أصدرت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار نصر ال هيد أولى أحكامها باسم صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وقضت الاستئناف بحبس وافد 5 سنوات، يعمل موظفا في النيابة العامة، عن تهمة التلاعب بالأحكام القضائية وإدخال بيانات غير صحيحة للإفراج عن متهمين وإيهامهم بصدور أحكام لصالحهم مقابل رشاوى.

«الأعلى للقضاء» يهنئ سمو الأمير: نستذكر بكل تقدير ترسيخكم لقيم الإصلاح والطهارة والعدالة منذ 17 دقيقة عزام الصباح: النطق السامي السبيل الرشيد لرفعة الكويت منذ 42 دقيقة

كما قضت بحبس وافد 10 سنوات بتهمة التلاعب، مع آخرين، وتزوير عينات دم في تحاليل لأمراض مزمنة مقابل رشوة من وافدين في معاملات الإقامة.

وكان المتهم قد دين غيابياً بنفس العقوبة وأيدت المحكمة الحكم بعد أن قضت «الاستئناف» سابقا بحبس 3 منهم حضوريا (المتهمين الرئيسيين الموظفين) 10 سنوات مع الشغل والنفاذ.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير فهد بن ثنيان بن محمد بن ثنيان
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير فهد بن ثنيان
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • بدء العمل بالحديقة النباتية ومبنى «مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ النباتات» بالقصيم
  • قرار عاجل بحبس قائد توك توك تشاجر مع مواطنين بالقاهرة
  • مليون وافد إلى لبنان.. هذا ما تكشفه الأرقام
  • نائب وزير الرياضة يشكر القيادة بمناسبة تمديد خدمته لمدة أربع سنوات
  • الأمير خالد بن الوليد: شركة “كي بي دبليو” تستثمر في الأردن منذ أكثر من 10 سنوات
  • 16 أغسطس.. أولى جلسات محاكمة المتهمين بإنهاء حياة مرجان بالمحلة