نوع خضار غير متوقع مهم جدا للرياضيين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يحتاج الأشخاص الرياضيين إلى تناول نظام غذائي معين يعمل على تحسين ادائهم ويمكنهم من القيام بالحركات المختلفة بجانب تقوية الجسم والمناعة
ووفقا لما جاء في موقع healthshots نعرض لكم نوع خضار شائع يعزز الأداء الرياضي ويقوى المناعة
يحتوي عصير البنجر على النترات والبيتالين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين اداء الرياضيين
وجدت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي أن هناك آثار إيجابية لشرب عصير البنجر على مستويات القدرة على التحمل لديك وهو مهمة جدا للأشخاص الرياضيين
كما أن عصير البنجر يعزز القدرة على التحمل من خلال تعزيز أداء الجهاز القلبي التنفسي وبالتالي تحسين الكفاءة لدى الرياضيين.
يحتوى البنجر على عامل تلوين طبيعي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات.
يساعد ذلك في تقليل الأعراض والعلامات البيولوجية في الجسم التي قد تؤدي إلى الالتهاب وتؤثر على أداء الرياضيين .
وأظهرت الدراسات الآثار الإيجابية لشرب عصير الشمندر على الالتهابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرياضيين الأداء الرياضي عصير الشمندر عصير البنجر يقوي المناعة وظائف الأعضاء مضادات الأكسدة
إقرأ أيضاً:
هل يساعد التمر على تحسين صحة الأمعاء؟ فوائده قد تفوق توقعاتك
التمر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم العربي بفضل قيمته الغذائية العالية، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح محور اهتمام دراسات عديدة تبحث في علاقته بصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الأمعاء، والنتيجة كانت واضحة، والتمر يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل ملحوظ.
أول وأهم سبب لذلك هو احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، فهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وتكوين كتلة لينة تساعد في تسهيل عملية الإخراج دون أي ألم أو جهد، كما تنظّم حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كـ بريبيوتيك، وهي غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وجود هذه البكتيريا بصحة جيدة يساهم في تعزيز المناعة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، والحد من اضطرابات القولون العصبي، وقد أكدت دراسات أن تناول التمر بشكل يومي يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا الجيدة ويقلل من الأنواع الضارة.
كما يساعد التمر في تهدئة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب، ما يجعله طعامًا مناسبًا لمن يعانون من القولون الملتهب أو المعدة الحساسة.
وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن التمر يعتبر من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة تمد الجسم بالطاقة دون إرباك الجهاز الهضمي.
لكن يبقى الاعتدال ضروريًا، فالإفراط في تناوله قد يسبب ارتفاع السعرات الحرارية أو زيادة الانتفاخ لدى البعض، والكمية المناسبة تتراوح بين 3 إلى 5 تمرات يوميًا.
في النهاية، يمكن القول إن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل سوپر فوود حقيقي يدعم صحة الأمعاء والهضم، إذا استُهلك بوعي واعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.