متحدث الوزراء: برنامج الطروحات عملية إصلاح شاملة للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن برنامج الطروحات، يتم من خلاله تعاون بين الدولة والقطاع الخاص، مشيرا إلى أنه من خلال هذا البرنامج، يتم العمل على رفع كفاءة الأصول المملوكة للدولة.
قال محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، أن برنامج الطروحات هو بمثابة عملية إصلاح شاملة للاقتصاد المصري، إضافة إلى أن يكون هناك دورا هاما للقطاع الخاص في عملية التنمية.
وتابع المتحدث بأسم مجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية عازمة على القيام بالإصلاح الاقتصادي بالرغم من التحديات الاقتصادية، والتحديات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي.
توفير سيولة دولاريةوأشار محمد الحمصاني إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حقق نجاحا بـ التخارج من 14 شركة مما أسهم في توفير سيولة دولارية بلغت قيمتها 5.6 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمد الحمصاني الأصول المملوكة القطاع الخاص برنامج الطروحات
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية| متحدث الموسيقيين يرد على المطالبين بحذف أغاني أحمد عامر
أعرب الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي بإسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل ثانى النقابة، عن استيائه من الدعوات المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب بحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، معتبرًا هذه المطالبات جريمة إنسانية في حق الفنان وتاريخه.
وقال عبد الله في تصريح رسمي: تابعنا خلال الأيام الماضية دعوات بعض الأشخاص لحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، بدعوى أنها لا تليق أن تظل منشورة بعد وفاته.
واعتبر المتحدث باسم النقابة أن مثل هذه الدعوات تنطوي على تناقض كبير، متسائلًا: كيف يتم الاستماع لأعمال الفنان وهو على قيد الحياة، ثم تُطالب بحذفها بعد رحيله؟ إذا كان البعض يعتقد أن الغناء والموسيقى حرام، فلماذا يتم ممارسته طيلة حياة الفنان؟ ولماذا يُعتبر الحذف توبة فقط بعد الوفاة؟ ولماذا يسمعها البعض ثم يطالب بإزالتها، وكأنه يؤكد أن مهنة الغناء والموسيقى في رأيه حرام؟ .
وأكد الدكتور محمد عبد الله أن المطالبة بحذف أعمال فنية لفنان راحل هو تعدٍّ على حقه الإنساني والفني، وتجاهل لما قدمه من مشوار طويل ترك أثرًا في وجدان محبيه، مضيفًا: الفن لا يُمحى بالموت، بل يبقى شاهدًا على رحلة إنسانية ومشوار فني له قيمته.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله إلى إعادة التفكير في هذه الدعوات، واصفًا إياها بأنها “غير منطقية، وتمس قيمة الإنسان والفنان بعد وفاته، وتفتقر إلى الرحمة التي ندعي أننا نتمناها له.