تمريض الفيوم تُنفّذ سيناريو خطة إخلاء الطوارئ
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
نفءت كلية التمريض بجامعة الفيوم، سيناريو خطة الإخلاء والطوارئ.وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غادة الجلاد، المشرفة على كلية التمريض،
وحضر الفعالية الدكتورة أمل إبراهيم، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والعقيد إسلام حمدي من ضباط الحماية المدنية، والدكتورة انعام حمزة، مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين وأعضاء الحماية المدنية والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.
وأكدت الدكتورة أمل إبراهيم، أن هدف خطة الإخلاء هو تعريف الجميع بكيفية التصدي للحالات الطارئة والتعامل معها لتوفير الحماية الشاملة.
وأشارت إلى أن الخطة تتضمن تدريب فرق الطوارئ على إخلاء المبنى واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة الجميع، مع تحديد الأدوار التي يجب اتباعها أثناء الخروج من المنشأة.
زقام ممثلو الحماية المدنية بشرح خطة العمل وتوزيع الأدوار لمواجهة الكوارث، مع تقسيم فرق العمل إلى مجموعات تتضمن قادة المجموعات وأعضاءها، وشملت هذه المجموعات المعاونين والفنيين لفصل التيار الكهربائي وتشغيل أجهزة الإنذار والإرشاد والتوجيه لتنفيذ نقاط التجمع والتوجيه إلى النقاط الآمنة ومجموعة المواجهة والمكافحة للإطفاء ومجموعة التجميع والتفتيش لتجميع الحالات وتقديم الإسعافات الأولية.
وخلال تنفيذ خطة الإخلاء، قام ممثلو الحماية المدنية بمحاكاة مصغرة للحرائق وعقد محاضرة للتوجيه والإرشاد لفرق العمل، التي تضم أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
5 333 566المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الفيوم كلية التمريض خطة الإخلاء سيناريو الطوارئ كلية الحمایة المدنیة
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.