محافظ أسيوط ومدير الوكالة الأمريكية "USAID" يزوران دير السيدة مريم العذراء
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زار اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والسيد "شون جونز" مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" دير السيدة مريم العذراء بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط، إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة والذي يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذي توليه الدولة إهتمامًا كبيرًا بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ورعاية قداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
.
رافقهم خلال الزيارة الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية الأقباط الارثوذوكس بأسيوط والمهندس عاطف عزت رئيس فريق العمل لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالوكالة الأمريكية ولورا جونزالز مدير مكتب التنمية الاقتصادية بالوكالة والمهندس علي عبد الرحمن الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد والمهندس محمد صلاح رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب بسوهاج والمهندس ناجح عبد الرحمن رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط وممثلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي محمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظة وحسني درويش رئيس مركز ومدينة أسيوط وأحمد ثابت نائب رئيس المركز وأمل جميل مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام والمتابعة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي والأب بيشوى بدير العذراء بدرنكة ولفيف من القيادات التنفيذية بالمحافظة والعشرات من أهالي قرية درنكة ودير درنكة وبعض أطفال القرية وشباب الكشافة.
حيث بدأت الزيارة بتفقد المحافظ ومرافقيه دير السيدة العذراء مريم بجبل درنكة وتفقدوا كنيسة المغارة والتي تعتبر من أقدم الكنائس في العالم واستمعوا إلى شرح من نيافة الأنبا يوأنس لتاريخ المغارة والدير وأعمال التطوير التي تمت بالدير ثم تفقدوا أقسام الدير واستمعوا لشرح رحلة العائلة المقدسة وإلقاء الضوء على أهمية الأماكن التاريخية والدينية بالدير والتي يقصدها الزائرين من مختلف أنحاء العالم.
ثم التقى المحافظ ومدير الوكالة الامريكية، الأنبا يوأنس لإلقاء الضوء على تاريخ الدير ورحلة العائلة المقدسة والترويج السياحي لها والاحتفالية السنوية لدير السيدة العذراء التي يجري تنظيمها كل عام ويقصدها ملايين الزوار من مختلف دول العالم.
وأعرب الانبا يوأنس عن خالص سعادته لزيارة محافظ أسيوط ومدير الوكالة الامريكية والوفد المرافق لهما للدير وتفقد المسار والكنائس الأثرية بالدير مشيدًا بالدعم المقدم من رئيس الجمهورية والحكومة للنهوض بمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ووضعها على الخريطة السياحية العالمية،
لافتًا إلى احتفالات الدير السنوية التى يقصدها السياح والزائرين أقباط ومسلمين من مختلف أنحاء العالم ويتجاوز عدههم 3 ملايين سائح طوال فترة الاحتفالات التي تشهد العديد من الطقوس القبطية التاريخية والجميلة والتي تحظى بإعجاب الزوار، مشيدًا باهمية مشروع الصرف الصحي لقرى درنكة ودير درنكة لخدمة زوار الدير.
وأشار محافظ أسيوط، إلى الأهمية التاريخية لمحطات مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والتي تتضمن 25 موقع مرت عليهم العائلة المقدسة أثناء رحلتها إلى مصر منهم 17 موقع يحمل معلم أثري يمكن زيارته منهم الدير المحرق بالقوصية ودير درنكة بأسيوط و8 نقاط يمكن الإستعانة بالاساليب التكنولوجية الحديثة لتأهيلها للزيارة من خلال تقنية الواقع المعزز مشيرًا إلى إنه تم إعداد مجموعة من المخططات التنموية السياحية في النطاق المحيط بنقاط المسار بدير المحرق بأسيوط ودير درنكة لافتًا إلى إنه سيكون لهما عائد سياحي واقتصادي كبير وحفاظًا على الإرث الإنساني لتحقيق التنمية المستدامة مؤكدًا على الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية لتنفيذ أعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيدين الثقافي والحضاري ووضع أسيوط على خريطة السياحة العالمية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.
وأبدى مدير الوكالة الامريكية إعجابه الشديد بالدير والكنائس الأثرية به مشيدًا بحفاوة الاستقبال معربًا عن سعادته بزيارة إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة ويعتبر من أهم الأماكن المستفيدة من مشروع صرف صحي درنكة ودير درنكة بمركز أسيوط.
تجدر الإشارة إلى أن مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أكبر المسارات الدينية المقدسة في العالم ويصل طوله ٣٥٠٠ كم
ويضم 25 نقطة ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط وتضم المحافظة نقطتين هما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط والذي يقع بالجبل الغربي حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الآثرية والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية
وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها كما إن الدير يضم الكنيسة الآثرية وهي الأقدم في العالم حيث دشنها السيد المسيح بنفسه وتكون النقطتين قبلة الآلاف من السياح من كل دول العالم.
وفي نهاية الزيارة أهدى الانبا يوأنس الهدايا التذكارية لمدير الوكالة الامريكية والمحافظ ومرافقيهم بمناسبة زيارتهم للدير وإلتقاط الصور التذكارية مع الوزير المحافظ والحضور.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه أسيوط محافظ أسيوط الأنبا يوأنس دير السيدة العذراء مدير الوكالة الأمريكية مسار رحلة العائلة المقدسة میاه الشرب والصرف الصحی مدیر الوکالة الامریکیة محافظ أسیوط دیر السیدة دیر درنکة
إقرأ أيضاً:
خبير: استراتيجية الأمن القومي حصيلة واضحة للتناقضات والفجوات بالسياسة الأمريكية
قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الأمريكي الأخيرة جاءت كحصيلة واضحة لما تراكم داخل السياسة الأمريكية من تناقضات وفجوات خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها تقدم صورة جديدة ومختلفة تمامًا لسياسة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.
وأوضح "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن واضعي الاستراتيجية بدأوا بتعريف جديد لمفهوم "الاستراتيجية" ذاته، وهو ما اعتبره "اختراعًا" يعكس رغبة في قطع الصلة بالماضي وتصحيح ما يرى صناع القرار أنه أخطاء وقعت فيها الاستراتيجية الأمريكية التقليدية.
وأشار إلى أن أحد أبرز التحولات التي تطرحها الوثيقة هو تغيير صورة الولايات المتحدة كما عرفها العالم طيلة عقود، قائلًا: "أمريكا التي نعرفها هي دولة تقود العالم، لكن في هذه الإستراتيجية أمريكا لا تقود العالم، بل هي دولة تسعى وراء مصالحها فقط".
استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"
ولفت إلى أن استراتيجية الأمن القومي الأمريكي ركزت بشكل كبير على مفهوم "السيادة"، كما تجنبت استخدام مصطلح "التنافس الاستراتيجي"، رغم أن محتواها يشير إليه ضمنيًا، إذ تقدّم العالم باعتباره ساحة تتحرك فيها "دول ذات سيادة تبحث عن مكاسبها، في إطار يبتعد عن الرؤية التقليدية لدور الولايات المتحدة.
واعتبر أن الهجرة تشكّل المفارقة الثانية الكبيرة داخل الاستراتيجية، إذ تحظى بموقع محوري في تصورات صانعي الوثيقة حول التهديدات والأولويات الأمريكية في السنوات المقبلة.
واختتم قائلاً إن الوثيقة تعلن ولادة نهج أمريكي جديد يختلف جذريًا عن الصورة التاريخية لدور واشنطن كقوة قائدة، ويميل إلى واقعية سياسية تُقدّم المصالح المباشرة على الطموحات الكونية.