طلاب مدرسة بالقصير يروجون لمبادرة «مدارس بلا تدخين».. أنشطة ومحاضرات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أقدم طلاب مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية بالقصير جنوب البحر الأحمر، على الترويج لمبادرة مدارس بلا تدخين من خلال إقامة معسكر للنظافة داخل القلعة العثمانية الشهيرة بمدينة القصير، تحت إشراف هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر.
مبادرة مدارس بلا تدخينوأشار وصفي تمير، كبير معلمين بمدرسة جمال عبد الناصر بالقصير، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن طلاب المدرسة في المرحلة الإعدادية حرصوا على الاشتراك في مبادرة مدارس بلا تدخين التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر، تحت إشراف وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر.
ونظمت إدارة مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية بالقصير معسكر نظافة للطلاب داخل القلعة العثمانية بالقصير، ويعود تاريخها للعصر العثماني، وتعتبر رمزا من رموز المدينة الساحلية جنوب البحر الأحمر.
وأضاف كبير معلمين بمدرسة جمال عبد الناصر، أن فعاليات الترويج للمبادرة شملت فقرات رياضية واستعراضية بين الطلاب، ثم زيارة إلى مركز شباب القصير لممارسة عدد من الأنشطة ومحاضرة عن أخطار التدخين، ألقاها صلاح عبيد عبدالسلام، المدير التنفيذي للمركز بالقصير.
ومن جانبه أشار صلاح عبيد عبدالسلام المدير التنفيذي للمركز بالقصير، في محاضرة لطلاب المدرسة، إلى أضرار التدخين، وحث الطلاب على ممارسة الأنشطة التربوية والاجتماعية والرياضية والثقافية للابتعاد عن السلوكيات السلبية، لأن التدخين سلوك سلبي ضار يؤثر على صحة الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر مبادرة القصير طلاب مدرسة القلعة العثمانية مدارس بلا تدخین
إقرأ أيضاً:
«أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
أبوظبي (الاتحاد)
انضمت شركة «أفيتا» اليابانية، المتخصّصة في حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي تهدف إلى استقطاب الشركات الرائدة من حول العالم إلى دولة الإمارات عبر حزمة من أساسيات دخول السوق.
وسيقود قرارها بإنشاء وُجد في دولة الإمارات إلى تعزيز المشهد التكنولوجي للدولة ودعم الطموحات الوطنية للتحول إلى مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي.ويُستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء محتوى جديد مثل النصوص أو الصور أو الصوت، بطريقة تشبه إنتاج (الإنسان) بالإضافة إلى الحلول القائمة على الأفاتار.
وابتكرت أفيتا، التي تقوم رسالتها على «تطوير البشرية من خلال الأفاتار»، مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمة العملاء وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف وزيادة المبيعات. وتقوم منصة أفيتا لدعم العملاء AVACOM وأداتها التعليمية Ava Training بالاستفادة من الأفاتار، الذي يعمل كتمثيلات رقمية لأفراد حقيقيين، مما يسمح للشركات والموظفين بالتغلب على القيود وتوطيد الصلات مع العملاء عبر التفاعل الشبيه بالتفاعل البشري..
ويعتبر هيروشي إيشيغورو، الرئيس التنفيذي لشركة «أفيتا»، أحد أبرز الخبراء في مجال التفاعل بين الإنسان والروبوت، ومن الحاصلين على جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في عام 2015. وقد أشرف على تنفيذ العديد من المبادرات البحثية والمشاريع التجريبية في معهد أبحاث مقره دولة الإمارات، أسّسهُ مختبر دبي للمستقبل بالتعاون مع وكالة العلوم والتكنولوجيا اليابانية (JST).
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: «انضمام شركة «أفيتا» إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يؤكد التزامنا بجذب الشركات الرائدة في مجال تطوير التكنولوجيا المتقدمة. ويُعد عملها المبتكر والمميز في إنتاج حلول الأفاتار مثالاً على كيفية توظيف التقنيات الحديثة لمعالجة تحديات حالية مثل نقص العمالة، إلى جانب فتح آفاق جديدة لفرص عمل جديدة وتبني ممارسات أعمال أكثر ابتكاراً ونحن على ثقة بأن هذا التعاون سيسهم بشكل فعّال في تسريع الجهود نحو بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة وجاهز للمستقبل في دولة الإمارات».
ومن جهته، أعرب شوغو نيشيغوتشي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للعمليات في «أفيتا»، عن سعادته بانضمام الشركة إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وقال: «إن دولة الإمارات ليست مجرد بوابة إلى الشرق الأوسط، بل مركز استراتيجي للتوسع العالمي. ونحن ممتنون للغاية لوزارة الاقتصاد على دعمها الكبير».
وتشكّل مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، التي انطلقت عام 2022، مكوناً أساسياً ضمن استراتيجية دولة الإمارات لتعزيز الاستثمارات في القطاعات، التي تركّز على المستقبل، وترسيخ مكانتها كمنصة عالمية للابتكار، وتسريع تنويع الاقتصاد الوطني. وتنضم شركة «أفيتا» إلى مجموعة تضم أكثر من 100 شركة عاملة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتصنيع المتقدم والروبوتات.