21 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر عدنان الوائلي، وفداً حكومياً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية يمثله مجيد مير أحمدي وكيل وزير الداخلية بحضور السفير الايراني في العراق محمد كاظم ال صادق، لبحث جملة من القضايا المهمة المتعلقة بواقع حال المنافذ الحدودية وسبل التعاون المشترك.

وتم مناقشة المواضيع التي تسهم في النهوض بالواقع التجاري بين المنافذ الحدودية لكلا البلدين وتم الخروج بمجموعة من التوصيات ومنها الآتي:

أولاً: الاتفاق على ضرورة غلق المنافذ والمعابر الغير رسمية لكونها ممر آمن لدخول المواد الممنوعة.

ثانياً: التاكيد على مكافحة تهريب المخدرات.

ثالثاً: تسخير كافة الإمكانيات والاستعدادات الاستباقية لنجاح الزيارات الكبرى وعلى وجه الخصوص (الزيارة الأربعينية).

رابعاً: التواصل المستمر من خلال ممثلين بالمنافذ الحدودية لتلافي حصول أي اشكالات أو خلل في سير العمل التجاري ومعالجة المعوقات التي تحدث بشكل مفاجىء من أجل تحقيق الانسيابية في سير الاجراءات الاصولية.

خامساً: التأكيد على الاستمرار بتفعيل النقل الدولي (الترانزيت) والسعي لزيادة التبادل التجاري وتنسيق ساعات العمل بين المنافذ المجاورة.

سادساً: ضبط الأوزان الزائدة للشاحنات بهدف الحفاظ على الطرقات.

سابعاً: حل مشكلات ساحات التبادل التجاري والاتفاق على اليه عمل تخدم الطرفين وتحمي العاملين في المنافذ من التجاوزات والاعتداء.

ثامناً: الاتفاق على تسهيل دخول المسافرين والبضائع من خلال برامج الكترونية لتبادل المعلومات.

تاسعاً: تدقيق الجبايات المفروضة في المنافذ المشتركة والالتزام بالرزنامة الزراعية لحماية المنتج المحلي.

وفي ختام الاجتماع جدد رئيس الهيئة الترحيب بالضيوف متمنياً إدامة التواصل عبر القنوات الرسمية بما يخدم مصلحة البلدين اقتصاديا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة

إقرأ أيضاً:

السيول تكشف الإهمال في التخطيط المائي..  وطرق منكوبة تُعرّي ضعف الاستعداد

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة:  تجري أزمة مياه وجغرافيا بنيوية في العراق على خلفية موجة أمطار غير مسبوقة في عدد من المحافظات، تسببت في سيول جارفة كشفت هشاشة مشاريع البنية التحتية وخطط الصيانة الحكومية أمام إرادة الطبيعة والمياه المتدفقة بقوة.

ومع أن الأمطار الغزيرة غمرت مناطق واسعة وصولاً إلى وسط البلاد، أظهرت البيانات أن هذه الكميات لم ترفع مستوى الخزين المائي في الأنهار والسدود سوى نسب ضئيلة، ما يعكس فجوة عميقة في قدرة العراق على الاستفادة من موارد المياه المتاحة.

وفي سابقة غير اعتيادية، سجلت بعض المحافظات الشمالية في إقليم كردستان هطولات قاربت 80 ملم خلال أيام قليلة، وهو ما شكّل ما يعادل نحو خُمس المعدل السنوي في تلك المناطق، ومع ذلك تحوّل المطر في كثير من الأحيان إلى كارثة بسبب ضعف شبكات الصرف وعدم استيعاب البنى التحتية للسيول.

وأظهرت المشاهد السيول وهي تجرف السيارات وتنهار الجسور الحيوية، مما أثر على حركة السكان وأدى إلى تعطيل طرق رئيسية تربط بين المدن.

وبينما كان من المفترض أن تكون هذه الأمطار فرصة لتعزيز مخزون المياه، تشير التقديرات إلى أن الخزين المائي في السدود العراقية ظل عند مستويات متدنية للغاية، تعرض بعضها لانخفاض حاد على مدى الأعوام الماضية بفعل الجفاف وتراجع الإيرادات المائية من المنابع الخارجية.

ويقول مسؤولون إن التخزين لم يرتفع سوى بنسبة 1 إلى 2 بالمئة بعد العواصف الأخيرة، وهو واقع لا يكاد يواكب الطلب المتزايد على الماء في بلد يعتمد بدرجة كبيرة على نهري دجلة والفرات.

ومن بين أصداء الأزمة التي أثارتها السيول، تحولت الانتقادات على شبكات التواصل إلى محاور حادة بشأن الإهمال في صيانة البنية التحتية، لا سيما أعمدة نقل الطاقة التي تسببت في صعقات كهربائية أودت بحياة مواطنين، وهو ما يعكس ثغرات في منظومة السلامة العامة وإدارة المخاطر.

وفي الوقت نفسه، تسببت السيول في أضرار كبيرة للطرق والجسور، بما فيها محاور حيوية تربط المحافظات، ما دفع الجهات المختصة إلى التفكير في إعادة إعمار عاجلة وفق جداول زمنية استثنائية لتخفيف تأثيرات الكوارث المستقبلية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى مراقبون بيئيون أن البلاد بحاجة إلى مزيد من العواصف المطرية المنظمة وشبكات حصاد مياه أكثر كفاءة لفك العجز المائي المزمن، إذ أن الأمطار الحالية لم تكن كافية لتعويض الانخفاضات الحادة في تدفق الأنهار، التي تقلصت بفعل العوامل المناخية والمشاريع المائية الخارجية.

وتضع الاوضاع العراق أمام اختبار مركب يجمع بين إدارة المخاطر المناخية وإعادة هيكلة الموارد المائية بما يضمن استدامة الحياة والاقتصاد على حد سواء.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب: العراق يقف مجدداً أمام لحظة حاسمة
  • لقاء بين عيسى الخوري وسفير البرازيل بحث في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين
  • العراق الخامس عربياً و45 عالمياً في مؤشر القوة والنفوذ
  • السيول تكشف الإهمال في التخطيط المائي..  وطرق منكوبة تُعرّي ضعف الاستعداد
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • امريكا: نجدد التزامنا بالشراكة مع العراق
  • اصدار أول فيزا إلكترونية خارج العراق
  • التعزيزات الأميركية في الكاريبي ضد فنزويلا تحت مرآة غزو العراق
  • طقس العراق.. الموجة الأعنف للامطار الخميس والجمعة
  • العراق يعطل الدوام الرسمي الأربعاء