الوزير الزعوري في زيارة الى قصر عابدين بالقاهرة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
القاهرة (عدن الغد) خاص :
قام معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم الخميس 21 ديسمبر 2023م، وبدعوة من معالي وزير التضامن الاجتماعي المصرية السيدة نيڤين القباج، بزيارة الى قصر عابدين بالقاهرة
وتعرف معالي الوزير الزعوري خلال الزيارة على مكونات القصر الذي يتكون من طابقين وحديقة وصيدلية للأدوية النادرة ودار للطباعة الملكية ومكتب للملك فاروق، وقاعة محمد علي التي تعد اكبر وافخم قاعة في القصر.
وعبر الوزير الزعوري، الذي يرأس وفد بلادنا في الدورة العادية ال43 لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة حاليا بالعاصمة المصرية، القاهره، عن اعجابه بالفن المعماري الذي شيد به القصر وما احتواه من إرث تاريخي مصري يسطر امجاد الحضارة المصرية العريقة.
الجدير ذكره ان قصر عابدين أسس سنة 1863م وافتتح رسميا عام 1874م.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عبد الغني: استمرار المساعدات المصرية يؤكد الدعم اللامحدود للقضية الفلسطينية
أشاد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، بنجاح مصر في إدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة والذي يُعد دليلًا واضحًا على الدعم اللامحدود الذي تقدمه الدولة المصرية للقضية الفلسطينية ولأشقائنا في غزة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية في مصر تدرك جيدًا أن قضية غزة هي قضية أمن قومي، ولا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضح عبد الغني، أن مصر عليها العمل دوليًا مع الأمم المتحدة على تفعيل آلية مستدامة لإدخال المساعدات بمشاركة دول غربية داعمة مثل إسبانيا والنرويج والدنمارك والسويد، وذلك في إطار مواصلة الجهود المصرية الرامية لضمان استمرار تدفق المساعدات، مشيرًا إلى أن ذلك لا بد أن يتم بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول الغربية الداعمة للقضية الفلسطينية.
ولفت عبد الغني، في تصريحات صحفية، إلى أن تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة إلى هذا الحد الكارثي ستكون له تداعيات بالغة الخطورة على استقرار الشرق الأوسط، مشددًا في الوقت ذاته على أن استغلال الاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة واللعب بورقة التجويع؛ يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي.
واعتبر عبد الغني أن الحرب على غزة، بكل ما تحمله من تداعيات وامتدادات، خلقت لدى إسرائيل وهمًا بامتلاكها للقوة المطلقة وقدرتها على فرض إرادتها على الجميع، سواء برضاهم أو رغمًا عنهم.
واستطرد: “أعتقد أن هذا الوهم هو ما دفع إسرائيل لاتخاذ قرارات مثل موافقة الكنيست على بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما ينسف تمامًا أي حديث عن نية حقيقية لتحقيق السلام مع جيرانها”.