دبي - وام

ضمن حملة «وجهات دبي» في موسمها الشتوي الثالث، تشهد النسخة الأولى من مهرجان «شتانا في حتّا»، من تنظيم «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا؛ إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية لمتابعة فعالياته المجتمعية والثقافية المتنوعة والاستمتاع بالتجارب الترفيهية والرياضية المختلفة التي يتخللها الحدث الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.

ويوفر المهرجان لمحبي رياضة الهايك «المشي في الجبال» والمغامرة؛ فرصة لممارسة هذه الرياضة والاستمتاع بطبيعة حتّا الخلابة من خلال رحلة جبلية مشوّقة بين معالم المنطقة السياحية والتاريخية تمتد لمسافة سبعة كيلومترات، وتبدأ فعاليات الهايك التي تقدمها شركة «H.A.T- حتّا» السبت، اعتباراً من الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة مساءً.

كما يمكن للمهتمين وعشاق ممارسة الرياضة الانطلاق في مغامرة لا مثيل لها للياقة البدنية على درجات ستورم الجبلية، والاستمتاع بأجواء مهرجان «شتانا في حتّا» من خلال المرور على المعالم الطبيعية الفريدة، التي تتميز بها سهول وجبال حتّا في جولة واحدة تبدأ من الساعة 10 صباحًا، حيث تجمع رياضة الدرجات الجبلية بين اللياقة البدنية والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية الخلابة.

وسيتضمن «شتانا في حتّا» عرضًا مخصصًا للدراجات الهوائية سيتم تنظيمه الأحد 24 ديسمبر من الساعة 8- 10 صباحًا، وسينطلق 20 مشاركاً من نادي الخوانيج للدراجات، عبر المناظر الطبيعية الخلابة من قلب منطقة حتّا في طريقهم إلى بحيرة «ليم»؛ التي تبلغ مساحتها ثلاثة هكتارات، وتعتبر أحد المعالم الرئيسية لمنطقة حتّا ونقطة التقاء لعدد من الفعاليات.

ويتخلل المهرجان مسيرة للدراجات النارية سيشارك فيها 30 من الدراجين؛ الذين سينطلقون على دراجاتهم من نادي «دبي رايدر للدراجات النارية» إلى منطقة حتّا؛ للمشاركة في النسخة الأولى من المهرجان يوم 29 ديسمبر الجاري، في رحلة مشوقة ليجتمعون معاً في مقر المهرجان.

وسيشهد «شتانا في حتّا» يوم 30 ديسمبر عرضاً رائعاً للسيارات الكلاسيكية ينطلق من دبي في تمام الساعة 7 صباحًا، للوصول إلى مقر المهرجان في حتّا، وسيضم الموكب الذي يقوده عشاق السيارات القديمة تحت شعار Flat12، العديد من الطرازات النادرة التي يتم عرضها في المناسبات والفعاليات الخاصة وتشهد إقبالاً ومتابعة كبيرة لاسيما من المهتمين بتلك الهواية.

قيمة مضافة

وحول الفعاليات المجتمعية، قالت أمينة طاهر، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان «شتانا في حتّا»: «يُشكّل الحدث في نسخته الأولى فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية التي تشتهر بها دبي خلال هذا الوقت من السنة، لاسيما في منطقة حتا بما تحتويه من مناظر طبيعية فريدة ومميزة، وهو ما يكسب المهرجان قيمة مضافة في تسليط الضوء على المقومات الفريدة التي تتمتع بها هذه المنطقة التي تعد من أكثر مناطق الجذب السياحي أهمية في دبي ومن المعالم السياحية المهمة في دولة الإمارات، ويحرص على زيارتها المواطنون والمقيمون كذلك السياح القادمين إلى دبي من مختلف أنحاء العالم».

وأضافت «تم اختيار الفعاليات المجتمعية التي تتضمنها أجندة المهرجان من قبل اللجنة التنظيمية، لتتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات الرياضية، انطلاقاً من الهدف الرئيس لمهرجان وهو إسعاد الزوار والترويج لمنطقة حتا، بفعاليات وأنشطة تعكس هوية وثقافة المكان وتفرده، ونحن سعداء بمستوى الإقبال الذي شهده المهرجان في نسخته الأولى من قبل لاسيما من جانب العائلات التي حرصت على اصطحاب أطفالهم، وحرصهم على المشاركة في أنشطته المختلفة والاستمتاع بأجوائه المميزة».

