بعد سنوات من عدم اليقين بشأن صحة قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، أصدر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهره وهو يمشي وفي حالة أفضل مما كان يعتقد في السابق.

مطاردة "ضيف" بـ"تسع أرواح" عكس تقديرات المخابرات الإسرائيلية.. صحيفة عبرية تكشف عن الحالة الصحية لمحمد الضيف

وفي هذا الصدد، ناقش عضو الكنيست سمحا روثمان (الحزب الصهيوني الديني)، رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست، القضية خلال مقابلة على إذاعة "04.

5FM"، حيث قال: "علينا أن نعترف بخطئنا ونجري تحقيقا"..يجب محاسبة المسؤولين عن قضية محمد الضيف..والمثير للقلق أننا نبحث في الأماكن الخاطئة أو نخدع أنفسنا منذ سنوات".

وعندما سأل المحاور، غادي نيس، عما إذا كان روثمان يعتقد أن نظام الاستخبارات بأكمله قد فشل، أجاب روثمان: "بالفعل، ولكن الأمر يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد محمد الضيف..إن مسألة الأمن بعد الحرب أمر بالغ الأهمية..في الأسابيع الأخيرة، بالقرب من جنين، كانت هناك محاولات من جانب إرهابيين يحاولون التسلل إلى المستوطنات..نحن بحاجة إلى تحرك فوري، وليس مناقشات نظرية للمستقبل".

وعن اللجنة الخاصة المنشأة لمعالجة "معاقبة الإرهابيين على مذبحة 7 أكتوبر"، علق روثمان قائلا: "لقد قسمت هذه اللجنة التفاصيل والمعلومات والاعتبارات..ومن المهم التأكيد على أنه حتى في زمن الحرب، يجب أن تكون هناك رقابة..وينبغي على التحالف والمعارضة أن يفهما تصرفات الحكومة لضمان القيام بالعمل اللازم. .أعضاء الكنيست يمثلون الجمهور بأكمله".

واقترح روثمان أن يكون التعاون بين وزير العدل والمدعي العام والمسؤولين الأمنيين المعنيين شفافا، مشدداً على "ضرورة معالجة القضية التي طال أمدها والمتمثلة في عدم كفاية القانون الجنائي في مكافحة الإرهاب".

وتابع روثمان أن "عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين موجودة في المجالين العسكري والمدني، والعقاب هو أضعف اهتماماتنا".

وفي ما يتعلق بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، صرح روثمان بالقول: "لقد أعربت عن موقفي بشأن وقف إطلاق النار وإمدادات الوقود، ولا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا كدولة أو جيش..وإذا لم نتحرك بسرعة، فسوف تسود خيبة الأمل".

وأكمل: "علينا أن نطالب باتخاذ إجراءات والحيلولة دون حدوث وضع مثل الذي حدث في جنين على بعد أمتار قليلة..لا يمكننا أن نسمح لكفار سابا بالتحول إلى قرية في غزة.. يجب على النظامين القانوني والسياسي أن يتحركا بسرعة".

وفي تعليقه على "أولئك الذين فشلوا في فهم أحداث 7 أكتوبر"، قال روثمان بحزم: "يجب طرد أولئك الذين يستمرون دون تغيير..ويجب علينا أن نعترف بأهمية 7 أكتوبر".

وعلق روثمان أيضا على الإصلاح القضائي والسياق الذي ربطته بعض الأطراف بـ7 أكتوبر، قائلا: "سأندهش إذا لم يتأثر تعافي محمد الضيف بإمكانية عزل ممثل نقابة المحامين من لجنة اختيار القضاة".

هذا وتجاهل روثمان استطلاعات الرأي والانتخابات في زمن الحرب، قائلا: "هذا ليس وقت صناديق الاقتراع. .لانتخابات ليست في الأفق، خاصة في أثناء الحرب.. أتجنب الإشارة إليها أو قراءتها".

المصدر: "جيروزاليم بوست"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

جنايات أسيوط تحكم بالمشدد 3 سنوات على عاطل سرق ابنة خاله بالسلاح

أصدرت محكمة الجنايات حكمها في القضية، حيث قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات أسيوط بسجن المشدد ثلاث سنوات على المتهم في جريمة سرقة المصوغات الذهبية كانت موجهة ضد ابنة خاله، تكونت برئاسة المستشار سامح سعد طه وعضوية المستشار أحمد حسين محمد والمستشار أحمد محمد غلاب وأمانة السر خميس محمود ومحمد العربي 

وقد أوردت المحكمة في حيثيات الحكم دفوع الدفاع ونتائج التحقيقات وأدلة النيابة قبل أن تحكم بالإدانة في جرمة سرقة المصوغات الذهبية التي استهدف بها المتهم منزل المجني عليها تحت التهديد بالسلاح الأبيض

جنايات أسيوط تعاقب عاطلا بالسجن المشدد ثلاث سنوات لسرقته ابنة خاله تحت تهديد السلاح

