الدويري .. المعارك في غزة تشهد منعطفاً تاريخياً وجيش الاحتلال وصل إلى نقطة التحول
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
#سواليف
كتب #اللواء_المتقاعد و #الخبير_العسكري #فايز_الدويري :
شهدت #المعارك في #غزة منعطفاً تاريخياً حيث وصلت قوات #جيش_الاحتلال ما يعرف في المصطلحات العسكرية #نقطة_التحول وتعني فقدان القوات المهاجمة القدرة على الأستمرار في #الهجوم وهذا يحدث لعدة أسباب وفي حالة جيش الاحتلال يمكن تلخيصها في ما يلي:
#الخسائر_الكبيرة التي منيت بها قواته والتي أجبرته على سحب بعضها مثل الكتيبة 13من لواء جولاني وقوات المظليين وقوات الاحتياط
وتدمير مايزيد عن الف آلية عسكرية مقاتلة ،
حالات التمرد والتذمر بين صفوف الضباط والجنود ومحاولات الهروب من ارض المعركة
قوة المقاومة الفلسطينية وثباتها وقدرتها على الصمود والاستمرار في القتال لأمد غير معروف للعدو،
يكون الوصول لنقطة التحول في ثلاثة مستويات ( الاستراتيجي والعملياتية والتكتيكي)
وصلها جيش الاحتلال في مستوياتها الثلاث في القاطع الشمالي شمال وادي غزة ، فيما لايزال يمتلكها في المستويين العملياتي والتكتيكي في جنوب وادي غزة وهو في طريقه لفقدانها خلال ألأيام القادمة ، سواء طلب بايدن من نتنياهو أو لم يطلب وقف القتال، وما الحديث عن إنشاء منطقة عازلة إلا حجة وذريعة حتى لا يعترف جيش الاحتلال بعجز قواته عن تحقيق أهدافها العسكرية، وأنه بدأ يخسر الحرب، كم أنه لن يستطيع إنشاء منطقة عازلة إلا لفترة قصيرة يمكن وصفها بعملية إعادة التموضع المؤقت لأغراض التفاوض، المقاومة في طريقها لتحقيق النصر، وما النصر إلا من عند الله .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء المتقاعد الخبير العسكري فايز الدويري المعارك غزة جيش الاحتلال نقطة التحول الهجوم الخسائر الكبيرة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدويري: أخشى أن تنقسم الجغرافيا السودانية كما هو الحال في ليبيا
حذر الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري من تكرار النموذج الليبي في السودان، أي انقسام الجغرافيا السودانية بين الحكومة المركزية وقوات الدعم السريع.
واعتبر اللواء الدويري -في تحليله للمشهد العسكري في السودان- أن سقوط مدينتي بابنوسة وهجليج غربي إقليم كردفان بيد قوات الدعم السريع له تداعيات إستراتيجية، رغم الحديث عن انسحاب تكتيكي لقوات الجيش السوداني من المنطقتين.
وفي هذا السياق، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوداني للجزيرة، إن قوة من الجيش انسحبت من مدينتي بابنوسة وهجليج ووصلت إلى دولة جنوب السودان بكامل عتادها. وأشارت المصادر إلى أن القوة المنسحبة سيتم ترحيلها إلى ولاية النيل الأبيض، المحاذية لدولة جنوب السودان.
وأرجع اللواء الدويري انسحاب قوة الجيش السوداني نحو جنوب السودان إلى قطع الطرق، وبالتالي عدم تمكنها من التوجه نحو المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات الحكومة المركزية.
وتقع هجليج على مسافة قريبة من الحدود ما بين دولة السودان ودولة جنوب السودان، وذكر اللواء الدويري أن قوة الجيش السوداني آثرت الانسحاب من هجليج والانتقال بأسلحتها بتنسيق مع جنوب السودان على أن تعبر بعد ذلك من جنوب السودان إلى النيل الأبيض.
وقال اللواء الدويري للجزيرة إن سقوط بابنوسة وهجليج يؤشر لما تحدث عنه سابقا في بداية الحرب في السودان، وهو إمكانية تكرار السيناريو الليبي في السودان، أي أن يكون هناك انقسام في الجغرافيا السودانية، حكومة المركز في الشرق وقوات الدعم السريع في المنطقة الغربية".
ظروف ميدانيةوأضاف أن "ما يجري حاليا في السودان يسير باتجاه النموذج الليبي"، مشيرا إلى أن "الظروف الميدانية وطبيعة الأرض وطريقة إدارة المعركة خلال الأسابيع الماضية يخدم قوات الدعم السريع".
كما رأى الخبير العسكري والإستراتيجي أن قوات الدعم السريع تستفيد من الأرض الواسعة ومن قابلية الحركة لديها، بالإضافة إلى استخدام المسيّرات خلال الفترة الماضية.
إعلانوتتواصل التطورات الميدانية في سياق المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تتركز المواجهات بشكل كبير في إقليم كردفان، خصوصا في ولايتي غرب وجنوب كردفان وبعض النقاط في ولاية شمال كردفان. ففي غرب كردفان أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة هجليج النفطية، وقال الجيش إنّه سحب قواته من المنطقة للحفاظ على المنشآت النفطية.
وقبلها تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على مدينة بابنوسة في الولاية نفسها. وتُعد المدينةُ ملتقى طرق بين كردفان ودارفور ودولة جنوب السودان، وقد انسحب منها الجيش بالفعل.