#سواليف

يشتد #الحصار والخناق على مدينة #بيت_لحم حيث #كنيسة_المهد، في الوقت الذي يتعرض قطاع #غزة لعدوان إسرائيلي وحرب إبادة منذ أكثر من 79 يوما، مما #دفع #الطوائف_المسيحية لإلغاء احتفالاتها بأعياد الميلاد.

كما تعيش مدينة #القدس حيث #كنيسة_القيامة حالة عسكرة شديدة، وحصارا للبلدة القديمة بشكل يعيق حركة المسيحيين فيها.

وتحتفل الطوائف المسيحية التي تسير حسب التقويم الغربي في أنحاء العالم بأعياد الميلاد اليوم الأحد 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري، في حين تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي في السابع من يناير/كانون الثاني المقبل.

مقالات ذات صلة توقعات بارتفاع أسعار المركبات من 1000- 1500 دينار 2023/12/24

وأعلنت بلديتا رام الله وبيت لحم، ووزارة السياحة الفلسطينية إلغاء احتفالات هذا العام، في وقت تشير المعطيات الرسمية إلى انعدام السياحة الداخلية والخارجية بفعل الحصار الإسرائيلي، ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان يحيط الاحتلال بيت لحم بـ46 بوابة حديدية، ويغلق 30 شارعا بالسواتر الترابية، وتتمركز قواته على حواجز قليلة مفتوحة جزئيا.

حاجز عسكري يربط بيت لحم بالقدس، حيث يمنع دخول أو خروج أي شخص (الجزيرة) رسالة إلى العالم

يقول المفكر المسيحي، مؤسس ورئيس‏ ‏جامعة دار الكلمة في بيت لحم، متري الراهب إن “الكنائس المسيحية وبلدية بيت لحم أعلنت عن إلغاء كافة #الاحتفالات المتعلقة بعيد الميلاد، وأضاف في حديثه للجزيرة نت “لا يمكن الاحتفال في زمن تتعرض فيه غزة لعدوان غير مسبوق وتطهير عرقي ممنهج، في ظل اغتيالات للأطفال وقتل للنساء، واستيطان يستشري كالسرطان في الجسم الفلسطيني بالضفة”.

وتابع الدكتور أن “كل المدن الفلسطينية محاصرة، وهناك حالة من عدم السلام في أرضنا المقدسة، عيد الميلاد هو عيد السلام، لكن فلسطين تفتقد للسلام والعدالة والحرية، لذلك تقتصر الاحتفالات على الشعائر الدينية، وهي مهمة في هذا الوقت كي تعطي الإنسان الأمل والقوة”.

ويقارن المفكر الفلسطيني بين ولادة المسيح وأطفال غزة، مضيفا “رسالة الميلاد هي رسالة فلسطينية بامتياز، فالعائلة المقدسية اضطرت أن تترك مدينتها الناصرة شمالي فلسطين، وتذهب إلى الجنوب حيث بيت لحم ومولد السيد المسيح طفل المغارة في مزود (حوض)، حيث لم يكن لهما موضع في المنزل” موضحا “هذا حال كثيرين من أطفالنا في غزة يولدون اليوم في الخيام والعراء”.

ويمضي في التشبيه “في قصة الميلاد نسمع عن الطاغية الملك هيرودوس (74 قبل الميلاد-4 قبل الميلاد) الذي كان يأمر بقتل أطفال بيت لحم، وهذا ما يفعله نتنياهو بأطفال فلسطين”.

ويضيف الراهب “قصة الميلاد هي قصة فلسطينية معبرة، تؤكد أن الله مع الحق والعدالة وشعبنا في غزة والضفة الغربية وضد العدوان”، وقال إن رسالة مسيحيي فلسطين لمسيحيي العالم هي “بيت لحم أعطت العالم المسيح، وعلى العالم أن يعطي فلسطين العدالة والسلام”.

بيت لحم استقبلت نحو 3.5 ملايين سائح في مواسم سابقة (الجزيرة) إشغال بنسبة صفر

يشير الناطق باسم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية جريس قمصية إلى أن المدن الفلسطينية في الضفة، بما فيها مدينة بيت لحم، تعيش حصارا مشددا منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة “حيث يمنع دخول أو خروج أي شخص”.

