الفن واهله مصطفى هريدي: "فتحت محل أدوات منزلية.. والتمثيل مكنش في دماغي"
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
الفن واهله، مصطفى هريدي فتحت محل أدوات منزلية والتمثيل مكنش في دماغي،كشف الفنان مصطفى هريدي عن المهنة التي امتهنها قبل مهنة التمثيل، مؤكدًا أنه دخل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مصطفى هريدي: "فتحت محل أدوات منزلية.. والتمثيل مكنش في دماغي"، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشف الفنان مصطفى هريدي عن المهنة التي امتهنها قبل مهنة التمثيل، مؤكدًا أنه دخل التمثيل مبحض الصدفة ولم يكن هدفه من الأساس.
تصريحات مصطفى هريدي في برنامج نفسنه:وقال مصطفى هريدي، خلال حواره مع الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، في برنامجهم من غير نفسنة، المذاع عبر شاشة قناة هي: أيام الجامعة وقبل التمثيل اشتغلت في التجارة وكنت فاتح محل بتاع أدوات منزلية، وكان معايا قرش، ودخلت التمثيل سنة 2002، والتمثيل مكنش في دماغي، وأول عمل في حياتي كان مع الزعيم عادل إمام في فيلم التجربة الدنماركية.
وتابع مصطفى هريدي متحدثًا عن طفولته: كنت من المتفوقين في لغاية إبتدائي ومن بعد الإبتدائي التفوق قل شوية، وأنا بدأت مصروف من وقت ما كان 10 ساغ الزرقاء، ولما كبرت شوية كان ربع جنيه، وعلى بداية ثانوي كنت باخد مصروف جنيه.
وأضاف: الإعجاب دايمًا كان بيبقى من طرف واحد وكنت ببقى معجب بأجمل بنت في الفصل، وهي معجبة بيا ولا لأ مش مشكلة، لكن أنا بحبها.
تفاصيل برنامج من غير نفسنه:“من غير نفسنة” برنامج نسائي ساخر يقدمه كلا من الفنانة انتصار وبدرية طلبة ونوليا، يعرض يوميًا من السبت إلى الثلاثاء، ويقدم عددًا من القضايا الاجتماعية بطريقته الساخرة والخاصة من خلال استضافة عددًا من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا والمشاهير والفنانين لمعرفة آرائهم في تلك القضايا.
سبب عدم عمله مع تامر حسنيوجدير بالذكر أن كشف الفنان مصطفى هريدي، خلال تصريحات تلفزيونية من قبل عن سبب عدم عمله مع النجم تامر حسني في أعمال فنية قائلا: "السؤال ده أصعب سؤال بيتسألي وبيتسألي من الناس ده مش تقصير مني".
وأضاف: "أي مخرج أو منتج لما بيعمل كاست عارف أن إسمي بيتحط في الترشيحات لكن في ممثلين تانية ممكن تفوز بالدور وفي الأول والآخر نصيب".
وتابع: "تامر حسني أنا وهو صحاب جدا ولكن كل واحد بيفكر في شغله واتعلمت من عادل إمام أن الكاست ده مفهوش مجاملات، مش عشان أجامل حد اجيبو في دور مش دوره ولكن كل دور بينادي صاحبه".
وأوضح: "اتمنى اشتغل مع تامر حسني أكيد وأعتقد أنه أن شاء الله هيحصل".
https://youtu.be/J6WTkwy2A_0
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
نحو قانون إدارة محلية يعزز التمثيل الحقيقي للنساء والشباب في المجالس المنتخبة
صراحة نيوز- الدكتوره زهور الغرايبة تكتب:
مع كثرة الحديث عن اقتراب موعد حل المجالس البلدية والمحلية في الشارع الأردني، تتجه الأنظار إلى ما ستفرزه المرحلة المقبلة من تعديلات تشريعية، وعلى رأسها إصدار قانون إدارة محلية جديد يُمهد لانتخابات تعكس تطلعات الأردنيين في التغيير والعدالة والتمثيل الحقيقي.
ورغم الحديث المتكرر عن تمكين النساء والشباب، لا تزال الأرقام تكشف فجوة تمثيلية واضحة حسب دائرة الاحصاءات العامة، فقد بلغت نسبة الإناث في المجالس المحلية (البلدية) عام 2022 نحو 28.5%، مقابل 71.5% للذكور، وهي نسبة شبه ثابتة منذ عام 2015، أما تمثيل الشباب، فيبقى ضعيفًا وغير مفعّل، نتيجة تدني السياسات الحقيقية التي تدعم مشاركتهم وتحفزها على أرض الواقع.