حملة وجهات دبي

«وجهات دبي» هي حملة أطلقها مجلس دبي للإعلام بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع مجموعة كبيرة من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والقطاع الخاص في دبي وبمشاركة المجتمع الإبداعي في الإمارة.

وتنطلق في موسمها الشتوي للعام 2023 بتنظيم براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، لتقدم للمواطنين والمقيمين والزوار معلومات تمكنهم من الاستمتاع بعطلة شتوية فريدة في دبي، حيث تسعى حملة إلى التعريف بمناطق الجذب المهمة في الإمارة، وما تشمله من فعاليات وأنشطة خلال موسم الشتاء، بهدف إطلاع مجتمع دبي والزوار من داخل الدولة وخارجها على مختلف الأماكن والوجهات التي يمكن زيارتها خلال الأشهر المقبلة.

يُذكر أن أحدث الاحصائيات تشير إلى تصدّر دبي وجهات العالم التي يقصدها الزوار لقضاء عطلة شتوية، حيث اختارت شركة TravelBag العالمية في سبتمبر الماضي دبي في المركز الثالث؛ ضمن قائمة أفضل وجهات الشمس الشتوية على مستوى العالم، بما تتمتع به المدينة من مقومات جذب متنوعة.

وضمن مؤشر The Winter Sun Index الصادر عن موقع «بارك سليب فلاي» الأمريكي،. تصدّرت دبي عالمياً المؤشر من ناحية مرات البحث عبر محرك بحث «غوغل» عن أنشطة ترفيهية شتوية، وذلك بأكثر من 55 ألف مرة، وبفارق نحو 20 ألف مرة بحث عن المقاصد السياحية الأخرى.

 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حتا دبي براند دبي وجهات دبي وجهات سياحية

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة

شارك المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والوفد المرافق له، بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة  المنعقدة بمدينة مراكش المغربية بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة المغربي، حيث استهدف اللقاء تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم توحيد الرؤى قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الرابع عشر  لمنظمة التجارة العالمية (MC14).

وأعرب الوزير عن تقديره العميق لحكومة وشعب المملكة المغربية على استضافة الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة بمدينة مراكش، وبما يسهم في توفير مناخ يعزز الحوار الإفريقي المشترك، خاصة وأن مراكش تحمل رمزية تاريخية باعتبارها المدينة التي شهدت اختتام جولة الأوروغواي وتأسيس منظمة التجارة العالمية.

واكد الخطيب أن انعقاد الخلوة يأتي قبل أيام قليلة من اجتماع المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية في ديسمبر، الذي سيحدد الملفات المنتظر رفعها إلى المؤتمر الوزاري الرابع عشر المقرر عقده في ياوندي مارس المقبل، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تمثل منعطفًا مهمًا يتطلب من إفريقيا توحيد أولوياتها ومقارباتها لضمان أن تعكس مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر  مصالح القارة بشكل واضح وفعّال.

واشاد الوزير بأهمية التنسيق الإفريقي المسبق في هذه المرحلة، حيث أن المواقف الموحدة تمكّن القارة من الدفاع عن احتياجاتها التنموية داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، لافتًا إلى أن إفريقيا تستعيد تدريجيًا وزنها التفاوضي بفضل العمل الجماعي داخل المجموعة الإفريقية في جنيف.

وأشار  الخطيب إلى أن الحكومات الإفريقية تعمل على تعزيز القدرات الإنتاجية، ودعم تطوير سلاسل القيمة، وتحقيق التنويع الاقتصادي، منوهًا إلى أن وجود قواعد تجارية متوازنة، تعكس البعد التنموي لاتفاق مراكش، يعد عنصرًا أساسيًا لبناء اقتصادات أكثر صلابة وقدرة على خلق الوظائف وتحقيق النمو المستدام.

