لجنة فنية تتفقد خط النفط من الرستن إلى مستودعات حماة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
حماة-سانا
في إطار مشروع إعادة ترميم مستودعات النفط في محافظة حماة، تفقدت لجنة فنية متخصصة، خط النفط الممتد من منطقة الرستن، وصولاً إلى المستودعات البترولية في حماة، بهدف تقييم الحالة العامة للخط وتحديد احتياجاته من الإصلاح أو الترميم.
وخلصت أعمال الفحص الميداني التي أجرتها اللجنة ليومين متتاليين إلى عدد من الملاحظات المهمة، أبرزها أن حالة الصمامات على طول خط النفط ممتازة، ولا تتطلب سوى بعض الإصلاحات البسيطة لضمان استمرار كفاءتها التشغيلية، إضافة إلى أن بعض علامات حدود حرم الخط مفقودة، في حين أن بعض العلامات الأخرى، ما تزال بحالة جيدة ومثبتة في أماكنها الصحيحة.
وسجلت اللجنة عدة مخالفات على مسار الخط، تمثلت بزراعة أشجار داخل حرمه وبناء أسوار للمزارع، إضافة إلى وجود أبنية عمرانية مخالفة، وهو ما يشكل تعدياً صريحاً على حرمة المنشأة النفطية، ويتطلب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
كما أجرت اللجنة، أعمال الكشف على أحد الآبار في موقع المستودعات البترولية، ضمن مشروع لإعادة تأهيلها.
وأوضح مدير فرع محروقات حماة المهندس رضوان نجم في تصريح لمراسل سانا أن المعاينة بينت أنّ الحالة الفنية لمعدات البئر سيئة، وبحاجة إلى صيانة، ما دفع اللجنة للتنسيق مع المؤسسة العامة لمياه الشرب في حماة، بهدف إرسال ورشة متخصصة للكشف الفني الدقيق.
وأشار نجم إلى أنه بناءً على نتائج الكشف ستتم متابعة سير الأعمال، وضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة بأقصى سرعة ممكنة، مبيناً أن هذا المشروع، يأتي بهدف تحسين البنية التحتية في المحافظة، وضمان الجاهزية الفنية الكاملة لخط النفط والمستودعات البترولية وتجهيزاتها.
وتأتي هذه الجولة، ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتأمين البنى التحتية الحيوية، وضمان استمرارية عمل المرافق النفطية بشكل آمن وفعال.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض «تجربة شخصية» في طنطا.. بانوراما فنية تُجسّد تنوع الإبداع التشكيلي المصري
في أجواء فنية ثرية عبقة بروح الإبداع، افتتحت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، معرض "تجربة شخصية"، رابع فعاليات مشروع المعارض الطوافة، وذلك بالمركز الثقافي بمدينة طنطا، في إطار جهود وزارة الثقافة لإثراء الحركة التشكيلية بالأقاليم وتعزيز التفاعل المباشر بين الفنانين والجمهور.
شهد الافتتاح حضور وائل شاهين مدير عام ثقافة الغربية، وعزة عادل مدير المركز الثقافي بطنطا، والفنان الدكتور أحمد السيد رومية، إلى جانب نخبة من التشكيليين والنقاد والإعلاميين.
المعرض يقام تحت إشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويضم 23 عملاً فنياً لعشرة فنانين تشكيليين، قدم كل منهم تجربته الخاصة برؤى تعبيرية متعددة تجمع بين الواقعية، والتجريد، والرمزية.
ومن أبرز المشاركين: د.أماني حبيب، سامي سعدة، سماح الشامي، وليد فرحات، شيماء أبو الدهب، نرمين فؤاد، مريم غبريال، يوستينا جورج، رانيا أبو الفتوح، وسليمان بلال.
قدمت د.أماني حبيب لوحتين بعنوان "في الملكوت"، جسّدتا رؤية تأملية للطبيعة عبر تدرجات لونية وانسيابية خطوط تعبر عن السمو الروحي، فيما عبرت سماح الشامي في لوحتيها "مشهد من الداخل" عن الصراع الإنساني بين الفكر والمشاعر باستخدام رموز مثل المفتاح والشجرة والقطة.
كما تناول سامي سعدة في أعماله ملامح الريف المصري وبساطة الفلاح، بينما جسدت نرمين فؤاد مشهدًا ريفيًا بقلم الرصاص يفيض بالسكينة والجمال.
أما يوستينا جورج فقدمت ثلاث لوحات عن الفن الإسلامي بجمالياته الزخرفية والرمزية مستخدمة فن الريليف وأحجار الزينة.
وتألقت شيماء أبو الدهب بلوحتين خطيتين مزجت فيهما بين الخط الكوفي الفاطمي والقيرواني، في حين أبدعت رانيا أبو الفتوح بأربع لوحات تناولت مفهومي الازدهار والتواضع مستخدمة خامات متنوعة كالألوان الزيتية وورق الذهب.
وطرحت مريم غبريال رؤيتها عبر أسلوب الديكوباج، بينما تناول سليمان بلال قضايا إنسانية واجتماعية في لوحتيه، وقدّم وليد فرحات أعمالاً رمزية أبرزها "حرية معمية" و*"لايف بانوراما"* التي تعكس رحلة الإنسان بين الواقع والحلم.
وفي ختام الفعالية، تم تكريم الفنانين المشاركين بمنحهم شهادات تقدير لتميزهم الإبداعي.
يُنفَّذ المعرض من خلال الإدارة العامة للفنون التشكيلية برئاسة ڤيڤيان البتانوني، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية، ويستمر حتى 22 أكتوبر الجاري، ليؤكد مجددًا أن طنطا ما زالت منابرها الثقافية تنبض بالحياة والإبداع.