وما نحتاجه اليوم فعليا قانونًا جديدًا يعيد النظر في شكل المجالس، وآليات الترشح، ويمنح فرصة عادلة للنساء والشباب ليكونوا جزءًا من القرار المحلي، وقانونا لا يكون مجرد تكرارًا للخطابات ولا مجرّد حضورًا رمزيًا أو شكليًا فقط.
كما أن القانون المتوقع أن يكون منتظرًا قريبًا يجب أن يتجاوز نظام الكوتا باعتباره حلاً مؤقتًا، ويتجه نحو آليات مشاركة دائمة ومستقرة تضمن عدالة التمثيل وتكافؤ الفرص.
فقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، في أكثر من مناسبة، وغالبية خطاباته، أن المرأة الأردنية أثبتت كفاءتها في كل المحافل، المحلية والدولية، وأن تمكينها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا هو جزء لا يتجزأ من مسار الإصلاح، وفي أوراقه النقاشية، شدد جلالته على أن التحديث الشامل لا يكتمل دون مشاركة النساء والشباب، باعتبارهم شركاء حقيقيين في بناء الأردن الحديث.
أما سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فقد جاءت كل خطاباته ورسائله موجهة إلى الشباب، باعتبارهم أصحاب العقل والفكر والطاقة، ودائمًا ما عبّر عن إيمانه العميق بقدرتهم على قيادة التغيير وصياغة المستقبل، حيث أن حديثه عن الشباب ليس مديحًا بل تعتبر قناعة راسخة بأن الأردن لا يمكن أن يتقدم دون أن يفسح المجال لأفكارهم ومبادراتهم ومشاركتهم في مراكز القرار.
هذه الرؤية والإرادة السياسية العليا، بما تحمله من وضوح والتزام، يجب أن تكون الأساس الذي يُبنى عليه قانون الإدارة المحلية الجديد، حيث أن القانون القادم يجب أن لا يكون مجرد تعديل تقني، بل انعكاسًا مباشرًا للإرادة الملكية السامية التي طالبت بتوسيع المشاركة وتفعيل التمثيل العادل.
ومن هنا وعلى المشرّعين أن يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية، والمطلوب ليس فقط تنظيم الانتخابات، لكن يجب صياغة بيئة محلية حقيقية تسمح للمجتمع بأن يكون فاعلًا، وأن يصل صوته ومطالبه عبر ممثلين يعكسونه فعلاً، لا شكلاً.
القانون الذي نطمح إليه هو قانون يمنح المرأة مكانتها كقائدة في العمل المحلي، ويعيد ثقة الشباب بالمجالس والمؤسسات، ويعزز من مفهوم الشراكة لا التمثيل الرمزي، وهذا لا يكون فقط عبر الحفاظ على الكوتا، بل من خلال إضافة أدوات تحفيزية تخلق بيئة منافسة وعادلة.
بالنسبة للمرأة، يمكن التفكير في تخصيص نسب قيادية داخل لجان المجالس المحلية، تضمن وجودها في مواقع التأثير لا فقط في العضوية، مثل اشتراط أن تكون المرأة في منصب نائب الرئيس بحكم القانون، كذلك، من الضروري أن تُقرن مشاركة النساء بدورات بناء قدرات، وتمويل حملاتهن الانتخابية من خلال صناديق دعم مخصصة.
أما الشباب، فيمكن أن ينص القانون على تخصيص مقاعد تنافسية لهم ضمن فئة عمرية محددة، مما يتيح لهم فرصة حقيقية للوصول لا مجرّد الترشح، كما يمكن إدماجهم في المجالس من خلال “مجالس الظل الشبابية” المرتبطة بالمجالس المحلية المنتخبة والتي كانت أحدى أهم وأبرز توصيات مخرجات تحديث المنظومة السياسية، بحيث تكون منبرًا تدريبيًا ومجالًا حيويًا لصقل مهارات القيادة والمساءلة.
نحن اليوم أمام فرصة حقيقية لبناء مجالس محلية أكثر عدالة وشمولًا، ولكن إن لم تُستثمر هذه اللحظة سياسيًا وتشريعيًا، سنعود إلى المربع الأول، وسنفقد ثقة جيل كامل ينتظر فرصة للمشاركة.
المطلوب واضح: قانون يعكس روح الدستور، وتوجيهات القيادة، وترجمة الارادة السياسية العليا، وطموحات المواطنين من خلال قانون يفتح الباب للجميع، ويعيد الاعتبار لفكرة التمثيل باعتبارها أداة إصلاح لا مجرد إجراء انتخابي.
باحثة في شؤون المرأة الأردنية حاصلة على جائزة مئوية الدولة الأردنية لبحوث ودراسات المجتمع الأردني في مئة عام.