ماذا يحدث في حالة عدم دفع المستأجر زيادة الإيجار القديم بنسبة تصل إلى 15% ؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
زيادة قيمة الإيجار القديم.. حدد قانون الايجارات ان إخلاء الوحدات السكنية فى الماده رقم 10 الصادر في عام 2022، عدد من الحالات التي ستخضع لزيادة في قيمة الإيجار القديم بنسبة تصل إلى 15% في الشهور الأولى لبداية العام المقبل.
قرار جديد في مشروع قانون الإيجارات القديمة موعد تطبيق زيادة جديدة على الإيجارات القديمةأصدر مجلس النواب في عام 2022، قانونا بشأن بعض الإجراءات ومواعيد إخلاء الأماكن المؤجرة للأشخاص الاعتباريين، لغير غرض السكنى، وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبدأ العمل به بداية من مارس 2023، إذ جرى تطبيق الزيادة مرة واحدة حتى الآن، ومن المقرر أن تكون الزيادة الثانية للقيمة الإيجارية في مطلع العام المقبل.
ونص القانون على أن تعتبر زيادة الإيجار القديم بنسبة مئوية وليست قيمة محددة، وهي 15% من قيمة الإيجار السارية في هذا الوقت، وذلك بشأن الوحدات الخاضعة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 2022، ولمدة 5 سنوات، وهذه المدة تعد فترة مرحلية لحين انتهاء صلاحية عقود الإيجار بين المالك والمستأجر.
وفي حالة عدم دفع المستأجر للزيادة الإيجارية التي نص عليها القانون في الوحدات المحددة، يعاقب المستأجر بإخلاء الوحدة وإنهاء العقد قبل انقضاء الفترة الانتقالية المحددة، وذلك من خلال اللجوء للقضاء.
حالات زيادة الإيجار القديم
أوضح قانون إخلاء الوحدات السكنية الصادر في عام 2022، الحالات التي تطبق عليها زيادة الإيجار القديم ومنها الأشخاص الاعتباريون من المؤسسات والهيئات العامة والحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية والأحزاب، والشركات التجارية، وكل مجموعة من الأشخاص أو الأموال تثبت لهم الشخصية الاعتبارية بمقتضى نص في القانون، ووحدات الأوقاف، ولا تسري زيادة الإيجار القديم على الوحدات السكنية، إذ أنهم أشخاص طبيعيون.
ولا ينص القانون على أن تطبق عليهم الزيادة المقررة بـ 15% أو إنهاء عقد الإيجار القديم، لكن تطبق هذه الشروط على الوحدات سالفة الذكر دون الوحدات السكنية والأشخاص المؤجرين للمحلات، لأنها ليست مؤجرة للأشخاص الاعتباريين، الذين يطبق عليهم فقط أحكام هذا القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيادة قيمة الإيجار الإيجار القديم عام 2022 تصل إلى 15 زیادة الإیجار القدیم الوحدات السکنیة قیمة الإیجار
إقرأ أيضاً:
تداعيات قرارات ترامب تصل إلى لوس أنجلوس.. ماذا يحدث؟
تشهد عدة مناطق في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، موجة من الاحتجاجات، وذلك عقب قيام سلطات الهجرة الفيدرالية باعتقال ما لا يقل عن 44 شخصا، وفقا لما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
حملة ضد المهاجرين غير النظاميينوفي هذا الصدد، يقود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملة موسعة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، من خلال الوكالة المعنية بمتابعة أوضاعهم والمعروفة اختصارا بـ«ICE» (دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية).
وتقوم هذه الجهة بتنفيذ عمليات تفتيش واعتقال بحق أي أفراد أو أماكن يُشتبه بوجود مهاجرين غير نظاميين فيها، مع إخضاعهم للتحقيق لاحقا.
خلاف علني بين ترامب وعمدة لوس أنجلوسفي منشور عبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: «أداء رائع من الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات».
إلا أن عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، نفت هذا الادعاء سريعا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، مؤكدة: «للتوضيح، لم يتم نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس».
