شهادات جديدة لأسيرات تحرج بايدن والاحتلال.. هذا ما فعلته المقاومة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أظهرت شهادات جديدة لأسيرات إسرائيليات أفرج عنهن في صفقة التبادل الماضية جانبا من حسن المعاملة التي تلقينها خلال عملية الأسر.
وأوضحت إحدى الأسيرات أن المرأة لديهم مقدسة وملكة، وقالت إن أحد الحراس لف يده بقطعة قماش حين بارزها بلعبة "المكاسرة"، وعندما سألها المذيع عن سر ذلك أجابت: لأنه يحرم عليهم لمسنا.
تأتي الشهادات الجديدة في ظل حديث إسرائيلي متداول عن سبب امتناع حماس عن إطلاق باقي الأسيرات لديهم، قائلين إلى أن الحركة تخشى من شهاداتهن في تلميح إلى تعرضهن لانتهاكات، وهي رواية تبناها الرئيس الأمريكي جو بايدن كذلك.
بعض مما ورد في حديث الأسيرات المفرج عنهنّ من غزة:
- المقاومون سمحوا لنا بممارسة الرياضة
- علّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ"ورق الشدة"
- سمّوا أحدنا "سلسبيل"
- المرأة عندهم مقدسّة المرأة ملكة
- أحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا "مبارزة الأيدي".
اسمع وشوف بنفسك… pic.twitter.com/5U2j6DC6Wa
وأظهرت الشهادات الجديدة حرص المقاومة على الأسرى لدرجة حمايتهن من القصف الإسرائيلي العنيف، ومعاملتهن كضيوف وفق تعاليم الإسلام الذي يحرم التعرض للنساء.
من جانب آخر قال مستشار سابق لبنيامين نتنياهو إن الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن هو إيقاف القصف والتفاوض على إطلاق سراحهم.
وقال دانييل ليفي إن على الإسرائيليين أن يفكروا بجدية، مقتبسا تصريحات وزير الدفاع الأمريكي حول أن "إسرائيل" تخاطر "بهزيمة استراتيجية" في غزة إذا لم تستجب للتحذيرات بشأن ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وقال إن "إسرائيل" خسرت بالفعل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المقاومة اسرى غزة المقاومة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة. واعتبر المكتب في بيان ، اليوم الخميس، أن هذه التصريحات “تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة العدو من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، في وقت تؤكد فيه جميع البيانات الميدانية والإنسانية وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات العدو القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”. وأوضح أنه “منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%”، مشيرا إلى أن “هذه الأرقام تؤكد أن العدو لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة”. واستطرد “كما أن العدو لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، وهذا السلوك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين”. وأكد حكومي غزة “أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني”، محمّلا “العدو المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”.