صنعاء الأكثر من حيث ضحايا الرصاص الراجع.. احتفالات البارحة بفوز منتخب الناشيئن تودي بحياة طفلة وفتاة واصابة العشرات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
شهدت صنعاء سقوط أكثر الضحايا بالرصاص الراجع نتيجة كثافة النيران التي أطلقت في سماء العاصمة مساء الاربعاء، احتفاء بفوز المنتخب اليمني للناشئين ببطولة غرب آسيا العاشرة.
حيث توفيت طفلة وفتاة، وأصيب نحو 40 شخصا على الأقل، بالرصاص الراجع، في صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية، عقب احتفالات شعبية بفوز المنتخب الوطني للناشئين بكأس غرب آسيا.
وحقق المنتخب الوطني للناشئين مساء أمس الأربعاء، بطولة غرب آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على المنتخب السعودي بركلات الترجيح، لتنطلق الأفراح في شتى المحافظات اليمنية بإطلاق الألعاب النارية والابتهاج بالشوارع، ترافقها ظاهرة سيئة هي إطلاق النار في الهواء، والتي اعتاد كثير من اليمنيين عليها في المناسبات المختلفة.
وأفاد الأهالي ومصادر طبية متطابقة في صنعاء بإصابة قرابة 20 شخصا على الأقل بجروح مختلفة بالرصاص الراجع، فيما توفيت فتاة واحدة، وفق المصدر اون لاين.
وفي محافظة شبوة، قال سكان محليون، إن طفلة في التاسعة من العمر، توفيت جراء إصابتها برصاص راجع في منزلها بمديرية بيحان.
وفي محافظة إب وسط البلاد، شهدت إصابة أربع حالات برصاص راجع فضلا عن أضرار بصالة العمليات في مستشفى جبلة جنوب غرب مدينة إب.
وفي عدن جنوب البلاد، تحدثت مصادر محلية بتسجيل خمس إصابات بالرصاص الراجع أثناء إطلاق الرصاص في الهواء احتفاء بفوز منتخب الناشئين.
وفي تعز، أفاد مصدر طبي بوصول 8 إصابات إلى مستشفى الثورة العام وسط المدينة بينهم أطفال وامرأة حامل، جراء إصابتهم بالرصاص الراجع في مديريات تعز الثلاث بعاصمة المحافظة.
وفي محافظة المهرة، أفادت مصادر طبية في مستشفى الغيضة المركزي، عن إصابة امرأة بطلق ناري راجع خلال احتفالات بفوز المنتخب الوطني للناشئين ببطولة غرب آسيا، وفي سيئو طفل يبلغ 14سنه الى طوارئ هيئه مستشفى سيؤن العام بسبب رصاص راجع من احتفالات شعبية بفوز المنتخب اليمني، كما أصيبت حالة في مأرب.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: بفوز المنتخب غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا