قال أشرف عكة خبير العلاقات الدولية، إن سقوط صواريخ الفصائل الفلسطينية في تل أبيب، كشف ادعاءات الانتصار من الاحتلال، مشيرًا إلى أن إسرائيل تفشل عسكريا بالمعنى الاستراتيجي.

وأضاف «عكة» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: أثناء هذه المرحلة من العملية العسكرية، يتضح الفشل الاستراتيجي، بعدما أطلقت اليوم، دفعة كبيرة من الصواريخ التي أربكت كل حسابات العدو.

الفصائل أثبتت قدرتها على الحرب لفترات طويلة 

وتابع: «هذه الضربة الاستراتيجية للفصائل الفلسطينية، تثبت أن الفصائل مواصلة للقتال لفترات طويلة، ويبدو أنها حضّرت نفسها لهذه المعركة الطويلة مع الاحتلال، وهذه الضربة تثبت على نحو واضح ودقيق، أن إسرائيل فشلت، وأن هذه الصواريخ ستؤثر بالضرورة على قرار الحرب في داخل المجتمع الإسرائيلي».

إخفاق متوقع لنتنياهو في إطالة الحرب 

وأكد أن هذا الأمر، يؤدي إلى خلق حالة من التفاعل الجاد والكبير، ويربك حسابات نتنياهو، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب وتوسعتها، واستفزاز مصر ولبنان والمنطقة والضفة الغربية والسلطة الفلسطينية، وأن يستبق أي محاولة إقليمية ودولية، للوصول إلى مرحلة تهدئة الجبهة أو وقف إطلاق النار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال نتنياهو وقف إطلاق النار المقاومة

إقرأ أيضاً:

ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان

زعم سعيد غطاس مؤسس منظمة "تحت شجرة الأرز" للسلام، إن صفقات سرية وُقعت بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وسوريا كانت وراء الانسحاب من لبنان، كما كشف عن صلات بحركة أمل، بما في ذلك التمويل الإسرائيلي.

وفي مقابلة وصفتها صحيفة معاريف العبرية بالمثيرة للدهشة, جربت بين الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين وسعيد غطاس على بودكاست "مزراحان"، كشف خلالها غطاس، الضابط السابق في جيش جنوب لبنان "جيش لحد"، تفاصيل حول اتفاقيات سرية وُقعت خلف الكواليس بين قادة إسرائيليين وسوريين، وتحدث غطاس، الذي زار إسرائيل مؤخرًا، عما سماه بالثمن الباهظ الذي دفعه الشعب اللبناني جراء التلاعبات السياسية، كما كشف كيف درّبت إسرائيل حركة أمل الشيعية والقوات الدرزية وسلّحتهما، على حد زعمه.

الأسد اتفق مع إسرائيل وقاتل العراق
 غطاس الذي عمل لاحقًا مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب جيشها من لبنان عام 2000، قال إن: "اتفاقًا تم إبرامه بين إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، والرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، ووُقِّع في العاصمة السويدية ستوكهولم، نصّ على نزع سلاح جيش جنوب لبنان برعاية الأسد، فيما تلقى باراك ضمانات بعدم دخول حزب الله إلى الجنوب"، وأضاف: "فور قيام حافظ الأسد بانقلاب، أُتيحت لنا فرصة الفرار إلى إسرائيل حيث حال دون حدوث مجزرة أو أسر أي من عناصرنا"، في المقابل، أكد غطاس أن الأسد شارك في الهجوم على صدام حسين خلال حرب الخليج، بعبارة أخرى، لم يكن الاتفاق من إيهود باراك وحده، بل كانت هناك عوامل أخرى متداخلة.

ويضيف غطاس، قائلًا: "لم يفعل حافظ الأسد ذلك بإرادته الحرة، ففي اليوم السابق للانسحاب، هددنا حسن نصر الله قائلًا: 'سأذبحكم في أسرّتكم'. لكن ذلك لم يحدث لأن الأسد كان موجودًا ومسيطرًا على الوضع"، فيما لفت غطاس إلى أن المشكلة بدأت لحظة وفاة حافظ الأسد، زاعمًا إن إيران انقلبت على بشار الأسد، ابنه، ودمرت سوريا، وكذلك "فعلت إسرائيل - وهذا يهمنا أيضًا"، والكلام لغطاس.

"أزالوا الحماية عن بشير الجميل، فقُتل"
وخلال المقابلة، كشف أيضا عن اتفاقية أخرى وُقِّعت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث قال غطاس:  "عام 1982، عندما وصل جيش لبنان الجنوبي إلى نهر حولي، الذي لم يُسمح لنا بعبوره، وكجزء من الاتفاقية الموقعة، تآمرت مجموعة من السوريين مع مجموعة من الإسرائيليين ضد أرييل شارون، حيث أزالوا الحماية عن بشير الجميل، فقُتل".

كما تطرق غطاس إلى مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث زعم عدم معرفته من المسؤول عنها، قائلًا: "لا أعرف إن كان إيلي حبيقة، قائد الكتائب، قد ارتكب المجزرة عمدًا أم عن غير قصد"، ويضيف: "كان الهدف هو تخريب خطة شارون للسلام من أجل الإطاحة بشارون سياسيًا ومنعه من الاستيلاء على السلطة"، فيما برء غطاس شارون من المجزرة وقال إن من ارتكبوها تعمدوا إلقاء اللوم على شارون، وقد نجحوا في ذلك"، حسب قوله، حيث وصف ما جرى بأنها "خطة شيطانية"، تمكن خلالها إيلي حبيقة وآخرون، من التخطيط لارتكاب مجزرة ضد الفلسطينيين واتهام شارون بها، وبالتالي إجباره على الاستقالة.

"إسرائيل مولت حركة أمل الشيعية"
يتحدث غطاس خلال المقابلة عن ذكريات له حين كان عمره في الرابعة عشرة، قائلًا: "جاءنا شيخٌ نيابةً عن موسى الصدر، رئيس حركة أمل آنذاك، إلى قرية عديسة وطلب مقابلة سعد حداد، قائد جيش جنوب لبنان، وكان الفلسطينيون قد كسروا يديه سابقًا، وهو بحاجة إلى المساعدة".

ويضيف:" حملنا أسلحة طلبها موفد موسى الصدر ونقلناها إلى جسر الخردلي، واستلمها أعضاء من حركة أمل، استمر ذلك حتى عام 1982"، قائلًا:" بعبارة أخرى، موّلت إسرائيل حركة أمل الشيعية، وتم ذلك بأوامر من موسى الصدر، وحسين الزبيدي، بين عامي 1977 و 1979".

وتابع: "كان الهدف هو مساعدة حركة أمل على الدفاع عن أنفسهم، لأن الفلسطينيين كانوا سيعتدون عليهم، وجيش لبنان الحر، كان يدعمهم أيضا ضمن هدف واحد وهو تحرير لبنان من الهيمنة الفلسطينية".

في ختام المقابلة، وجه غطاس رسالة شكر لدولة الاحتلال، قائلًا إنها منحت عناصر جيش لحد بيوتًا، واعترفت بهم، وسمحت لهم بالعيش كمواطنين إسرائيليين، كما اعترفت بالجرحى والمصابين منها كجنود معاقين في جيش الدفاع الإسرائيلي.".

مقالات مشابهة

  • خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • حتى مع ممارسة الرياضة.. الجلوس لفترات طويلة يزيد مخاطر أمراض القلب والسكري لدى كبار السن
  • جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
  • خبير أوكراني: الحرب تحولت إلى مواجهة اقتصادية.. وأوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها رغم التصعيد الروسي
  • خبير شؤون دولية: حرب الإبادة في غزة مستمرة.. والحصار في البرد القارس يثبت طغيان إسرائيل
  • رشيد وبوتين يتفقان على مواجهة التحديات وتعزيز علاقات العراق وروسيا
  • في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
  • نيودلهي تواجه الضربة الأمريكية .. محادثات بين مودي وترامب بشأن الرسوم الجمركية
  • بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة يوقّع (8) اتفاقيات شراكة بقيمة (750) مليون ريال