تمر الفنانة اللبنانية عبير نعمة بفترة صعبة بعد طلاقها من زوجها الموسيقي جوليو عيد، وهو ما أعلنته لجمهورها في آخر حفلاتها، حيث لم تستطيع السيطرة على مشاعرها خلال غنائها أغنية «بعدني بحبك»، لكنها أوضحت في لقاء تلفزيوني عقب الحفل أن الطلاق حدث منذ عامين، وأن هذه الفترة شهدت تخبطات عديدة في حياتها الشخصية، لكنها لم تكن جاهزة لإعلان الطلاق قبل هذا الوقت، على حد تعبيرها.

وعبير نعمة من المواهب الغنائية الاستثنائية في الوطن العربي، ولها عديد من الإسهامات ليس فقط في مجال الغناء، ولكن أيضًا في التلحين، والإخراج، والإنتاج، والتمثيل المسرحي، كما أنها تجيد الغناء بالإنجليزية والفرنسية إضافة إلى 25 لغة أخرى، وفقا للسيرة الذاتية الخاصة بها عبر الموقع الرسمي للجامعة الأمريكية اللبنانية.

عبير نعمة توثق ثقافات الشعوب الموسيقية في برنامج تلفزيوني

وبسبب حبها الشديد للغناء، حرصت عبير نعمة على ثقل موهبتها الغنائية بالدراسة الأكاديمية، حيث حصلت على بكالوريوس في علم الموسيقى من جامعة الروح القدس في لبنان، وفي نفس الجامعة حصلت على دبلومة غناء شرقي بدرجة امتياز، كما دخلت عالم التلفزيون، وتركت بصمتها الفريدة من خلال إعداد برنامج «موسيقى الشعوب»، والذي قدمت من خلاله 40 حلقة وثقت بها جذور وأصول الثقافات والموسيقى الشعبية في مختلف أنحاء العالم، وتم تقديمه على مدار 6 سنوات كاملة منذ 2012.

حصد جوائز فنية

وخلال مسيرتها المهنية حصلت عبير نعمة على عدد كبير من الجوائز، منها جائزة أفضل مغنيّة لبنانية من الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، كما توجت أغنيتها «فاح الشذى» بالجائزة الذهبية لاتحاد الإذاعات العربية لأفضل أغنية بيئية في الوطن العربي عام 2010، وحصلت على 3 جوائز «موريكس دور» الأولى عن صوتها وأدائها الاستثنائي في العالم العربي، والثانية عن أغنيتها المنفردة «وينك» كأفضل أغنية في 2018، أما الجائزة الثالثة كانت عن برنامجها الوثائقي «موسيقى الشعوب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عبير نعمة الفنانة عبير نعمة عبیر نعمة

إقرأ أيضاً:

البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً

 

اعتمدت قوى الاستعمار الحديث على سياسة “فرَّق تسد”، من أجل تثبيت معادلة السيطرة والاستباحة بحق الشعوب المستعمرة، ولم يكن حلفها المستعمر – الذي يوجه عملائه ومرتزقته للقضاء على اخوانهم – بمنأى عن بطشه ومشروعه الإجرامي، ولم يشفع لهم عنده تمكينه من إخوانهم وأوطانهم، ولم يكن ما منحهم من الأمان، سوى مخدر موضعي مؤقت، إلى أن يحين الوقت لابتلاعهم والقضاء عليهم، بعد أن يفقدوا القوة والسند، ولذلك دفعت الشعوب ثمناً باهظاً، لغفلتها واستسلامها للخديعة المفضوحة، غير الغريب في الأمر، أن عرب اليوم لم يستفيدوا من دروس التاريخ القريب، ولم يحذروا مكر وخبث المستعمر الجديد “الكيان الإسرائيلي”، رغم انه عدو واضح العداوة، بيِّن الإجرام معروف الأطماع، مشهور التوحش، ورغم كل ذلك، استطاع هذا الكيان الغاصب ورعاته في الغرب، خداع معظم الأنظمة العربية، بمسمى “البيت الإبراهيمي”، وأن من دخله كان آمناً، وإقناعها بأن التطبيع معه، هو سبيل الفوز والنجاة، مشيداً بمن سماهم “حلفاء إسرائيل”، من أنظمة التطبيع والنفاق، ومؤكداً أن أعداء “إسرائيل”، هم أولئك الذين رفضوا التطبيع، وعابوا على المطبعين تطبيعهم.

