولم يتوقعوه بهذا الشكل على الإطلاق، وكانوا فرحين للغاية، فكانت الابتسامة تكسو أوجههم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية الصفيح الفيوم بوابة الوفد الوفد المدارس قریة الصفیح
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. من اختفاء أسماء لضبط قاتلتها خلال ساعتين في دار السلام بسوهاج
في واقعة هزت قرية النصيرات التابعة لمركز دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، كشفت خيوط الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها الطفلة اليتيمة «أسماء ح.»، البالغة من العمر 10 سنوات، بعد العثور على جثمانها داخل منزل مهجور لا يبعد سوى خطوات قليلة عن منزل أسرتها.
وخلال ساعات قليلة عقب العثور على جثتها، كشفت أجهزة الأمن القصة الكاملة للجريمة، التي بدأت باختفاء طفلة صغيرة خرجت من مدرستها، وانتهت بضبط فتاة قاصر من أبناء القرية قتلتها بدافع السرقة.
عاشت أسرة الطفلة «أسماء» ساعات طويلة من القلق والبحث، بعدما تغيبت عن منزلها عقب خروجها من مدرستها الابتدائية يوم الأحد الماضي، حاولت الأسرة البحث في شوارع القرية، وسؤال الجيران وزملائها في المدرسة، لكن دون جدوى.
الطفلة، التي فقدت والدها منذ سنوات، كانت آخر ما شوهدت وهي تسير بمفردها في طريق العودة إلى المنزل، إلى أن اصطحبتها شابة من أبناء القرية واستدرجتها إلى المنزل المهجور الذي عثر على جثمان الطفلة بداخله.
الصدمة.. العثور على جثة اسماء داخل منزل مهجوروتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور حسن عبدالعزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بالعثور على جثمان طفلة داخل منزل مهجور بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص، عُثر على «أسماء» جثة هامدة داخل المنزل الخالي الذي يبعد دقائق سيرًا على الأقدام من منزل أسرتها، والمعاينة الأولية لم تظهر إصابات واضحة، ما جعل الغموض يزداد، ودفع فريق البحث لتكثيف التحريات لكشف ما حدث في الساعات الأخيرة من حياتها.
خيط التحقيق.. قرط ذهبي مفقودتبرز في هذه اللحظة المعلومة التي غيرت مسار القضية، الطفلة كانت ترتدي قرطًا ذهبيًا اختفى من أذنيها وقت العثور على جثمانها، هذا الخيط الرفيع فتح الباب أمام فرضية السرقة، ليتحول البحث عن قاتل وسارق.
بدأ فريق البحث الجنائي بجمع الروايات من شهود الرؤية، وتمشيط محيط المنزل المهجور، ومراجعة كاميرات المراقبة القريبة، والتحركات قادت إلى الاشتباه في فتاة من أبناء القرية ظهرت بالقرب من مكان اختفاء الطفلة وقت خروجها من المدرسة.
وبعد ساعتين من العثور على الجثمان، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الفتاة المشتبه بها، وبمواجهتها، اعترفت بأنها استدرجت الطفلة «أسماء» إلى المنزل المهجور بحجة اللعب، ثم سرقت القرط الذهبي من أذنيها، وحين حاولت بيعه فشلت في إيجاد مشترٍ خوفًا من تتبع مصدره، فخشيت افتضاح أمرها.
تم العثور على القرط الذهبي بالمكان الذي حددته قاتلة اسماء، وتم تحرير المحضر اللازم وإخطار النيابة العامة، التي قررت تولت التحقيقات.