مجلس حكماء المسلمين : ” شباب صناع السلام مطالبون بأن ينيروا الطريق لأطفال العالم بوصفهم قادة المستقبل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن مجلس حكماء المسلمين ” شباب صناع السلام مطالبون بأن ينيروا الطريق لأطفال العالم بوصفهم قادة المستقبل، دعا 8221; مجلس حكماء المسلمين 8221; خريجي النسخة الثَّانية من منتدى شباب صنَّاع السلام إلى الحذر من الأشخاص .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس حكماء المسلمين : ” شباب صناع السلام مطالبون بأن ينيروا الطريق لأطفال العالم بوصفهم قادة المستقبل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعا ” مجلس حكماء المسلمين ” خريجي النسخة الثَّانية من منتدى شباب صنَّاع السلام إلى الحذر من الأشخاص والمؤسسات والهيئات والكيانات التي توظِّف الدين لخدمة أهدافٍ بعينها .. وأكد أن شباب صنَّاع السلام مطالبون بأن ينيروا الطَّريق لأطفال العالم بوصفهم قادة المستقبل.
وقال المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للمجلس في كلمته خلال حفل تخرج المشاركين في المنتدى، إنَّ الدين تعبير عن فطرة الإنسان، التي هي بعيدة كل البُعد عن العنف والتطرف والحروب والصراعات والإرهاب، مشيرًا إلى أن الفاعل الأول في ذلك الظروف والأيدلوجيات التي تتبناها بعض الكيانات التي تستغل الدين ستارًا لأفكارها السوداويَّة.
وطالب الخريجين بضرورة مواصلة السير في طريق صناعة السلام وأضاف : “ يحقُّ لكم أن تفخروا وتثقُوا بأنفسكم وقدرتكم على صناعة السَّلام ” .. مشيرًا إلى أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين والسادة الحكماء أعضاء المجلس لديهم حرصٌ كبيرٌ على تفعيل شراكةٍ حقيقيَّةٍ معكم من أجل نشر السلام في جميع أنحاء العالم.
ووجَّه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لإيمانه الكبير بالشباب وقدرتهم على صناعة التغيير والأفضل دائمًا ولقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة لدعمه وثيقة الأخوة الإنسانية التي نسعى جميعًا من أجلها.
وعبر عن شكره لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الداعم لبرامج التسامح، والشريك الأساس لمجلس حكماء المسلمين على دعمه الكامل للمنتدى وتمثيل الوزارة بوفد رفيع المستوى والدكتور جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، الذي كان و لا يزال داعمًا للمنتدى منذ النسخة الأولى .
وفي الختام أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام عن تقديره للشركاء في مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل على جهودهم في إنجاح فعاليات هذا المنتدى.
وفي السياق ذاته، قال جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور ريتشارد سودوورث، أمين الشؤون الدينية المشتركة لرئيس أساقفة كانتربري مستشار الشؤون الدينية لكنيسة إنجلترا : “ نعيش اليوم في ظلِّ عالمٍ متغيرٍ يواجه العديد من التحديات، ونتطلَّع إلى جهود الشباب لمواجهة هذه التحديات وأتمنى أن تكونوا صنعتم أصدقاء طوال تلك الأيام الماضية، أصدقاء عبر الحدود والقارات تستطيعون من خلالهم التعرف على الاختلافات واحترامها والتعايش معها”.
من جانبه قال الدكتور فيليبو جراندي، المفوِّض السَّامي للأمم المتحدة لشئون اللَّاجئين، إنَّ صنَّاع السلام عليهم دور كبير في طرح حلول إبداعيَّة، بعيدًا عن المثالية، قادرة على إيجاد حلول فاعلة لما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات في الأزمات، مهنئًا المشاركين بتخرجهم، واصفًا إياهم بأبطال المستقبل. ورحَّب الدكتور جيري بلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، بجميع الحضور والخريجين.. مشيرًا إلى ضرورة العمل للوصول إلى أرضيَّة مشتركة للحوار والنقاش والعدالة، واكتساب الخبرات اللَّازمة لمواجهة التَّحديات المحيطة بصناعة السلام.
