أفادت قناة «إكسترا نيوز»، في نبأ عاجل ، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي،  ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، توافقا على أهمية تجنب ما من شأنه توسيع نطاق الصراع في المنطقة، حرصًا على مقدرات شعوبها، التي تتطلب ترسيخ الاستقرار الإقليمي.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرئيس المصري غزة فلسطين الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

الحسيني: كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام وثيقة التزام مصري بإنهاء جذور الصراع

قال المستشار الدكتور محمد حمزة الحسيني، مستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة شرم الشيخ للسلام تُمثل خطابًا استراتيجيًا ورؤيويًا، يؤكد مجددًا على دور مصر الثابت كمرتكز إقليمي للسلام والأمن.

وأضاف “الحسيني”، في بيان، أن الإشارة إلى قمة السلام كلحظة تاريخية فارقة وميلاد بارقة الأمل تُظهر وعيًا عميقًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق القادة، وتؤكد أن مصر استثمرت ثقلها الدبلوماسي لقلب صفحة الصراع إلى عهد جديد، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي لم تكتفِ بالاحتفال بوقف الحرب، بل ربطت السلام ارتباطًا لا ينفصم بالعدالة وحل الدولتين، ما يؤكد أن الرؤية المصرية للسلام هي رؤية شاملة ومستدامة، لا مجرد هدنة مؤقتة.

جمعية رجال الأعمال: اتفاق غزة امتداداً لمسار مصري يرى في السلام التزاما أخلاقيا وواجبا وطنيامصر تدعو إلى تعافي غزة| الرئيس السيسي يؤكد ضرورة البناء بعد الحرب.. ومؤتمر لإعادة الإعمار خلال أيامسفير مصر بباريس: اتفاق إيقاف الحرب في غزة من شأنه تهيئة المناخ لتوطيد دعائم السلام

وأكد مستشار الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن مصر تحملت ما لم يتحمله أحد منذ اندلاع الأزمة، ورغم محاولات التشكيك في مواقفها، بقيت ثابتة على مبادئها ومسؤولياتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية؛ فمنذ عام 1948 تعاملت مصر مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الأولى، وقدمت الغالي والنفيس لضمان بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، رافضة تمامًا أي شكل من أشكال التهجير أو تصفية القضية، وها هو اليوم، بعد سنوات من التضحيات، تستضيف مصر قمة السلام، ويكون رئيسها هو من يوقع مع قادة العالم على إنهاء عامين من الصراع الدامي، تأكيدًا على أن صوت العقل المصري كان وسيبقى حجر الزاوية في استعادة الاستقرار للمنطقة.

وأوضح أن الطرح الختامي لرؤية شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف وخالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل هو إعلان طموح لمرحلة ما بعد الصراع، تقوم على التعاون والتكامل الإقليمي، وليس التناحر، مشيرًا إلى أن إهداء “قلادة النيل” للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُجسد تقدير القيادة المصرية للجهود المخلصة التي تُساهم في حقن الدماء وإنجاز السلام، ويُعلي من قيمة العمل الدبلوماسي الشجاع.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي هي وثيقة التزام مصري بالمسار السلمي العادل، وتُعبر عن ضمير الأمة الباحث عن الاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة كافة، موضحًا أن الرئيس السيسي لم يتعامل مع اتفاق إنهاء الحرب في غزة كغاية بحد ذاتها، بل كأفق سياسي لازم لتنفيذ حل الدولتين، وهذا الربط يؤكد على أن مصر لا ترى في إدارة الأزمة حلًا، بل في إنهاء جذور الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

ونوه بأن التأكيد على أن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً في حقه في دولته المستقلة هو تأكيد قاطع على مبدأ المساواة في الحقوق، مشيرًا إلى أن إعلان استضافة مؤتمر التعافي المُبكر وإعادة الإعمار والتنمية يؤكد أن الرؤية المصرية للسلام تتجاوز الجانب الأمني إلى الجانب التنموي والاجتماعي، حيث أن السلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار، وهذا يضمن أن السلام سيُترجم إلى حياة كريمة وأمل ملموس للفلسطينيين.
 

طباعة شارك قمة السلام الحرب علي غزة اخبار مصر مال واعمال الاقتصاد المصري القطاع الخاص قمة شرم الشيخ للسلام

مقالات مشابهة

  • بعد اتفاق غزة وقمة شرم الشيخ: القضية الفلسطينية والموجة الترامبية الجديدة إلى أين؟
  • الحسيني: كلمة الرئيس السيسي في قمة السلام وثيقة التزام مصري بإنهاء جذور الصراع
  • المشاط: مصر تعمل على توسيع نطاق الرقعة الزراعية والنظم الزراعية المستدامة
  • الصحة العالمية تؤكد توسيع نطاق عملياتها في غزة
  • حرب الإبادة وضعت أوزارها.. أنور قرقاش يشيد بنجاح ترامب في إنهاء الصراع في غزة
  • الأمم المتحدة: توسيع نطاق المساعدات في غزة يجري على قدم وساق
  • السيسي: حل الدولتين السبيل الوحيد لطي صفحة الصراع والعيش بأمان
  • ‏البخيتي يطرح .. رؤية واقعية «لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة»
  • رؤية واقعية “لطبيعة الصراع في اليمن ومسارات الحلول الممكنة”
  • ترامب: كوشنر سيتولى مهمة استكمال توسيع اتفاقيات السلام في المنطقة