الجزيرة:
2025-05-22@08:32:13 GMT

الطوارق يعلنون حصارا على محاور طرق رئيسية شمال مالي

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الطوارق يعلنون حصارا على محاور طرق رئيسية شمال مالي

أعلن الانفصاليون الطوارق -أمس الأربعاء- أنهم فرضوا حصارا على الطرق الرئيسية شمال مالي، حيث استعاد جيش البلاد بعض المناطق بالأسابيع الأخيرة.

وأعلن تحالف "الإطار الإستراتيجي الدائم للسلام والأمن والتنمية" -الذي يضم مجموعات مسلحة- في بيان "فرض حصار كامل على المحاور الممتدة من الحدود الجزائرية إلى ميناكا وكيدال وغاو وتمبكتو وتودني" وهي المدن الرئيسية بالشمال الذي يمتد على مساحة شاسعة بين موريتانيا ومالي والنيجر.

وأوضح بيان التحالف أن هذا الحصار "يشمل كل المنتجات وكل أنواع وسائل النقل".

وفقدت المجموعات التي يهيمن عليها الطوارق السيطرة على عدد من المناطق بالأسابيع الأخيرة، في هجوم للجيش المالي -بلغ ذروته منتصف نوفمبر/تشرين الثاني- بالسيطرة على كيدال التي تعد معقلا للاستقلاليين وتشكل رهانا سياديا مهما للدولة المركزية.

وقد استؤنفت الأعمال العدائية في أغسطس/آب، وذلك بعد 8 سنوات من الهدوء بين المتحاربين الذين يتنافسون للسيطرة على الأراضي والمعسكرات التي خلفتها القوات التابعة للأمم المتحدة التي طردتها باماكو.

وحقق العسكريون -الذين استولوا على السلطة بالقوة عام 2020- نجاحا رمزيا لقي تأييدا واسعا في مالي، لكن المسلحين لم يلقوا أسلحتهم وتفرقوا في هذه المنطقة الصحراوية والجبلية.

اختطاف جنود

وبعد سيطرة الجيش الحكومي على كيدال، قال "الإطار الإستراتيجي الدائم" إن "الكفاح مستمر" وأكد أن انسحابه منها "لأسباب إستراتيجية".

وقد سمحت الوسائل الجوية للجيش المالي، من طائرات ومسيّرات، بالتقدم على المسلحين الذين لا يملكون معدات من هذا النوع.

كما حظيت القوات المالية بدعم مجموعة فاغنر الروسية، حسب المسلحين ومسؤولين محليين، مع أن المجلس العسكري ينفي وجود المجموعة الأمنية الروسية الخاصة في البلاد.

ولقي الهجوم -شمال مالي- اتهامات للقوات المالية وحلفائها الروس بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وهو ما تنفيه السلطات المالية بشكل منهجي.

من جهة أخرى، قال الجيش المالي في بيان مساء أمس إنه "علم باستياء باختطاف بعض عناصره" خلال هجوم لجماعات مسلحة الأسبوع الماضي في بلدة فارابوغو (وسط) مدينا هذا "العمل الجبان" الذي ارتكب "لإضعاف معنويات" الجنود.

وأكد أن "كل الجهود ستبذل للسماح للرهائن باستعادة حريتهم" من دون كشف هويات الجنود المحتجزين ولا عددهم.

وكان الجيش الحكومي قد أعلن في 14 ديسمبر/كانون الأول عن صد هجوم "إرهابي" في 12 ديسمبر/كانون الأول على هذا المعسكر من دون خسائر بشرية. لكن مصادر محلية قالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن عشرات الجنود والمدنيين الماليين قتلوا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود

كشفت حركة "أمهات على الجبهة"، في تقرير موجه إلى كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، عن أزمة عميقة تضرب صفوف جنود الاحتلال، على الصعيدين البدني والنفسي، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا.

وبحسب التقرير، فإن نسبة الانضمام إلى الاحتياط انخفضت من 95% في بداية الحرب إلى 75% فقط حاليا، في وقت وصلت فيه نسب الغياب ببعض الوحدات إلى 50%، مع تسجيل انهيار في الجاهزية البشرية داخل الوحدات النظامية.

كما أظهرت المعطيات، أن أكثر من 3500 جندي أُعلنوا غير لائقين للخدمة لأسباب نفسية حتى مايو/أيار 2024، إضافة إلى علاج نحو 2000 آخرين من "ردود فعل قتالية"، بينما يعاني 12% من جنود الاحتياط من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب دراسة من جامعة تل أبيب.

وشهد عام 2024 أعلى معدل انتحار بين جنود الجيش منذ عقد، حيث سُجلت 21 حالة مؤكدة، نصفها في صفوف الاحتياط، وسط مؤشرات على وجود حالات غير موثقة، وانعدام الرقابة المنتظمة على محاولات الانتحار.

ووفق بيانات الجيش، فإن 5569 جنديا أُصيبوا منذ اندلاع الحرب، منهم المئات بإصابات خطِرة، بينما قُتل عشرات الجنود في حوادث غير قتالية نتيجة الاستنزاف، مثل الأمراض والانتحار والحوادث العملياتية.

إعلان

وأشار التقرير إلى تداعيات واسعة على المجتمع الإسرائيلي، إذ كشف استطلاع أجراه معهد مايرز-جوينت-بروكديل في يناير/كانون الثاني 2024 أن 53% من الشبان الإسرائيليين (18-34 عاما) أبلغوا عن تدهور صحتهم النفسية، و50% واجهوا صعوبات مالية، بينما تخلّى 23% عن الدراسة و28% عن وظائفهم.

ونبهت الحركة إلى ارتفاع نسب الطلاق وتفكك الأسر والعنف المنزلي، خاصة بين عائلات جنود الاحتياط، بسبب الغياب الطويل وضغط الخدمة.

وأدانت الحركة استمرار زجّ الجنود المصابين نفسيا في القتال، معتبرة ذلك خطرا على حياة الجنود وزملائهم، ودعت قيادة الجيش إلى وقف الدوامة القتالية وإطلاق برامج لإعادة تأهيل الجنود بدنيا ونفسيا واجتماعيا.

وجاء في اختتام التقرير، الموقّع من رئيسة الحركة المحامية أيليت هشاشار سيدوف، ورئيسة قسم الصحة النفسية فيها أغميت غيليف، رسالة إلى رئيس قسم الصحة النفسية ورئيس قسم العلوم السلوكية والمسؤول الطبي الرئيسي: "هذا نظام أخلاقي ومهني وعام. هذه مسؤوليتكم المهنية والأخلاقية. لا تقفوا مكتوفي الأيدي".

مقالات مشابهة

  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • تجارة الجنازات.. الفساد يلاحق قتلى الحرب في أوكرانيا
  • تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • القوات المسلحة اليمنية تفرض حصاراً على ميناء حيفا دعماً لغزة
  • جنود من لواء النحال يرفضون دخول غزة مجددًا
  • الحوثيون يعلنون فرض حظر بحري ويطلقون تحذيراً للسفن
  • الكهرباء: 4 محاور لتعميم الطاقة الشمسية وقروض ميسرة لشراء المنظومات
  • الجيش الإسرائيلي يعاقب 3 جنود رفضوا القتال في غزة
  • الزمالك يستعرض المبالغ المالية التي دفعت للمحاكم الدولية