سفير أمريكي سابق لدى الاحتلال: حماس لن تهزم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - علق السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال، مارتن إنديك، الجمعة، على تطورات الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وقال مارتن إنديك، إن تل أبيب تشهد اليوم نقطة تحوّل، مع بدء الصحافيين البارزين إخبار جمهورهم بما لن يقوله لهم رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو".
ولفت مارتن إنديك، في تصريحاته المثيرة، عبر منشور له على منصة تويتر "إكس"، إلى أن ما لا يقوله نتنياهو هو أنّ حماس مصابة بكدمات، لكنها لن تهزم"، معتبراً أنّ أفضل ما يمكن أن تفعله تل أبيب الآن هو التفاوض على عودة المحتجزين بثمن باهظ.
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى مهنة" الكذب في كيان الاحتلال، والدعاية السياسية الكاذبة التي يمارسها القادة السياسيون والعسكريون ووسائل الإعلام، متوجّهين إلى المستوطنين بهدف إيهامهم بقدرة "الجيش" على تحقيق الانتصارات.
ووفقاً للصحيفة العبرية، فقد اجتمع الساسة وجنرالات الاحتياط والصحافيون، معاً، في حملة دعاية سياسية كاذبة "انفجرت في وجوهنا صبيحة الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفةً أنّ المستوطنين"يحبون من يكذب عليهم".
إقرأ أيضاً : الصحة العالمية: "الممتلكات تُستبدل في غزة بالغذاء"إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: عملية تكتيكية تنتهي بمقتل منفذها الجنديإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: ارتفاع مبالغ النداء العاجل بشأن غزة إلى 620 مليون دولار
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن نتيجة إطلاق صاروخ تم اعتراضه لاحقاً، دون أن يحدد موقع سقوطه أو حجم الأضرار.
لا مكان آمن للصهاينة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار
مشاهد توثق لحظات فرار المستوطنين في يافا المحتلة "تل أبيب" باتجاه الملاجئ pic.twitter.com/MpdbhULtPT — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 13, 2025
وشملت المناطق التي فُعلت فيها الصفارات كلاً من القدس وتل أبيب وريشون لتسيون وهرتسيليا واللد، إلى جانب مدن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أفادت، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الأراضي المحتلة.
وفي 5 أيار/مايو الجاري، أطلقت الجماعة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع ملايين الإسرائيليين للجوء إلى الملاجئ.
ورداً على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وشملت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء، ومصنعاً للإسمنت، فضلاً عن تدمير ميناء الحديدة.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب تصريحات الحوثيين، الذين أعلنوا أن هجماتهم تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة" وأنها ستستمر طالما يواصل الاحتلال الإسرائيلي "حرب الإبادة" على القطاع.
شركات الطيران تنسحب
في السياق ذاته، أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكندية"، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً استئنافها في 8 حزيران/يونيو القادم.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي في إطار سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى، على خلفية تزايد المخاطر الأمنية إثر استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون.
ومن بين الشركات التي علّقت رحلاتها أيضاً: "لوفتهانزا" الألمانية، و"إير فرانس" الفرنسية، و"LOT" البولندية، و"ITA" الإيطالية، إلى جانب شركات أمريكية مثل "دلتا" و"يونايتد"، و"بريتيش إيرويز" البريطانية، وقد تراوحت مدد التعليق بين أسابيع وأشهر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي مطلق.