"نبحث بالأماكن الخاطئة أو نخدع أنفسنا منذ سنوات"..معلومات استخبارية إسرائيلية "خاطئة" حول "الضيف"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بعد سنوات من عدم اليقين بشأن صحة قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد الضيف، أصدر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو تظهره وهو يمشي وفي حالة أفضل مما كان يعتقد في السابق.
وفي هذا الصدد، ناقش عضو الكنيست سمحا روثمان (الحزب الصهيوني الديني)، رئيس لجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست، القضية خلال مقابلة على إذاعة "04.
وعندما سأل المحاور، غادي نيس، عما إذا كان روثمان يعتقد أن نظام الاستخبارات بأكمله قد فشل، أجاب روثمان: "بالفعل، ولكن الأمر يمتد إلى ما هو أبعد من مجرد محمد الضيف..إن مسألة الأمن بعد الحرب أمر بالغ الأهمية..في الأسابيع الأخيرة، بالقرب من جنين، كانت هناك محاولات من جانب إرهابيين يحاولون التسلل إلى المستوطنات..نحن بحاجة إلى تحرك فوري، وليس مناقشات نظرية للمستقبل".
وعن اللجنة الخاصة المنشأة لمعالجة "معاقبة الإرهابيين على مذبحة 7 أكتوبر"، علق روثمان قائلا: "لقد قسمت هذه اللجنة التفاصيل والمعلومات والاعتبارات..ومن المهم التأكيد على أنه حتى في زمن الحرب، يجب أن تكون هناك رقابة..وينبغي على التحالف والمعارضة أن يفهما تصرفات الحكومة لضمان القيام بالعمل اللازم. .أعضاء الكنيست يمثلون الجمهور بأكمله".
واقترح روثمان أن يكون التعاون بين وزير العدل والمدعي العام والمسؤولين الأمنيين المعنيين شفافا، مشدداً على "ضرورة معالجة القضية التي طال أمدها والمتمثلة في عدم كفاية القانون الجنائي في مكافحة الإرهاب".
وتابع روثمان أن "عقوبة الإعدام بحق الإرهابيين موجودة في المجالين العسكري والمدني، والعقاب هو أضعف اهتماماتنا".
وفي ما يتعلق بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، صرح روثمان بالقول: "لقد أعربت عن موقفي بشأن وقف إطلاق النار وإمدادات الوقود، ولا يمكننا أن نكون راضين عن أنفسنا كدولة أو جيش..وإذا لم نتحرك بسرعة، فسوف تسود خيبة الأمل".
وأكمل: "علينا أن نطالب باتخاذ إجراءات والحيلولة دون حدوث وضع مثل الذي حدث في جنين على بعد أمتار قليلة..لا يمكننا أن نسمح لكفار سابا بالتحول إلى قرية في غزة.. يجب على النظامين القانوني والسياسي أن يتحركا بسرعة".
وفي تعليقه على "أولئك الذين فشلوا في فهم أحداث 7 أكتوبر"، قال روثمان بحزم: "يجب طرد أولئك الذين يستمرون دون تغيير..ويجب علينا أن نعترف بأهمية 7 أكتوبر".
وعلق روثمان أيضا على الإصلاح القضائي والسياق الذي ربطته بعض الأطراف بـ7 أكتوبر، قائلا: "سأندهش إذا لم يتأثر تعافي محمد الضيف بإمكانية عزل ممثل نقابة المحامين من لجنة اختيار القضاة".
هذا وتجاهل روثمان استطلاعات الرأي والانتخابات في زمن الحرب، قائلا: "هذا ليس وقت صناديق الاقتراع. .لانتخابات ليست في الأفق، خاصة في أثناء الحرب.. أتجنب الإشارة إليها أو قراءتها".
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.