أوضح الوزير أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر، الذي سيعقد على أرض إفريقية، يمثل فرصة استراتيجية للدول الإفريقية لعرض أولوياتها بوضوح، مؤكدًا أن الملفات المتعلقة بالأمن الغذائي، والصحة العامة، وتحسين القدرة التنافسية، وخلق فرص العمل، يجب أن تكون في صدارة أجندة التفاوض لضمان نتائج عملية وقابلة للتنفيذ.

ولفت الخطيب إلى أن إصلاح منظمة التجارة العالمية يشكل محورًا رئيسيًا في مفاوضات المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مشيرا إلى ان المرحلة المقبلة تتطلب وضع خارطة طريق واضحة لعملية الإصلاح بعد المؤتمر، تستند إلى تعزيز الشفافية، وتحسين عمل الأمانة الفنية، والحفاظ على عملية صنع القرار بالتوافق، مع ضرورة معالجة الاختلالات النظامية، خاصة في الدعم الزراعي المحلي الذي يضر بقدرة الدول الإفريقية على تحقيق أمنها الغذائي.

ونوه الوزير إلى أن ملف الزراعة يجب أن يحظى بتقدم ملموس في المؤتمر الوزاري الرابع عشر، مستعرضًا أهمية التوصل إلى حل دائم بشأن "مخزونات الاحتياطي للأمن الغذائي"، وإحراز تقدم في آلية الوقاية الخاصة للدول النامية، بالإضافة إلى وضع برنامج عمل محدد حول الدعم المحلي، والدفع نحو نتائج عادلة في ملف القطن، الذي يمثل أهمية اقتصادية مباشرة لعدد من الدول الإفريقية.

واشار الخطيب الى أهمية جعل المعاملة الخاصة والتفضيلية أكثر فعالية وواقعية، مؤكدًا أن مقترحات مجموعة الـ G-90 تشكل ركيزة أساسية لضمان أن تكون أحكام المعاملة الخاصة والتفضيلية (SDT) قابلة للتطبيق، وشاملة لاحتياجات الدول الإفريقية، خاصة في اتفاقات الصحة والصحة النباتية ، والمعايير الفنية ، ومتطلبات الاستثمار (TRIMs)، وحقوق الملكية الفكرية (TRIPS)، وغيرها من الاتفاقات.

وأوضح الوزير أن استعادة نظام تسوية المنازعات ثنائي الدرجة يمثل ضرورة قصوى لإعادة التوازن للنظام التجاري متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن المؤتمر الوزاري الرابع عشر يجب أن يضع جدولًا زمنيًا واضحًا لاستكمال هذا المسار بحلول المؤتمر الوزاري الخامس عشر (MC15)، بما يضمن نظامًا عادلًا ومتاحًا للدول النامية ويمكنها من الدفاع عن حقوقها التجارية.

واشاد الوزير بالدور المتنامي للتنسيق الإفريقي في جنيف، لافتًا إلى أن التعاون بين الدول الإفريقية في الملفات الفنية أصبح أكثر تنظيمًا، مشيرا إلى أن هذا التنسيق يمنح القارة صوتًا تفاوضيًا أقوى، ويعزز قدرتها على التأثير في صياغة مخرجات المؤتمر الوزاري الرابع عشر.

في ختام الخلوة أكد الوزير حرص مصر على مواصلة التنسيق الوثيق داخل المجموعة الإفريقية، مؤكدًا التزامها بدعم أولويات القارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية، معربًا عن تطلعها لأن يسهم المؤتمر الوزاري الرابع عشر. في تحقيق نتائج متوازنة تعزز مسار التنمية الإفريقية، وتدعم دور القارة داخل النظام التجاري متعدد الأطراف، بما يضمن مصالح الشعوب الإفريقية في المرحلة المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
  • مهرجان ليوا الدولي يرسم لوحة الاستعراض الحر اليوم
  • لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
  • التعليم تسمح للمدارس الخاصة بفتح أكاديميات تعليمية ورياضية بعد مواعيد العمل
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة
  • رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • "مهرجان صحار" يعد الجمهور بفعاليات استثنائية ونقلة نوعية في الأنشطة
  • مهرجان الزيتون الوطني الـ25 يسجل إقبالاً قياسياً في الأردن
  • الإعلان عن تفاصيل النسخة الرابعة من مهرجان صحار
  • البريمي تحتفي بذوي الإعاقة عبر مهرجان يعزز الدمج المجتمعي