أسقطت عملية السابع من أكتوبر 2023م، أقنعة “البيت الإبراهيمي” الشيطاني، وأوهام السلام والتعايش المزعوم، مع ذلك الكيان “الإسرائيلي” الإجرامي المتوحش، حيث شهد الثامن من أكتوبر، أكبر تظاهرة إجرامية إمبريالية، حين تقاطر طواغيت الكفر، وفراعنة العصر، أمريكا وأوروبا وأستراليا، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، معلنين دعمهم وإسنادهم وشراكتهم الفعلية، وإبادة ومحو قطاع غزة من الخارطة، أرضا وإنسانا، وأعلن المجرم “نتنياهو” المتحدث بالتحالف الإجرامي العالمي، عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإعادة رسم خارطة المنطقة، وقيام “مملكة إسرائيل الكبرى”، الممتدة من الفرات إلى النيل، لتبتلع أراضي ثمان دول عربية دفعة واحدة، معلناً للحليف قبل الصديق، أن أنظمة التطبيع والعمالة، تتصدر قائمة الاستهداف، ولن يشفع لها انخراطها في التطبيع والتآمر، لتصفية قضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى، والتواطؤ والشراكة في إبادة أهالي غزة حصاراً وتجويعاً، والضغط على مجاهديها ومفاوضيها سياسياً، للقبول بالاستسلام على شروط الكيان الإسرائيلي المهزوم

المازوم:

سبق وأن حذر السيد القائد – يحفظه الله – الحكام والأنظمة، من معادلة الاستباحة السياسية، التي فرضها الكيان الغاصب، تحت مسمى “التطبيع” واتفاقيات السلام، واتفاقيات الأمن والدفاع المشترك، كما حذر الشعوب الغربية والإسلامية، من مخاطر معادله الاستباحة الفكرية والنفسية، التي كرستها الأنظمة العميلة، في أوساط الشعوب العربية والإسلامية، عبر خطابات اليأس والإحباط من المواجهة، وتكريس الهزيمة والخضوع والاستسلام المسبق، أمام عدو لا يقهر، بما يؤكد عبثية الصراع، من أجل قضية خاسرة، وصولاً إلى تجريم فصائل الجهاد والمقاومة الفلسطينية، واتهامها باستجلاب الشقاء والدمار والموت لنفسها ومن حولها.

مقالات مشابهة

  • البيت الإبراهيمي.. من دخله كان خائناً
  • افتتاح مسرح الديوان المُطور بحضور أشرف عبد الباقي وخالد جلال وكوكبة من نجوم المسرح العربي.
  • الليلة.. مسرح النهار يشهد حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان المسرح العربي
  • مهرجان المسرح العربي يكشف عن لجنة تحكيم دورته السادسة
  • نتائج بطولة الاسكواش بسموحة
  • علياء صبحي: رسالة بالغلط كانت وراء أغنية «يا ابن اللذينة».. فيديو
  • مهرجان المسرح العربي يطلق اسم الدكتور هاني مطاوع علي دورته السادسة
  • لم أنم منذ الأمس.. وزير داخلية الكويت فهد اليوسف يكشف قضية مروّعة أرّقته
  • رانيا فريد شوقي عن والدها: كنت حاسة بالأمان علشان في حضن أبويا
  • العراقيون بين الغرق والعطش.. نعمة السماء تكشف عيوب الأرض