طيران الجيش السوداني يقصف قوات الدعم السريع بمحيط مصنع سكر سنار
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
استمرت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم الأحد، لليوم الثاني على التوالي في المناطق الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرق البلاد نتيجة لمحاولات الدعم السريع السيطرة على عاصمة الولاية مدينة سنار.
ود مدني ــ التغيير
و أكد شهود عيان لـ “التغيير” تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع صباح اليوم الأحد في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب سنار، فيما تدخل سلاح الطيران التابع للجيش بشن غارات لمنع تقدم قوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار.
ويأتي تقدم قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار بعد 5 أيام من السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب الجيش منها.
و أكد تجمع شباب سنار على صفحته على موقع “فيسبوك” هدوء الأوضاع بصورة نسبية داخل سنار المدينة رغم حالات الخوف و الهلع وسط المواطنين، و قال التجمع إن طيران الجيش قصف المنطقة المحيطة بمصنع سكر سنار نتج عنه إصابات وسط المواطنين.
استمرار النزوحمن جهة ثانية دارت معارك السبت بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» في القرى الجنوبية لولاية الجزيرة، وسط السودان، المجاورة لولاية سنار في الجنوب الشرقي، حيث حاول الجيش صد هجوم لـ«الدعم السريع» على سنار، مع استمرار نزوح السكان من ود مدني إلى الولايات الشرقية. ونقلت وكالة «أنباء العالم العربي» عن مصادر محلية، جنوب ولاية الجزيرة، أن اشتباكات اندلعت بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في قريتي الحاج عبد الله، وود الحداد المجاورتين لولاية سنار في جنوب شرقي السودان، في محاولة لصد تقدم «الدعم السريع» نحو الولاية. وذكرت الوكالة أن قذائف سقطت في المنطقة، إلى جانب تضرر مصنع سكر سنار، أحد أكبر مصانع السكر في البلاد، مشيرة إلى أن سكان القرى الجنوبية الذين استقبلوا عدداً كبيراً من النازحين من مدينة ود مدني، يتأهبون لمغادرة المدينة بعد انتقال الاشتباكات إليها.
الوسومالدعم السريع سنار طيران غارات مصنع سكر سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع سنار طيران غارات مصنع سكر سنار
إقرأ أيضاً:
عقوبات بريطانية على قادة بالدعم السريع بينهم «دقلو»
بريطانيا اتهمت القادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني.
التغيير: وكالات
أعلنت بريطانيا، فرضت عقوبات على أربعة قادة في قوات الدعم السريع لصلاتهم بعمليات قتل جماعي، وعنف جنسي ممنهج، وهجمات متعمدة على المدنيين في السودان.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالإضافة إلى ثلاثة قادة آخرين يُشتبه في تورطهم بهذه الجرائم، ستُجمد أصولهم ويُمنعون من السفر.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيان، أن القادة الثلاثة الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات هم قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور جدو حمدان أحمد، والعميد في قوات الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، والقائد ميداني بقوات الدعم السريع التجاني إبراهيم موسى محمد.
ووجهت بريطانيا تهماً للقادة الأربعة في قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين عمداً في الفاشر، وارتكاب أعمال عنف ضد أفراد على أساس العرق والدين، والتورط بهجمات على العاملين في المجالين الطبي والإنساني، فضلا عن ارتكاب جرائم اغتصاب ممنهجة، وعمليات اختطاف مقابل فدية، واعتقالات تعسفية.
ودعت الحكومة البريطانية إلى وضع حد فوري للفظائع، وحماية المدنيين، وإزالة العوائق التي تحول دون وصول المساعدات الإنسانية من قبل جميع أطراف النزاع.
استراتيجية بث الخوف والعنفووصفت بريطانيا تصرفات الدعم السريع في الفاشر بأنها ليست عشوائية، بل هي جزء من استراتيجية مُتعمّدة لترويع السكان والسيطرة على المنطقة عبر بثّ الخوف والعنف.
ونوهت إلى أنه “يمكن رؤية آثار هذه التصرفات بوضوح من الفضاء، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية للفاشر رمالاً ملطخة بالدماء، وتجمعات من الجثث، وآثار مقابر جماعية دُفن فيها الضحايا حرقاً وحرقاً، لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال، واتخاذ خطوات عاجلة لمنع تكرارها”.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وفقاً للبيان، إن الفظائع التي تُرتكب في السودان مروعة لدرجة أنها تُدمي ضمير العالم.
وأضافت أن العقوبات الجديدة المفروضة على قادة قوات الدعم السريع تستهدف مباشرة أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، حسب تعبيرها.
وتعهدت الحكومة البريطانية بتقديم 21 مليون جنيه إسترليني لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في بعض المناطق الأشد صعوبة بالوصول إليها.
الوسومإبراهيم موسى محمد إيفيت كوبر الحكومة البريطانية السودان الفاتح عبد الله إدريس الفاشر جدو حمدان أحمد شمال دارفور عبد الرحيم حمدان دقلو عقوبات عنف ممنهج قتل جماعي قوات الدعم السريع وزيرة الخارجية البريطانية