السريان الكاثوليك في البصرة والخليج العربي يلغون احتفالات عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت النيابة البطريركية لطائفة السريان الكاثوليك في البصرة والخليج العربي، وقف احتفالات أعياد الميلاد والاعتذار عن استقبال التهاني؛ احتراما وتقديرا لدماء شهداء غزة في فلسطين.
بيان الكنيسةوأَضافت طائفة السريان الكاثوليك بيانها الصادر: «بمناسبة عيد الميلاد المقدس ورأس السنة الميلادية نود تحية الميلاد إلى كل أهالي البصرة الطيبين وأبناء كنيستنا في الخليج العربي وكل المؤمنين، ونود أن نعلمكم عن اعتذرانا عن استقبال التهاني والمهنئين في هذه السنة، تضامنا مع المتألمين والحزانى من أهالي ضحايا (عرس بغديدا – الحمانية) واحتراما لدماء شهداء غزة في فلسطين».
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 79 مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 20 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء في إبادة تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة العراق
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.