بوابة الوفد:
2025-05-16@21:16:38 GMT

منظومة النظافة والصحة ملفات تبحث عن حل بقنا

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

ملفات عدة استطاعت محافظة قنا انهائها، ونجح فيها اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، منذ تولية زمام الأمور بالمحافظة فى السابع والعشرين من شهر نوفمبر عام ٢٠١٩ مدعوما برؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ وتوجهاتها نحو التنمية المستدامة، خاصة لمحافظات الصعيد، إلى أن القضاء على مشكلة نظافة الشوارع وانتشار القمامة  وتدنى مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، لا تزال تبحث عن حلول تكون من خارج الصندوق.

 أكد أحمد عبد الجواد، أن منظومة النظافة لا تزال تحتاج لرؤية وطنية تتضافر فيها كافة جهود الدولة، رؤية تحول مشكلة إنتشار القمامة فى الشوارع وتكدثها فى صناديق القمامة أمام الماره من عبئ ومعاناة إلى مورد اقتصادى يدير مورد على الأفراد والدولة ككل وهو الأسلوب ذاته التى تنتهجه الدولة المتقدمة ونجحت فيها منذ عشرات السنوات.

وأضاف عبد الجواد ، أن محافظة قنا مثلها مثل غالبية محافظات الجمهورية تعانى من مشكلة القمامة بالرغم من الجهود الكبيرة التى تبذل فى هذا الشأن إلى أن المشكلة كما قلت تحتاج لرؤية يشارك فيها الجميع كالأحزاب والمجتمع المدنى بجانب الحكومة.

  وذكر كريم سعد الدين ، أن هناك تخبط وتداخل فى الاختصاصات فى المجالس المحلية، كتوليها مسؤولية النظافة واستخراج تراخيص البناء وغيرها من المسؤوليات، وهو ما يلمسه الجميع ويعانى منه، وكبل واحجم من دورها الأساسى، مطالباً بتحديد دور المجالس المحلية وإزالة التداخل مع بعض الجهات الأخرى.

  وأوضح مجدى عبد الرحمن، أن قنا تفتقد لوسيلة نقل جماعي حديثة تربط كافة مراكز قنا بعاصمة المحافظة، وسيلة آدمية من شأنها رفع الضغط الواقع من  أصحاب الميكروباصات على عاتق المواطنين، مشيرًا إلى أن المواطنين أصبحوا بلى شك فريسه لهم وعرضه للاستغلال، خصوصاً مع الزيادات المتكررة فى تسعيرة الأجرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها منذ عدة أشهر، وما تلاها من إرتفاع فى أسعار الأجرة بكافة خطوط السير وهو عبئ اضافى يقع على عاتق المواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية . 

 وتابع عبد الرحمن ان فكرة النقل الجماعي جرى تطبيقها فى قنا فى السابق، ونجحت نجاح كبير، إلى أن المشروع لم يستمر طويلاً وتوقف ولا نعرف الأسباب .

  وطالب عبد الناصر منصور بتطبيق فكرة النقل النهرى بقنا إلى الآن، بالرغم من ان قنا تعد محافظة طوليه تجمع كافة مراكزها على ضفتى نهر النيل، وهو ما يعزز من نجاح الفكرة ومدى جدوى تنفيذها، وأوضح أننا تأخرنا كثيراً فى تطبيق منظومة النقل النهرى، وان تم تطبيقها فى قنا ستكون ناجحة جدآ،  ذاكرا إلى انها ستعمل أيضا على تخفيف الضغط على الطرق السريعة التى تشهد حالياً حوادث عدة من جهة، واجتذاب وفود سياحية للمعالم الأثرية والحياة والخضره الريفية من جهة أخرى، وهو ما تتمتع به قنا على جانبى ضفتى النيل.

  وأوضح محمد فتحي ، أن ملف الصحة بقنا يحتاج لنظرة من الدولة خصوصا فى محافظة قنا، والتى يعانى فيها المواطن القنائى من تدنى كبير فى مستوى الخدمة الطبية المقدمه له، خاصة مع عدم الانتهاء من أعمال التشطيبات بكلا من مستشفيات مراكز  ابو تشت ودشنا وقوص و افتتاح جزئى لمستشفى نجع حمادي وذلك بعد ٧ سنوات من  التشطيب بداخلها، وهو ما  شكل ضغط كبير على المستشفيات العاملة فى الوقت الحالي.

