تكريم مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لدورها الفعال في دعم نجاح مشروع الترقية
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
كرم الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، الرائدة في مجال تمويل المشروعات متناهية الصغر للسيدات، وذلك تقديرًا لمساهماتها ودورها الإيجابي والفعال في دعم نجاح مشروع الترقية المؤسسية بالاتحاد، وتطوير قطاع التمويل متناهي الصغر.
وجاء تكريم ريهام فاروق الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، وفريق عمل المؤسسة، على هامش انعقاد الجمعية العامة للاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لعام 2025، تقديراً لما قدمته المؤسسة من جهود بارزة لمساندة نجاح المشروع بمراحله المختلفة.
وعلقت ريهام فاروق على هذا التكريم، قائلة: نحرص في مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، على بذل كافة الجهود من أجل النهوض بقطاع التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث يبرز دورنا الرائد في مساندة نجاح مشروع الترقية المؤسسية، بما يسهم في تسهيل حصول الجمعيات والمؤسسات المستفيدة على التمويلات من مختلف البنوك وجهات التمويل، الأمر الذي يدعم توسيع قاعدة عملائها من أصحاب المشروعات.
وأشارت، إلى أن تكريم مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر يأتي تتويجًا لجهود فريق عمل المؤسسة على مدار الأعوام الماضية من أجل النهوض بقطاع المشروعات متناهية الصغر، عبر تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لمشروع الترقية المؤسسية الذي يديره الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، بما يدعم زيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد المصري.
وقدمت ريهام فاروق، الشكر إلى منى ذو الفقار رئيس مجلس إدارة الاتحاد، على دورها الريادي ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والتي ساهمت على مدار أكثر من 10 سنوات متتالية في تأسيس الاتحاد ودعم قطاع التمويل متناهي الصغر، معربة عن امتنانها لجهودها المضنية طوال فترة رئاسة الاتحاد، بما فيه حرصها الدائم على تطوير وزيادة مساهمة القطاع في تعزيز الشمول المالي، ودعم خطط التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.
وهنأت الرئيس التنفيذي لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، الأعضاء الجدد لمجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، متمنية لهم التوفيق في قيادة الاتحاد وتعزيز دور القطاع الذي يعد قاطرة التنمية في مصر، مؤكدة الحرص على استمرار التعاون الاستراتيجي والفعال بين المؤسسة والاتحاد.
يشار إلى أن ملف مشروع الترقية المؤسسية بالاتحاد من خلال مرحلتيه الأولى والثانية، شمل 26 جمعية ومؤسسة أهلية، لتتمكن 24 جمعية من الترقي من الفئة «ج» إلى الفئة الأعلى وهي الفئة «ب»، كما يجري استكمال ترقية الجمعيات الأخرى.
يذكر أن الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، قد أطلق المرحلة الثالثة من مشروع الترقية المؤسسية بقيادة هشام الحسيني المدير التنفيذي للمشروع، والتي تتضمن ترقي 20 جهة من الفئة «ج» إلى الفئة «ب»، المنتشرة على مستوى الجمهورية.
اقرأ أيضاًبين وقف إطلاق النار والتصعيد.. كواليس حرب الـ 12 يوما بين إسرائيل وإيران
مؤشر الدولار ينخفض وسط تفاعل الأسواق مع اتفاق وقف الحرب الإيرانية الإسرائيلية
مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع في منتصف تداولات جلسة اليوم الثلاثاء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التمويل متناهي الصغر مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر ريهام فاروق منى ذو الفقار الاتحاد المصري للتمويل مؤسسة التضامن للتمویل الأصغر
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تقر تمويل مشروع البولي سيليكون بالسلطنة
عواصم - رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار بسلطنة عُمان.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وظلت شركة «آي دي جي» كابيتال، وهي شركة استثمار مباشر صينية خاصة ومن المساهمين الرئيسين في شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، في جزء كبير من العام الماضي على قائمة وزارة الدفاع الأميركية للشركات المرتبطة بالجيش الصيني قبل إزالتها في ديسمبر . ومن بين المساهمين الآخرين فيها «تشانغ»، وصندوق الثروة السيادي العماني.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في عمان عند بلوغ كامل طاقته إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 غيغاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.