فتح باب التسجيل لورشة صحفية في المركز الثقافي لدراسة علاقة تمدد الجفاف في اليمن ومصر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
فتح المركز الثقافي اليمني في القاهرة باب التسجيل والتقديم للمشاركة في ورشة عمل مستقبل الصحافة العلمية وتغير المناخ، وعلاقة تمدد ظاهرة الجفاف في مصر واليمن، التي تقام في مقر المركز في القاهرة، على مدى يومي الأربعاء والخميس القادم ٢٧-٢٨ الشهر الجاري، برعاية سعادة السفير المهندس خالد محفوظ بحاح.
ويحاضر في الورشة الكاتب الصحفي في قضايا المناخ والبيئة والتغيرات المناخية، المصري، عمرو خان الباحث الأكاديمي في العلوم السياسية والاقتصاد الأفريقي.
ومن أبرز محاور الورشة، تحديد العلاقة بين الصحافة العلمية وتغير المناخ، وأوجه التشابه بين مظاهر الجفاف في مصر واليمن، وأنماط المعالجة الصحفية للظاهرة في الدولتين، وتطبيقاتها.
للتسجيل في الورشة على الرابط أدناه، علما أن باب التقديم، سيغلق ظهر الاثنين القادم ٢٥ الشهر، أو باكتمال عدد المسجلين للمشاركة في الورشة.
https://ee.kobotoolbox.org/x/8xU3yt1r
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار".
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: "كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972".