  وطالب فتحى مرحبا بضرورة إنهاء المستشفيات بقنا بشكل كامل وافتتاحهم بكامل طاقتهم التشغيلية فى اسرع وقت ممكن حفاظاً على صحة وحياة المواطنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة بقنا رؤية الدولة المصرية ٢٠٣٠ القمامة في الشوارع استخراج تراخيص البناء أشرف الداودي محافظ قنا انتشار القمامة في الشوارع وسيلة نقل خارج الصندوق خطوط السير استخراج تراخيص محافظ قنا محافظة قنا وهو ما إلى أن

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يتابع جهود الموجة 26 للإزالات وتحسين مستوى النظافة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية

 

 



تابع اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، من داخل مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ26 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنفيذية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية وتعليمات مجلس الوزراء الرامية إلى الحفاظ على هيبة الدولة واسترداد حقوقها.

جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ للمكتب الفني، ويحيى أبو رحمة مدير إدارة الأزمات ومركز السيطرة وسيد جمال مدير المتابعة الميدانية بالمحافظة.

وخلال المتابعة، استعرض محافظ أسيوط نتائج حملات الإزالة بمركزي صدفا وأبنوب، والتي أسفرت عن إزالة 29 حالة تعدي واسترداد 170 فدانًا من أملاك الدولة، بالتعاون مع جهات الولاية المختصة ومسؤولي الإزالات، باستخدام معدات الوحدات المحلية. وشدد على ضرورة الالتزام بتنفيذ المستهدف من الموجة بكل حزم، واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه المخالفين لمنع تكرار التعديات.

وفي سياق متصل، تابع المحافظ جهود الوحدات المحلية في تنفيذ حملات النظافة ورفع المخلفات من الشوارع والميادين، ومنها حملة حي شرق بمدينة أسيوط التي شملت منطقة مساكن عزبة السجن. ووجّه باستمرار تلك الحملات بشكل دوري وفي أوقات مختلفة من اليوم، مع طلاء واجهات العمارات السكنية وفقًا لمعايير الهوية البصرية.

كما كلف رئيس مركز الغنايم بسرعة شفط مياه الصرف الصحي من منطقة العمارات السكنية، ومعالجة الوصلات المنزلية المتسببة في الطفح، بما يسهم في تحسين الخدمات وتقليل المشكلات المتكررة.

وأكد اللواء هشام أبو النصر على أهمية التنسيق المستمر بين غرف العمليات بالمراكز ومركز السيطرة الرئيسي لضمان سرعة الاستجابة للمستجدات الميدانية، مشيرًا إلى أن رفع المخلفات وتحسين النظافة لا يقل أهمية عن إزالة التعديات، في إطار رؤية متكاملة لتطوير الخدمات وتحقيق رضا المواطنين.

وأكد محافظ أسيوط على استمرار المتابعة لمعدلات الإنجاز في مختلف الملفات الحيوية على مدار الساعة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية والإبلاغ عن أي شكاوى أو مخالفات من خلال الخط الساخن (114)، أو عبر الأرقام (088/2135670)، (088/2135858)، (088/2135727)، أو من خلال تطبيق "تليجرام" على الرقم (01066628906)، أو من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة عبر الرقم (16528) أو الموقع الإلكتروني  www.shakwa.eg.

مقالات مشابهة

  • ضمن الموجة 26 بقنا.. إزالة 24 حالة تعدٍ على أراضي الدولة والزراعة بفرشوط
  • حملة موسعة لإزالة التعديات على أراضي الدولة والزراعة بقنا
  • صور.. محافظة القاهرة تبحث إعادة إحياء وتشغيل محل جروبي بطلعت حرب
  • محافظ الفيوم: تسريع إنهاء ملفات التصالح وتقنين أراضي الدولة المستردة
  • محافظ أسيوط يتابع جهود الموجة 26 للإزالات وتحسين مستوى النظافة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية
  • محافظ أسيوط يتابع جهود إزالة التعديات وتحسين مستوى النظافة
  • مصر أكتوبر: توجيهات الرئيس السيسي تؤكد أن التعليم والصحة في قلب أولويات الدولة
  • المشاط تبحث مع محافظ قنا دعم جهود التنمية بالمحافظة
  • استجابة لشكاوى المواطنين.. غلق وتشميع محلين بـ زهور بورسعيد
  • تباين أراء المواطنين في الدقهلية حول قوة الهزة الأرضية ومقارنته بزلزال التسعينيات