الثورة نت:
2025-05-10@05:10:46 GMT

خطاب العزة لعزيز الأمة

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

لم يكن يمنياً فحسب بل عالميا بما تعنيه الكلمة، ولم يكن باسم الإسلام فقط بل منطقه ومنهجيته وفعله هو جوهر الإسلام وروحية القرآن ونفس الرحمن وإنسانية الإنسان.
اشرأبت لخطابه أعناق الأحرار في كل العالم شوقا وفخرا، وتسمّرت أمام تهديداته أعين المجرمين أنظمة وقادةً وجيوشا، وتشنفت لسماعه آذان الأحرار والمظلومين أملا في النصر وعشقا وتوقاً للتحرر والاستقلال.


خطاب أخرس أبواق النفاق، وأزال اللبس عن التشكيك، وبدد الغموض الذي يصنعه قليلو الوعي والبصيرة، أجاب عن تساؤلات العالم بوضوح ومصداقية، وبيّن المواقف بصراحة وشفافية، وكشف الأقنعة عن أهل الإجرام والوحشية.
خطابٌ عبَرَ الآفاق، وتخطى النطاق، فبلغ مداه مبلغه، ووصلت رسائله حدود مبتغاه، أنصت له الأعداء قبل الأصدقاء لعلهم يجدون فيه ضعفا أو خوفا أو مطمعاً، فخابت آمالهم، وتبددت أحلامهم، وخاب مسعاهم، وكشف تحالفهم، فالمتحالف معهم خسران، والمتستر بهم عريان.
ذرفت أعين المحبين والمظلومين له دموع الفرح والعزة، وسكنت به أنفس الأمهات المكلومات واطمأنت.
اللهم بلى.. لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهورا أو خائفاً مغمورا، فلا الخوف من غير الله يمتلك طريقا إليه، ولا مانع يحول بينه وبين نصرة المستضعفين، عينه ترنو صوب القدس لتحريره، ولسانه في كل جلسة أو محفل أو خطاب لا يخلو من التذكير به.
هذا هو قائدنا… وهذا خطابه.

‎* وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خطاب الهروب من الأولوية والمسؤولية الوطنية

أكد الإتحاد الأوروبي أن قصف المدن السودانية والبني التحتية يتم بمساعدة قوي دولية خارجية. وبينما يتعرض السودان لعدوان خارجي، يهرب بعض الفاعلين المدنيين إلي خطاب صالح لكل زمان ومكان قبل الحرب وبعدها جوهره سكب الأمنيات النبيلة عن عمل قاعدي جماهيري يسقط الحكم العسكري ويهزم الكيزان ويقيم المدنية والعدالة .

نعم، نفس الجهات التي لا تستطيع الآن أن تحشد لمظاهرة خفيفة يمكن وضع جمهورها في سريحة تريد الآن وفي نفس الوقت ومن دون ترتيب أولويات – تريد أن تحارب الحكم العسكري والكيزان معا ثم تذهل عن العدوان الخارجي ولا تتصدي له ولا ببيان مباشر لا يتخفى خلف العبارات الغامضة ويكتفي بإشارات فك الملام وكوفر يور آس بتلميح.

الان، بعد بيان الإتحاد الأوروبي، يتضح أن توصيف هذه الحرب بانها حرب الكيزان أو حرب بين جنرالين يجوز الحياد فيها كان دائما علي خطأ إما بغباء أو عن قصد. وفي حالة الطبقة السياسية المتعلمة لا أعتقد أن الدافع كان هو الغباء. ربما كان التشخيص الخاطئ عن عمد بغرض الهروب من المستحقات السياسية للتشخيص الصحيح الذي يفرض إتخاذ موقف وطني يدافع عن الدولة والسيادة ضد العدوان الأجنبي. ولكن بعض الجهات تخشي من تحمل تكاليف الوطنية المحتملة التي قد تفرضها جهات نافذة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سايكس بيكو.. جريمة مايو التي مزّقت الأمة
  • ناشطات وإعلاميات لـ”الأسرة”:إن الشعار سلاح وموقف ووعد تحقق من مران إلى العالم أجمع
  • خطاب الهروب من الأولوية والمسؤولية الوطنية
  • مفتي الجمهورية يهنئ موراتينوس لتعيينه مبعوثًا أمميًّا لمكافحة كراهية الإسلام
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ موراتينوس لتعيينه مبعوثًا خاصًّا للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
  • تلفيق تهم ضد فتى بالقدس تحرر في صفقة طوفان الأحرار
  • “تمرد 1955” بعيون جنوبية أخرى
  • حركة الأحرار الفلسطينية: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
  • “الأحرار الفلسطينية”: العدو الصهيوني يمارس سفك الدم الفلسطيني بوحشية منقطعة النظير
  • خطاب المسؤول.. والمواطن!