منع الأقنعة للمتظاهرين واستثناؤها للأمنأعلن ترامب، صباح الأحد، قراره بمنع المتظاهرين من ارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات، وكتب عبر "تروث سوشيال": «لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟».
وفي المقابل، يُسمح لعناصر دائرة الهجرة والجمارك بارتداء الأقنعة، حيث أوضح المدير بالإنابة للوكالة، تود ليونز، أن هذه الخطوة تهدف إلى حماية هويات الضباط وعائلاتهم.
استعداد الجيش ونشر الحرس الوطنيأعلنت القيادة الشمالية للجيش الأمريكي أنها ستتولى قيادة قوات الحرس الوطني التي تم تعبئتها بأمر من الرئيس ترامب.
ويأتي هذا بالتزامن مع توجه وزير الدفاع للإشراف على نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في ولاية كاليفورنيا، بهدف حماية الممتلكات الفيدرالية والموظفين الفيدراليين في منطقة لوس أنجلوس الكبرى.
كما تم الإبقاء على خيار استدعاء قوات مشاة البحرية (المارينز) عند الحاجة.
وفي تصريح لاحق، أكد ترامب عزمه نشر 2000 جندي من الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس، ردا على تصاعد الاحتجاجات المناهضة لسياسات الهجرة، وذلك رغم اعتراض حاكم الولاية، غافين نيوسوم، على هذا الإجراء.
احتجاجات ضد منشآت الهجرة والاعتقالاتوخرجت مظاهرات غاضبة أمام المبنى الفيدرالي الذي يضم كلا من دائرة الهجرة والجمارك (ICE) ودائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية (USCIS)، والذي يعمل أيضا كمركز احتجاز.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح 118 شخصا تم اعتقالهم خلال عمليات الدهم التي نفذتها "ICE" خلال الأسبوع الجاري.
وردد المحتجون شعارات رافضة لوجود دائرة الهجرة والجمارك في لوس أنجلوس، مؤكدين أن وجود الحرس الوطني لن يغير شيئا، وأنهم سيواصلون المقاومة، بحسب ما نقلته شبكة "CNN" الأمريكية.
مواجهات مع قوات الأمنشهد وسط مدينة لوس أنجلوس، إضافة إلى مدينة باراماونت بولاية كاليفورنيا، مظاهر تصعيد ومواجهات حادة بين المتظاهرين وقوات شرطة الهجرة والجمارك.
وقامت قوات الأمن بإنشاء منطقة عازلة في باراماونت، ووقعت اشتباكات مباشرة مع المتظاهرين، استخدمت فيها الغاز المسيل للدموع، واستمرت لساعات.
كما اندلعت أحداث عنف في منطقة كومبتون، عبر الطريق السريع، حيث أشعل المتظاهرون النيران في سيارة وهم يرفعون الأعلام المكسيكية، في مشهد لافت يعكس تصاعد حدة الاحتجاجات.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها الرئيس ترامب إلى نشر قوات الحرس الوطني لقمع الاحتجاجات، ففي عام 2020، طلب من حكام عدة ولايات إرسال قواتهم إلى العاصمة واشنطن للسيطرة على المظاهرات التي اندلعت إثر مقتل جورج فلويد على يد شرطة مينيابوليس.
وقد وافق عدد من الحكام على هذا الطلب وأرسلوا قواتهم، بينما رفض آخرون ذلك واحتفظوا بقواتهم داخل ولاياتهم.
على عكس ما جرى في عام 2020، يتخذ ترامب هذه المرة قرارا بمعارضة مباشرة لحاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الذي كان يفترض أن يحتفظ بصلاحية الإشراف على الحرس الوطني في الولاية.
وبرر ترامب قراره قائلا إن تحويل السيطرة على الحرس إلى القيادة الفيدرالية ضروري «لمعالجة الفوضى» في كاليفورنيا، في المقابل، اعتبر الحاكم الديمقراطي أن هذه الخطوة «استفزازية عمدا» وقد تؤدي فقط إلى تصعيد التوترات بدلا من تهدئتها.