وذكر قمصية أن حركة الطيران الإسرائيلي شبه متوقفة، “مما يعني عدم وصول سياح من الخارج، وتوقفت السياحة الوافدة الأجنبية، وأصبحت المدينة بلا سياح أو حجاج”.

وتابع أن “أجواء من الحزن والألم تخيم على نفوس المؤمنين، الذين ينتظرون الميلاد كبارقة أمل، وفرصة للصلاة من أجل السلام في العالم”، وأضاف أن “الميلاد هذا العام يأتي في ظرف حزين جدا نتيجة هذا العدوان على غزة، وبالتالي كان قرار الكنائس في فلسطين بالاقتصار على المراسم الدينية وإلغاء الاحتفالات”.

وبالمقارنة مع عام 2019، حيث كانت الأوضاع مستقرة إلى حد ما، يقول الناطق الإعلامي إن بيت لحم استقبلت نحو 3.5 ملايين سائح، في حين استقبلت عام 2023 مع بداية عودة السياحة مع انتهاء جائحة كورونا (كوفيد-19) نحو 2.3 مليون سائح.

أما عن العام الحالي، فأشار إلى أن التوقعات كانت تدور حول 3.5 ملايين سائح، وصل منهم نحو 2.5 مليون سائح، وكان يتوقع وصول نحو مليون سائح في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، لكن عدوان الاحتلال أوقف حركة السياحة بالكامل.

وأشار إلى أن نسبة إشغال الفنادق في بيت لحم، وسعتها نحو 10 آلاف سرير، كانت في الظروف العادية تصل إلى 100%، لكنها اليوم 0%، مما كبد قطاع السياحة نحو 2.5 مليون دولار يومياً.

تغطية صحفية: "مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله: ندين ونستنكر زيارة رؤساء الكنائس المسيحية في القدس لرئيس الاحـــتـلال بحجج واهية وأعذار مشينة، في ظل المجازر الإسرائيلية بحق شعبنا والصمت العالمي المخزي. هذه اللقاءات ومثيلاتها لا تعبر عنا ولا تمت لنا بصلة، ونطالب… pic.twitter.com/CvGXzK3UhL

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 22, 2023 شجب واستنكار

ندد مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله الجمعة بلقاء رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، يوم الخميس، وهو لقاء يعقد دوريا كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة.

وأضاف المجلس في بيانه “في ظل المجازر التي تنتهك بحق شعبنا الفلسطيني في غزة، والصمت العالمي المخزي، يقوم رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بزيارة للرئيس الإسرائيلي في ديوانه، تحت حجج واهية وأعذار شائنة”.

وتابع المجلس “نحن، كمجلس رعوي كنيسة رام الله للروم الملكيين الكاثوليك، وكجزء من الشعب الفلسطيني الأصيل، الذي ناضل ويناضل من أجل تحرير بلاده وعاصمتها القدس، نستنكر ونشجب مثل هذه اللقاءات التي لا تعبر عنا، ولا تمت لنا بصلة”.

ويقدر تعداد مسيحيي فلسطين بنحو 2.3 مليون نسمة أغلبيتهم المطلقة تقيم خارج فلسطين، منهم نحو 45 ألفا فقط في الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بينهم 40 ألفا في الضفة، و4 آلاف في القدس، ونحو ألف في قطاع غزة،  في حين يقيم نحو 114 ألفا داخل أراضي الـ48.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحصار بيت لحم كنيسة المهد غزة دفع الطوائف المسيحية القدس كنيسة القيامة الاحتفالات الکنائس المسیحیة بیت لحم

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)

قالت الناشطة السويدية غريتا ثونبيرغ، بعد الإفراج عنها من سجون الاحتلال، إن على الجميع إبقاء عينيه على غزة، والقصة الحقيقية هي ليست نحن لكن آلاف الفلسطينيين الأسرى، وبينهم مئات الأطفال وملايين الفلسطينيين المظلومين.

وأوضحت أن ما يجري بحق الفلسطينيين، لم يبدأ في السابع من أكتوبر 2023، بل بدأ قبل ذلك وجرائم الاحتلال مستمرة من سنوات، وترتكب بمساندة وتبرير من حكومات ومؤسسات وإعلام الدول الغربية.

