الهلال والصليب الأحمر: قد نوقف خدماتنا في السودان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، قال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر جاغان تشاباجين، اليوم الجمعة، إن عدم الاستجابة لمناشدات المنظمة قد يدفعها لإيقاف العديد من خدماتها في السودان.
"عدم الاستجابة للمناشدات"
وكتب تشاباجين عبر منصة "إكس": "لا تزال الاحتياجات الإنسانية في السودان تتزايد يوما بعد يوم مع استمرار الصراع".
وأضاف: "الاستجابة لمناشدتنا كانت سيئة للغاية وقد نضطر إلى التوقف عن العديد من الخدمات في الأشهر المقبلة".
خروج المرافق الصحية في ود مدني عن الخدمة
وفي وقت سابق من اليوم، قالت نقابة أطباء السودان في بيان، إن جميع المرافق الصحية في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة خرجت عن الخدمة.
وأضافت في بيان أن ود مدني مركز رئيسي للخدمات الصحية وبالتالي فإن خروج مستشفياتها عن الخدمة سيؤدي إلى انهيار "كامل وخطير" في المنظومة الصحية على مستوى البلاد.
3 ملايين طفل في خطر
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قد حذرت، أمس الخميس، من أن حوالي ثلاثة ملايين طفل في ولاية الجزيرة السودانية معرضون للخطر نظرا لتصاعد العنف.
كما أشارت إلى نزوح 150 ألف طفل على الأقل في الولاية وانقطاع المساعدات الإنسانية العاجلة عنهم.
تعليق المساعدات
فيما أعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء الماضي، تعليق المساعدات الغذائية مؤقتا في أجزاء من ولاية الجزيرة بالسودان بسبب اتساع نطاق القتال هناك.
يشار إلى أن أزمة إنسانية رافقت اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل نيسان الماضي بعد خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش في إطار عملية سياسية مدعومة دوليا كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات.
المصدر: الحدث.نت
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، ذكرت أن هناك 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال.
وقالت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لـ الهلال الأحمر المصري: إن ما يقوم به الهلال الأحمر هو امتداد لتاريخ طويل من الدعم الإنساني لفلسطين، يعود إلى عام 1948، ويتواصل حتى اليوم، مؤكدا أن القوافل التي تُسير إلى قطاع غزة ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر إلى غزة" تُجسد تلاحم الشعب المصري مع الأشقاء الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن الفوج الثاني من القوافل يجري الإعداد له حالياً، وسط جهود لوجستية كبيرة لتأمين دخول المساعدات رغم العقبات على الجانب الآخر من المعبر.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر المصري مفوض رسميا من الدولة لتنسيق دخول المساعدات، وهو يقوم بدور محوري في التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني والهيئات الأممية العاملة في غزة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أن الأولويات تتغير حسب احتياجات المدنيين داخل القطاع، ويتم التحديث باستمرار لضمان فاعلية الاستجابة، كما نوهت إلى أن الجهود الإنسانية لا تقتصر فقط على إرسال المواد الغذائية، بل تشمل أيضا الدعم الطبي والنفسي، خاصة عند استقبال المصابين عبر معبر رفح خلال فترات الهدنة.
وأشارت إلى أن مؤسسة الهلال الأحمر تعتمد على أكثر من 35 ألف متطوع، منهم قرابة 2000 متطوع يعملون فقط في الاستجابة لأزمة غزة، موزعين في مراكز لوجستية بالقاهرة والعريش والإسماعيلية. ووصفت هؤلاء المتطوعين بـ"الجيش الإنساني"، لما يقدمونه من تضحيات وجهود على مدار الساعة، دون كلل أو ملل. وأكدت أن الهلال الأحمر المصري سيواصل عمله بكل طاقته لتأمين شريان الدعم الممتد من مصر إلى غزة، في مشهد يعكس تضامن المصريين وإيمانهم بالعمل الإنساني النبيل.