أنقرة (زمان التركية) – كشف تقرير رسمي أن عدد الطلاب المتسربين من الجامعات التركية يتجاوز عدد سكان 50 ولاية.

وبحسب تقرير قيم المؤشرات الصادر عن مجلس جودة التعليم العالي (YÖKAK)، فقد غادر الجامعة أكثر من 728 ألف طالب في عامي 2021 و2022.

وغادر 338 ألفًا و926 طالبًا الجامعات في عام 2021 و389 ألفًا و564 في عام 2022.

وأحد أكثر أقسام التقرير إثارة للدهشة هو أن التسرب من الجامعات كان يتركز بشكل أكبر في الولايات الكبرى.

لقد فر الطلاب حرفيًا من الجامعات في الولايات الكبرى، وخاصة إسطنبول، وقد اقترب عدد الطلاب الذين يغادرون جامعة إسطنبول وحدها إلى 23 ألفاً خلال العامين الماضيين.

وفي العام الماضي، كان أكبر عدد من المتسربين من الجامعة في جامعة إيجي، بعدد 12 ألفًا و121 طالبًا.

وبحسب التقرير فإن الجامعات التي ضمن المراكز العشرة الأولى في مجال التسرب من التعليم في عام 2022 هي كما يلي:
جامعة بحر إيجه: 12 ألف و 121
جامعة أولوداغ: 11 ألفًا و556
جامعة قوجه ايلي: 10 آلاف و 902
جامعة إسطنبول: 10 آلاف و 573
جامعة أنقرة: 10 آلاف و 175
جامعة كارابوك: 10 آلاف و 120
جامعة سليمان ديميريل: 8 آلاف و 464
جامعة دملوبينار: 8 آلاف و 379
جامعة أكدنيز: 7 آلاف و 870
جامعة دوكوز إيلول: 7 آلاف و 62

وإلى جانب هذه الجامعات، تجاوز عدد الطلاب الذين تسربوا من جامعة مرمرة، وجامعة أتاتورك، وجامعة غازي، وجامعة غازي عنتاب، وجامعة سلجوق، وجامعة أنقرة حاجي بيرم ولي، وجامعة مرسين، وجامعة تشاناكالي أونسيكيز مارت، 5 آلاف طالب.

وبناء على هذه البيانات، يكون عدد الطلاب الذين تركوا جامعاتهم قد تجاوز عدد سكان خمسين مقاطعة في البلاد.

 

Tags: أنقرةالتسرب من التعليم في تركياالجامعات في تركياتركياتعليمجامعات

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة الجامعات في تركيا تركيا تعليم جامعات من الجامعات عدد الطلاب

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟

في لحظة احتفالية، ومع اختتام جامعة هارفارد الأمريكية أحد أكثر مواسم التخرج تميزا، طغى القلق والخوف على المشهد، حيث وجد آلاف الطلاب الأجانب، أنفسهم في قلب أزمة سياسية مفاجئة، بعدما أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات استثنائية تستهدف قدرة الجامعة على استضافة طلاب وباحثين دوليين.

وأبلغت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية هارفارد مؤخرًا بسحب اعتمادها من "برنامج الطلاب والزوار الأجانب" المعروف باسم SEVP، وهو النظام الذي يتيح للجامعات الأمريكية استضافة الطلاب الدوليين.

ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية جاء القرار بعد اتهامات وجهتها إدارة ترامب للجامعة بـ"تشجيع معاداة السامية" و"انتهاك قوانين الهجرة"، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم.

وجاء القرار بالنسبة للطلاب كصدمة، حيث قال الطالب الدنماركي "ماتياس إيسمان"، الذي يدرس الإدارة العامة، في حديث لشبكة "بي بي سي": " عشت في أمريكا ثلاث مرات وكنت أشعر بالترحيب، لكن اليوم أشعر بأننا مجرد أوراق مساومة في صراع سياسي".

ويتكرر المشهد مع المصري "خالد إمام"، الزميل التدريسي في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، الذي فوجئ بإمكانية منعه من العودة لمواصلة عمله بعد زيارة لأسرته في القاهرة.


وقال إمام: "اخترت هارفارد لأنها تمثل النخبة العلمية والالتزام العام.. واليوم لا أعلم إن كنت سأتمكن من العودة للعمل".

وفي استجابة سريعة، تدخلت قاضية فيدرالية بوسطن الخميس 23 أيار / مايو وأعلنت عن نيتها تجميد القرار مؤقتًا، مانحة هارفارد فرصة لإثبات امتثالها القانوني خلال 30 يومًا.

ومن جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الحكومة ستبدأ إلغاء تأشيرات مئات الطلاب الصينيين، ضمن ما وصفها بـ"حملة أوسع لحماية الأمن القومي".

وتعزز هذه الإجراءات، رغم أنها لا تستهدف هارفارد مباشرة، الشعور باللايقين داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بين طلاب الدول النامية والشرق الأوسط، الذين قد يواجهون قيودًا إضافية. بحسب تقرير لـ "سي إن إن".

ويري المتخصص في العلوم السياسية بهارفارد، الأستاذ ستيف ليفيتسكي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة أوسع تهدف لـ"تطويع الجامعات الكبرى سياسيًا". حيث قال: "ما يحدث لا يتعلق فقط بالهجرة، بل بمحاولة للضغط على الجامعات لتغيير توجهاتها الأكاديمية."

وأضاف أن مستوى معاداة السامية في الجامعة لا يختلف عن باقي المؤسسات الأميركية، بل هو أقل من المعدلات في الحزب الجمهوري نفسه.

وتشير تقارير NAFSA إلى أن الطلاب الدوليين يضخون أكثر من 40 مليار دولار سنويًا في الاقتصاد الأمريكي، ويوفرون أكثر من 300 ألف وظيفة.


وفي جامعة هارفارد وحدها، يشكل الأجانب نحو ربع إجمالي الطلاب، فيما تصل النسبة إلى 50 بالمئة في برامج مثل الطب والهندسة.

ورغم أن الأزمة الحالية قد تجد حلاً قانونيًا مؤقتًا، فإن الأثر البعيد المدى لا يمكن تجاهله، حيث يفكر كثير من الطلاب بالهجرة العكسية، فيما بدأت جامعات أوروبية وآسيوية بعرض بدائل للطلاب الأجانب المترددين في الالتحاق بالولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • محافظة القليوبية وجامعة بنها تتعاونان لإنشاء أول حديقة متحفية وجدارية على نهر النيل
  • معركة الوعي والتعبير بين هارفارد وأخواتها
  • أبو ضيف: مصر تشهد طفرة وتنوع في الجامعات تسهم في تحسين مستوى الخريجين
  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
  • إدارة ترامب تصعد.. هل يرحل طلاب هارفارد إلى الجامعات الأوروبية؟
  • «جامعة أبوظبي» تنظم «بحوث طلبة الجامعات وابتكاراتهم»
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
  • الجامعات العالمية تتسابق لاستقطاب الطلبة المتضررين من سياسات ترامب