..ومطار القاههر يعزز زياده التفريفه بجائزة اني
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
عزز مطار القاهرة الدولى مكانته كأحد أهم المطارات فى القارة الأفريقية بحصوله على جائزة البيئة والتنمية المستدامة لعام 2023 فئة المطارات كبيرة الحجم من المجلس الدولى للمطارات إقليم أفريقيا ACI Africa.
يأتى ذلك فى إطار جهود وزارة الطيران المدنى المصرى برئاسة الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى المصرى فى مجال التنمية المستدامة.
وجاء فى خطاب الإعلان عن الجائزة أن أعضاء لجنة التحكيم بالمجلس الدولى للمطارات إقليم أفريقيا منبهرين بجودة الإجراءات التى يتخذها مطار القاهرة للحفاظ على البيئة، والتزامه نحو التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الحافز الكبير والتفانى فى تطبيق نظام الإدارة البيئية، وكافة مبادرات التنمية المستدامة فى مطار القاهرة.
وهنأ المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية جميع العاملين على جهودهم التى ساهمت فى الحصول على تلك الجائزة، مشيراً إلى أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة ملتزمة باتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، حيث تسعى للاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة.
وتم الإعلان الرسمى وتسليم الجائزة فى حفل العشاء الذى أقيم على هامش الدورة الـ٧٠ لاجتماعات المجلس الدولى للمطارات والجمعية العمومية رقم ٣٢ والذى يقام فى مدينة داكار بالسنغال، فى الفترة من 14 وحتى 20 أكتوبر ٢٠٢٣، والذى تشارك فيه الشركة القابضة كعضو منتخب فى مجلس إدارة الإقليم الأفريقى للمطارات والذى يضم ١٥ عضوا يمثلون مطارات أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار القاهرة الدولى جائزة البيئة والتنمية القارة الافريقية التنمية المستدامة لعام 2023
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.