وأشارت إلى أن زملاءها من المتضامنين من المشاركين في أسطول الصمود، تعرضوا لسوء معاملة من قبل قوات الاحتلال، خلال احتجازهم داعية للإفراج عن المتبقين فورا.

وقالت الناشطة إن "القصة الحقيقية ليست نحن، بل ملايين يعيشون تحت حصار غير قانوني وفي ظل نظام فصل عنصري واحتلال ممنهج، يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية ووسائل بقائهم على قيد الحياة، من إنتاج غذائهم إلى السيطرة على مياههم الإقليمية، وحتى ذهاب أطفالهم إلى المدارس".

وأشارت إلى أن ما قام به الاحتلال "لم يقتصر على اختطافنا بشكل غير قانوني في المياه الدولية واحتجازنا في السجون، بل تعدى ذلك إلى منع مهمة إنسانية من الوصول إلى غزة، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والبحري، وحرمان سكان القطاع من المساعدات الغذائية والطبية الضرورية بينما يجوعون بشكل ممنهج".

وانتقدت الناشطة صمت حكومات الدول التي يتحدث قادتها باستمرار عن أهمية احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، قائلة: "حين حاولنا نحن، وبطريقة سلمية تماما، القيام بما يفترض أن يكون واجب تلك الحكومات، تركونا دون حماية".

وأكدت أن "هذه المهمة لم يكن يجب أن توجد أصلا، لكنها جاءت كخيار أخير بعد فشل المجتمع الدولي في أداء واجبه الأدنى"، مشيرة إلى أن "الدول تتحمل التزاما قانونيا بإنهاء تواطئها في الإبادة الجماعية التي أكدتها لجنة الأمم المتحدة".

وأضافت: "إسرائيل ليست فوق القانون الدولي، رغم ما يبدو من إفلاتها من العقاب بفضل دعايتها الممنهجة، لا إنسان أهم من آخر، وهذا يشمل الإسرائيليين أنفسهم، ومن العبث أن نحتاج لتكرار ذلك".



ونفت الناشطة دعاية الاحتلال الموجهة ضد النشطاء، وقالت إن المتضامنين "ليسوا تابعين لحركة حماس وإسرائيل تعيد استخدام حججها القديمة وحملات التشويه لتبرير جرائمها من دون مواجهة الأدلة الواضحة على ارتكابها إبادة جماعية".

وأضافت: "الإرهاب هو استخدام العنف لإخافة السكان بغرض السيطرة السياسية، فهل كان حملنا للغذاء والدواء وحليب الأطفال، وفق القانون الدولي، إرهابا؟ من هو الإرهابي الحقيقي إذن؟".

ودعت الشعوب حول العالم إلى "الانضمام إلى الانتفاضة العالمية من أجل العدالة والحرية والمساواة، وممارسة ضغط حقيقي على الحكومات والمؤسسات للوفاء بالتزاماتها القانونية تجاه حقوق الإنسان"، مضيفة: "نملك الحقيقة والأخلاق والقانون الدولي والعدالة والتاريخ والتضامن العالمي والمنطق السليم إلى جانبنا، بينما يملك مجرمو الحرب الكراهية والأكاذيب والأسلحة، والعدالة ستنتصر فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • مسعد.. لضم قرى صيدا ذات الغالبية المسيحية إلى جزين
  • حمدان: الجزائر خاضت معركة دبلوماسية في مجلس الأمن للدفاع عن فلسطين
  • وزير الخارجية الإسباني: السلام النهائي مشروط بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين
  • ألمانيا تلغي التجنيس السريع
  • السيادة لدولة فلسطين - الرئيس عباس يرحب بوقف الحرب في غزة
  • مدرب إيطاليا يدعم فلسطين أمام الكيان الصهيوني
  • هتخدها وانت واقف.. كيفيه استخراج شهادة الميلاد
  • سفارة فلسطين بالعراق توزع "بدل إيجار" على 300 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين
  • رويترز نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
  • غريتا ثونبيرغ: غزة هي القصة الحقيقية.. مأساة فلسطين لم تبدأ في السابع من أكتوبر (شاهد)