غوتيريش: وقف إطلاق النار الإنساني هو السبيل الوحيد لضمان احتياجات سكان غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وقف إطلاق النار الإنساني هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات سكان قطاع غزة.
وقال غوتيريش في تصريحات صحفية الليلة الماضية بهذا الصدد ، إن “وقف إطلاق النار الإنساني، هو السبيل الوحيد للبدء في تلبية احتياجات الأشخاص في غزة، الذين في أمس الحاجة، وإنهاء الكابوس المستمر”.
كما وصف المسؤول الأممي النهج المتبع فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية بـ “الخاطئ”، حيث “يعتبر عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل، مقياسا لفعاليتها”.
وأشار الى أن المشكلة الحقيقية، هي الطريقة التي يواصل بها العدو الصهيوني هذا العدوان الوحشي على المدنيين، مؤكدا انها تخلق عقبات كبيرة أمام توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة.
وأكد غوتيريش في هذا الصدد، أن “تقديم المساعدات [الإنسانية] بشكل فعال، يتطلب الأمن واللوجستيات واستعادة النشاط التجاري”، داعيًا الكيان الصهيوني إلى “رفع القيود على الأنشطة التجارية على الفور” في قطاع غزة.
وتابع: “نحن مستعدون لتقديم الأموال للمحتاجين، لكن لا يوجد شيء يمكن شراؤه هناك”؛ مبيناً أن “أرفف المتاجر فارغة”، وأن مخبزًا واحدًا فقط يعمل في غزة بأكملها.
كما أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه يتوجب على المجتمع الدولي أن “يدعو ويعزز بالإجماع السلام وحماية المدنيين وإنهاء معاناتهم “.
ويواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي بقصف جوي وبري وبحري مدمر ، أدى الى استشهاد أكثر من 20 ألف مدني، جلهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60 في المئة من أبنية قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي، حتى الآن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.
يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.
ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.