قال الجيش السوداني، أمس، إنه «أكمل سيطرته» على العاصمة الخرطوم و«سحق» قوات «الدعم السريع»، جنوب مدينة أم درمان، وذلك بعد معارك طاحنة، فيما لم يصدر أي تعليق من «قوات الدعم السريع» على العمليات العسكرية في المدينة.

وأعلن الجيش السوداني، في 28 مارس (آذار) الماضي، إكمال سيطرته على الخرطوم والخرطوم بحري، وعقب ذلك تمركزت قوات «الدعم السريع» في جنوب وغرب أم درمان

حيث ظلّ الجيش يخوض معارك معها، مسترداً معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها، سوى منطقة «صالحة» التي أعلن استعادتها أمس.

من جهة ثانية، ذكرت تقارير أن الذخائر والصواريخ والألغام غير المتفجرة تملأ شوارع الخرطوم، وتهدد النازحين العائدين إليها

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن سيطرته على «واحة العطرون» بالقرب المثلث الحدودي مع ليبيا

 

أعلن حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اليوم الأحد، أن الجيش السوداني و القوات المشتركة سيطروا على منطقة واحة العطرون بصحراء شمال دارفور.

الخرطوم ــ التغيير

وتتبع منطقة العطرون للوحدة الإدارية “الواحات” بمحلية المالحة، التابعة لولاية شمال دافورر وتقع على طريق استراتيجي يربط بين الولاية الشمالية وولاية شمال دارفور ومنطقة المثلث الحدودي مع ليبيا و مصر.

و قال مناوي عبر منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك”، إن العملية العسكرية كانت دقيقة ومنسقة بين “القوة المشتركة” والجيش السوداني، مضيفاً “كبدنا الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد”.
واعتبر حاكم الإقليم أن “النصر بات وشيكاً، وسنحتفل في كل الطرقات، ونبشر شعبنا في دارفور بذلك”.
14 قتيلاً في مخيم أبوشوك.

وفي مارس الماضي، أحرزت قوات الدعم السريع تقدمًا كبيرًا في منطقة الصحراء الكبرى بسيطرتها على محلية المالحة بولاية شمال دارفور، التي كان يسيطر عليها الجيش وحلفاؤه من الحركات المسلحة لقربها من الحدود مع ليبيا، علاوة على وجود خط إمداد مفتوح مع شمال وشرق السودان.
قال المتحدث باسم القوة المشتركة، أحمد حسين مصطفى، إن تحرير “واحة العطرون” جاء بعد عملية عسكرية دقيقة ومنسقة نفذتها القوة المشتركة بالتعاون مع القوات المسلحة، وقال  إن الدعم السريع تكبد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

و أعتبر أن تحرير واحة العطرون يمثل خطوة حاسمة في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، ويعكس التزامهم الراسخ بحماية المدنيين وتأمين الأراضي السودانية.

أما ميدانياً، فأعلنت غرفة طوارئ معسكر أبوشوك للنازحين بالفاشر عن سقوط 14 قتيلا بقصف مدفعي من قبل قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا بالمعسكر.

وفي 9 مايو الجاري، أفادت منظمة إنقاذ بمقتل ما لا يقل عن 14 فردا من عائلة واحدة في غارة جوية على مخيم للنازحين في إقليم دارفور، ملقية باللوم على الدعم السريع.

كما أضافت المنظمة، التي تضم متطوعين في مجال الإغاثة، أن مخيم أبوشوك الذي يقع بالقرب من الفاشر “تعرض لقصف مكثف من قبل قوات الدعم السريع، مساء الجمعة”، وفق ما نقلت فرانس برس.
وفي وقت سابق، حذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، كليمنتاين نكويتا سلامي، من أن الوضع بمخيمي أبوشوك وزمزم للنازحين في شمال دارفور كارثي، والمدنيون محاصرون.

كما دعت المسؤولة الأممية بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار وتهدئة إنسانية لإيصال المساعدات.

ولمدينة الفاشر أهمية استراتيجية في الحرب بين الجيش والدعم السريع، حيث تعد المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة التي لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع.

 

الوسومالجيش السوداني «واحة العطرون» القوات المشتركة المالحة المثلث الحدودي مع ليبيا

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته الكاملة على ولاية الخرطوم (شاهد)
  •  الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على الخرطوم
  • انفجارات واشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
  • الجيش السوداني: نقترب من إعلان السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • الجيش السوداني يتقدم في أم درمان.. ومعارك ضارية مع الدعم السريع (شاهد)
  • الجيش السوداني يحاصر آخر معاقل الدعم السريع غرب الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على «واحة العطرون» بالقرب المثلث الحدودي مع ليبيا