أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، صرح بأن بلاده تتطلع إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي، قائمة على الحوار والتعاون الإقليمي، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ماذا حدث لطائرة رئيس الوزراء اللبناني جراء الهجوم على القاعدة الأمريكية بقطر| تفاصيلرئيس الوزراء اللبناني: الدولة فقط المنوط بها امتلاك السلاح وقرار الحرب والسلم السيادة أولاً: بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى فرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية باستخدام الإمكانات الذاتية، دون الاعتماد على أي تدخل خارجي، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية.

 دعوة لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية

وشدد على أن لبنان يسعى بجدية إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق في ظل التهديدات النووية التي تزعزع الاستقرار.

واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يمكن تحقيق أي استقرار حقيقي في لبنان والمنطقة دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني، معتبرًا أن ذلك يمثل مدخلاً ضرورياً لأي حل سياسي دائم.

طباعة شارك رئيس الوزراء اللبناني الحكومة اللبنانية نواف سلام

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء اللبناني الحكومة اللبنانية نواف سلام رئیس الوزراء اللبنانی

إقرأ أيضاً:

قرار حصر السلاح يشعل الشارع اللبناني.. والجيش يتدخل لاحتواء التوتر

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وعدد من المناطق الجنوبية والشرقية، احتجاجات واسعة عقب قرار صادر عن مجلس الوزراء اللبناني يقضي بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قبل نهاية العام الجاري.

ويأتي هذا القرار ضمن إطار وثيقة التفاهم الأمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار.

احتجاجات في بيروت بعد قرار حصر السلاح بيد الدولة والجيش يتدخلأصالة تحيي حفلا غنائيا في بيروت 16 أغسطستحركات في الضاحية والجنوب.. والجيش يعيد فتح الطرق

أفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" في بيروت، أحمد سنجاب، أن مئات من أنصار حزب الله خرجوا في مسيرات على دراجات نارية، جابت شوارع الضاحية الجنوبية وحاولت تعطيل السير على طريق المطار القديم، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطرق وفض الاحتجاجات، حيث تم توقيف عدد من المتظاهرين.

امتداد الاحتجاجات إلى بعلبك والجنوب.. ومسيرات تقترب من القصر الجمهوري

لم تقتصر التحركات الميدانية على بيروت، بل امتدت إلى مناطق مثل بعلبك، زحلة، شتورا، وبلدات في الجنوب اللبناني. 

وعبّر المحتجون عن رفضهم لما وصفوه بـ"استهداف سلاح المقاومة"، واقتربت بعض المسيرات من محيط القصر الجمهوري في بعبدا، دون تمكنها من الاقتراب بسبب الطوق الأمني المشدد الذي فرضه الجيش.

انقسام سياسي واضح.. وتصريحات حكومية لم تهدئ الشارع

شهد المشهد السياسي انقسامًا حادًا، حيث دعمت بعض القوى السياسية قرار الحكومة، فيما رفضته قوى أخرى، أبرزها حزب الله، معتبرة القرار محاولة لنزع سلاح المقاومة. 

وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الإعلام اللبناني أن "الدولة ستتعامل مع الجميع بحسم ودون تمييز"، وهي تصريحات لم تلقَ ارتياحًا لدى شريحة كبيرة من المواطنين بسبب غياب آلية واضحة للتنفيذ.

الوضع تحت السيطرة حتى الآن.. وتحذيرات من الانزلاق إلى المواجهة

أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع لا يزال ضمن إطار الاحتجاج السلمي، ولم تُسجل اشتباكات مباشرة أو دعوات رسمية من حزب الله أو حركة أمل لتصعيد أكبر. وأشار إلى أن الجيش

اللبناني كثف انتشاره ونصب حواجز ثابتة ودوريات متنقلة في مناطق التوتر، بينما ألغيت بعض المسيرات المؤيدة للقرار تفاديًا لأي احتكاك مباشر.

طباعة شارك لبنان الشعب اللبناني بيروت

مقالات مشابهة

  • قرار الحكومة اللبنانية سحب السلاح بين سيادة الدولة ومعادلة الردع
  • السلاح والسيادة والدولة اللبنانية
  • لا نريد وزراء… نريد مشاريع وطنية تمشي على قدمين
  • الحكومة اللبنانية تستعد لقضاء إجازة صيفية
  • رئيس الوزراء العراقي: حصر السلاح بيد الدولة لا تفاوض عليه والحكومة ملتزمة بإنهاء وجود التحالف الدولي
  • رئيس الوزراء العراقي يفاجئ المليشيات الشيعية في العراق بخصوص سلاحها
  • رئيس الوزراء اللبناني ينعى شهداء الجيش خلال تفكيكهم ذخائر
  • الجيش اللبناني يحذر من عواقب الاحتجاجات على حصر السلاح
  • قرار حصر السلاح يشعل الشارع اللبناني.. والجيش يتدخل لاحتواء التوتر
  • خطة «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية» شبه جاهزة.. احتجاجات حاشدة بعد قرار الحكومة