وقبل الخوض في تفاصيل الجريمة ثبتت المحكمة أسماء القضاة بدقة لتوضيح الإطار القانوني الذي أصدر فيه الحكم فقد ترأس الجلسة المستشار سامح سعد طه وكان إلى جانبه المستشار أحمد حسين محمد والمستشار أحمد محمد غلاب وتولى مهام الأمانة خميس محمود ومحمد العربي وتولى الدفاع النيابة العامة الكلية ممثلة في المحامي العام الذي أحال القضية إلى المحكمة بعد قيام التحقيقات ووجه اتهام المتهم بارتكاب سرقة المصوغات الذهبية المبينة وصفا وقيمة مستخدما الإكراه والتسلل إلى المنزل

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة حين تقدمت الشاكية أسماء ع. ع. ح.، ممرضة تبلغ من العمر 33 عاما، ببلاغ إلى مركز شرطة البداري تفيد فيه بأن المتهم، نجل خالها، استثمر غياب زوجها الذي سافر للعمل، ودخل إلى منزلها لسرقة مصوغاتها الذهبية المكونة من خاتمين اثنين تحت تهديد السلاح الأبيض

المتهم توجه إلى منزلها في قرية العقال البحري بمركز البداري وطلب مساعدتها بحمل “كوريك” لرفع خامات بناء ففتحت الباب فظنت أنه طلب عادي وعند استحضار الكوريك استدرجها إلى داخل المنزل فدفعتها ودلف إلى الداخل مفاجئا ثم أخرج سكينا وهددها وأجبرها على التزام الصمت

بضغط الخوف والدفع إليها قادها إلى غرفة النوم وهناك انتزع منها الخاتمين بقوة وهاجمها ماديا حتى أبعدها ووضع يده على المجوهرات وخطفها ثم فر هاربا إلى الشارع الخارجي

حين ورد البلاغ بدأت تحريات النقيب محمد الحسن مساعد وحدة مباحث البداري وبادر بجمع الأدلة واستجواب شهود المنزل والجيران ومراجعة المعاينة فتبين وجود آثار تدل على اقتحام الباب والتسلل بالقوة

خلال تحقيق النيابة العامة تبين أن المتهم استغل لحظة إذلال المجني عليها وعزلها عن مقاومة محتملة لأن التهديد بالسلاح وتعرضها للصدمات النفسية جعلها عاجزة عن المناورة وبعد أن ضبطت النيابة الأدلة أحاله المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة المصوغات الذهبية باستخدام الإكراه والتسلل والتسبب في إصابات بجسدها

تقرير الخبير المفرقعات وسياق الإثبات

رغم أن القضية لم تتعلق بالمتفجرات بشكل مباشر إلا أن تقرير الخبير في مواد السلاح الأبيض للتحقق من أداة الجريمة أكد أن السكين المستخدم كان حادا ومناسبا للعمل الإجرامي وكشف عن وجود طلاء دموي عليه يطابق عينة المجني عليها وكذلك أسانيد الأدلة المادية المدونة في محضر المعاينة عززت الربط القانوني بين المتهم والسرقة

كما خلص الخبراء أن طريقة اقتحام الباب تدل على استخدام القوة وليس الدخول المشروع فربطت المحكمة بين هذه المعطيات وبين الإكراه الذي مورس لتسهيل عملية سرقة المصوغات الذهبية

عاطل يسرق ابنة خاله بالسلاح

القضية لم تكن مجرد سرقة عادية بل احتوت على كتم شدة وتشويق حين ارتبطت بالجريمة بوجود علاقة قربى بين الجاني والمجني عليها وحين استخدم التهديد بالسلاح الأبيض داخل المنزل تضاعفت فداحة الفعل في أعين القضاء

كما أن افتضاح الجريمة أسهم في كسر خصوصية الجريمة داخل البيت، فالقارئ يشعر أن الخطر اقتحم حيز الأمان المنزلية، وأن الجاني تجاوز كل الحواجز العائلية

ولهذا عمدت المحكمة في بداية حكمها إلى التأكيد على أن كلمة سرقة المصوغات الذهبية هي مفتاح القضية والتهمة الأساسية التي استندت إليها النيابة العامة والإدانة

الحكم ورد العدالة

ختاما قضت المحكمة بإدانة المتهم وحبسه بالسجن المشدد ثلاث سنوات تؤديها وراء القضبان، مع ما يترتب على ذلك من آثار جزائية مدنية وإلزامه برد المصوغات إن وجدت أو ما يعادلها قانونيا

مقالات مشابهة

  • تشريعات السابع من أكتوبر.. حرب إسرائيلية موازية!
  • “الصحة العالمية”: آثار الحرب في غزة على الصحة النفسية ستستمر سنوات وقد تكون مدى الحياة
  • جنايات أسيوط تحكم بالمشدد 3 سنوات على عاطل سرق ابنة خاله بالسلاح
  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان
  • محمد بن راشد: شكراً مكتوم بن محمد.. معكم نطمئن على مستقبل اقتصادنا الوطني
  • 4 أخطاء خاطئة في مطبخك قد تصيبك بالتسمم الغذائي
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • التعليم التركية: نبحث منذ عامين إنجاز مشاريع مشتركة مع العراق
  • قتيلان بأعنف غارات إسرائيلية على جنوب لبنان منذ أشهر
  • طليقة الفنان محمد العمروسى تفتح النار بعد 5 سنوات صمت: رفض دفع نفقة أولاده