من جانبهم أعرب الخريجون عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذا المنتدى الهادف وعبروا عن تقديرهم لجهود مجلس حكماء المسلمين في نشر قيم السلام والتَّسامح والتعايش الإنساني وتعزيزها، مؤكِّدين أن مشاركتهم في هذا المنتدى تمثِّل نقطة تحول في حياتهم نحو المساهمة بشكل فاعل في نشر وتعزيز السلام .
حضر الاحتفال عددٌ من الشخصيات في مقدمتهم معالي الدكتور قطب سانو، عضو مجلس حكماء المسلمين وزير الشؤون الدينية وزير التعاون الدولي المستشار الدبلوماسي لرئيس غينيا سابقًا والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، ومعالي الدكتور علي بن راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخليَّة والخارجيَّة في المجلس الوطني الاتحادي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وسعادة السفير أحمد عبدالرحمن الجرمن مندوب الدولة الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في سويسرا وسعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح، وأداما ديانج، وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة المستشار الخاص لمجلس حكماء المسلمين.
وشَهِدَت مدينة جنيف بسويسرا، فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي نظمُه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشَّراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، وذلك خلال الفترة من ٦ إلى ١٤ يوليو الجاري، بمشاركة ٥٠ شابًّا وشابة من مختلف أنحاء العالم.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للرهائن يكشف كواليس اتصالاته مع حماس وضغوطه على قادة العالم
كشف أور شاكيد، مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" في الولايات المتحدة، عن تفاصيل موسعة حول الدور الذي يؤديه آدم بوهلر، أحد المقربين من دوائر صنع القرار في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي عين مبعوثا رئاسيا لشؤون الأسرى.
ويشير شاكيد في تقريره إلى أن بوهلر، الذي كان جزءا من الفريق الذي روج لاتفاقيات إبراهیم، بات الآن في موقع "يرتبط حرفيا بالحياة والموت"، حيث يمكن لأي كلمة أو قرار أن تغير مصير محتجز في "سجن أو قبو مظلم" حول العالم.
من اجتماع مع الرئيس الصيني إلى منصب هام
وبحسب شاكيد، فإن دخول بوهلر هذا المجال لم يكن مخططا له. فقد بدأت القصة قبل سنوات خلال اجتماع بين إدارة ترامب الأولى والرئيس الصيني شي جين بينغ، حين شاهد بوهلر مستشار الأمن القومي لاحقا روبرت أوبراين يطالب بكين بإطلاق سراح مواطنين أمريكيين. يوضح بوهلر أنه تأثر حينها بالدور الإنساني الذي يلعبه مبعوث شؤون الرهائن، واعتبره "أمرا قادرا على تغيير حياة الناس".
ويشير بوهلر، وفق شاكيد، إلى أن فوز ترامب الجديد بالانتخابات كان "لحظة ارتياح كبيرة"، خاصة بعد ما وصفه بـ"تدهور حاد" في السياسة الخارجية الأمريكية خلال فترة بايدن. ويذكر أنه تلقى أول عرضٍ لشغل المنصب من مورغان أورتاغوس، قبل أن يلتقي لاحقا بروبرت أوبراين الذي وجد أنه "مناسب تماما" لهذه المهمة.
ترامب كلفه بمهمة تتجاوز الأمريكيين
وفي لقائه الأول مع ترامب، يؤكد بوهلر –كما ينقل شاكيد– أنه اختار التركيز على ملف الرهائن بدلا من ملفات الشرق الأوسط التقليدية، قائلا: "هناك العديد من الأمريكيين، والكثير من الحلفاء، ومنهم الإسرائيليون، في الأسر." ويشير إلى أن ترامب أعجب بإجابته وأخبره: "إذا كان هذا ما تريده فلا مشكلة".
ويؤكد شاكيد أن ترامب أوضح لبوهلر لاحقا أن تفويضه يشمل "جميع الرهائن الإسرائيليين"، وليس الأمريكيين فقط.
ووفق التقرير، يصف بوهلر ليلة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بأنها كانت "صدمة كبرى" له كيهودي أمريكي، قائلا إنه تابع التطورات منذ اللحظة الأولى، وشعر بإحباط لأن "ما حدث لم يكن ليقع في عهد الرئيس ترامب".
لقاء مباشر مع حماس.. وانتقادات إسرائيلية
وينقل شاكيد أن واحدة من أكثر الخطوات إثارة للجدل في عمل بوهلر كانت إجراء لقاء مباشر مع ممثلي حركة حماس، وهو ما أثار غضبا كبيرا داخل الاحتلال الإسرائيلي خشية عقد صفقات بمعزل عنها.
لكن بوهلر شدد –بحسب شاكيد– على أن "كل شيء منسق بالكامل مع البيت الأبيض"، مؤكدا: "لا يمكن أن نتجاوز إسرائيل… ولن أبرم صفقة مقابل ثمن. القرار النهائي لإسرائيل."
وأوضح أن الهدف من اللقاء كان تسريع عملية إنقاذ الرهائن بعد أن تبين أن العمل عبر وسطاء "يستغرق وقتا أطول".
كما يشير شاكيد إلى أن كبار مسؤولي إدارة ترامب، وبينهم جاريد كوشنر وستيف ويتكوف، أجروا هم أيضا اتصالات مباشرة مع ممثلي حماس خلال الجولات الأخيرة من المفاوضات.
بين الغضب الشخصي والواجب الرسمي
وينقل شاكيد عن بوهلر قوله إن لقاء أعضاء حماس، بصفته يهوديا، كان أمرا صعبا عاطفيا، لكنه كان يفصل بين مشاعره ودوره: "أنا أمثل بلدي. الهدف هو إطلاق سراح الرهائن، وليس التعبير عن الغضب."
ويشير التقرير إلى أن الاجتماعات مع حماس كشفت أن هناك إمكانية لاتفاق شامل يعتمد على مبدأ "الكل مقابل الكل"، رغم أن الكثيرين اعتبروه مستحيلا.
ويبرز شاكيد أن بوهلر كان يحمل صورة الرهينة عيدان ألكسندر معه دائما، وقد حضر بنفسه عملية إطلاق سراحه، ورافقه في المروحية التي أعادته إلى الاحتلال الإسرائيلي، واصفا اللحظة بأنها "من المشاهد التي يشعر فيها الإنسان بعظمة الله".
ضغط علني على رئيس الوزراء العراقي
كما يعرض شاكيد قصة الباحثة الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي اختطفتها كتائب حزب الله في العراق. ويشير إلى أن بوهلر تبنى نهجا غير مسبوق حين شن هجوما علنيا على رئيس الوزراء العراقي، متهما إياه بـ"الوعود الكاذبة" ومهددا بإقالته.
وينقل شاكيد عن بوهلر قوله: "لم أقبل منه أي أعذار. كانت تلك إهانة للرئيس. وعندما أدركوا جديتي… بدأوا بالتصرف."
ونتج عن الضغوط، وفق التقرير، إطلاق سراح تسوركوف، وتسليم جثة أمريكي آخر كان محتجزا لسنوات.
"العشرات" ما زالوا محتجزين حول العالم
ويؤكد بوهلر –كما ينقل شاكيد– أن عشرات الأمريكيين ما زالوا محتجزين في دول مثل أفغانستان وروسيا وإيران، مشددا على أن فريق ترامب ملتزم بإعادتهم جميعا: "سنواصل الضغط حتى يعودوا جميعا."
ويوضح شاكيد أن العدد المتبقي من رهائن 7 تشرين الأول/أكتوبر انخفض إلى رهينة واحد، هو ران غويلي، ولم تستعد رفاته بعد. ويؤكد بوهلر أنهم ملتزمون بإعادته أيضا.
أما عن "اليوم التالي" في غزة، فينقل شاكيد عن بوهلر تفاؤله بأن يقود كوشنر وويتكوف المرحلة المقبلة، معتبرا أن لديهم القدرة على "إعادة تشكيل المنطقة"، كما فعلوا في اتفاقيات إبراهيم.