أقام نادي أعضاء هيئة التدريس الحفل السنوي الحادي عشر لتكريم الطلاب المتفوقين من أبناء العاملين بالجامعة بالشهادات المختلفة، بقاعة المؤتمرات الكبرى باستاد الجامعة.

تفوق الأبناء نتاجا لجهود الأسرة

 أعرب الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق بالغ سعادته بهذا الحفل، موجهاً التهنئة للطلاب المتفوقين المكرمين، مؤكداً أن تفوق الأبناء يأتي نتاجاً لمجهود الأسرة، فرغم ضغوط العمل إلا أن تفوق أبنائهم أكبر دليل على قدرتهم على النجاح فى حياتهم المهنية والشخصية، كما أكد أيضاً على فخره بتفوق هؤلاء الطلاب مشجعاً إياهم على بذل مزيد من الجهد ليصلوا إلى أعلى المراكز العلمية، متمنياً لهم التوفيق ودوام النجاح.

ومن جانبه، رحّب الدكتور عبد الحكيم نور الدين برئيس الجامعة وجميع الحضور، موجهًا الشكر للطلاب المتفوقين على تميزهم، والشكر أيضًا لآبائهم الذين هيأوا لهم البيئة الصالحة المناسبة للتفوق وتحقيق طموحهم ليصلوا بأبنائهم لهذا النجاح.

شهادات للطلاب المتفوقة

وخلال فعاليات الحفل قام الدكتور عبد الحكيم نور الدين بتقديم الدروع التذكارية لرئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأمين العام للجامعة، كما جرى تكريم الطلاب المتفوقين بالمراحل التعليمية المختلفة بواقع 3 طلاب بشهادة البكالوريوس و5 طلاب بشهادة الثانوية العامة و5 طلاب بالشهادة الإعدادية و6 طلاب بالصف السادس الابتدائي وتسليمهم شهادات تقدير وجوائز.

حضور لفيف من أساتذة الجامعة

جاء ذلك بحضور الدكتور خالد الدرندلى رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي الأمين العام للجامعة عميد كلية التجارة، والدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب الأسبق ورئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، ولفيف من السادة العمداء ووكلاء الكليات، وعبد الحميد الطحاوي وكيل أول وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس والطلاب المكرمين وأسرهم.

جامعة الزقازيق تقيم الاحتفاليات باستمرار

يذكر أن جامعة الزقازيق تحرص على إقامة تلك الاحتفاليات بشكل مستمر لتحفيز الطلاب بكافة المراحل الدراسية على مواصلة التميز والتفوق الدراسي والعلمي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية تكريم أبناء العاملين جامعة الزقازيق الحفل السنوي جامعة الزقازیق رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

طلاب أجانب بهارفارد: مصيرنا في مهب الريح وعلى الجامعات التضامن معنا

أكد ثلاثة طلاب أجانب يدرسون بجامعة هارفارد الأميركية في رسالة نشرتها اليوم صحيفة واشنطن بوست الأميركية، أن المصير الدراسي والمهني للطلاب في مهب الريح عندما وجدوا أنفسهم عالقين في حرب بين إدارة الجامعة والبيت الأبيض، بينما أكد مؤرخ فرنسي درّس في هارفارد، أن الهجمة الأخيرة على الجامعة تهدد النموذج الأميركي نفسه.

وأوضح كل من الباكستاني عبد الله شهيد سيال، والسويدي ليو جيردين، والنمساوي كارل مولدن، أنهم يخاطرون بكتابة رسالتهم ونشرها، موضحين أن ما عاشته رميساء أوزتوك، ومحمود خليل يوضح بجلاء أن الإدارة الأميركية الحالية لا تتردد في اختطاف الطلاب الدوليين من الشوارع والزجّ بهم في مراكز الاحتجاز لمجرد رفع صوتهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 210 دول بالعالم تسمح بالدراسة الجامعية والعمل معًاlist 2 of 2إدارة ترامب تحجب مجددا تمويلا عن هارفارد بسبب دعم فلسطينend of list

غير أنهم أكدوا أنهم يرفضون البقاء متفرجين "لا نستطيع تحمل تكلفة الصمت، ولا تستطيع هارفارد ذلك أيضا".

عالقون

وتابع الطلاب الثلاثة، إنه على الرغم من أن قاضيا فدراليا علق مؤقتا قرار وزارة الأمن الداخلية بسحب إمكانية جامعة هارفارد تسجيل طلاب دوليين، إلا أن الخطر يبقى قائما، وأن استمرار هذا القرار معناه حرمان الأجانب، وهم يشكلون ربع طلاب الجامعة، من العودة إلى مقاعدهم الدراسية الخريف القادم.

وأوضحوا أنه لا يجب الاختلاف بشأن إستراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب "إنه يحاول أن ينصب نفسه عميدا لجامعتنا"، بحيث يختار من يمكن قبوله، والمواد التي يجب أن تدرس، والأساتذة الذين يجب طردهم.

إعلان

وزادوا، إن الاختلاف مع الإدارة الحالية -سواء من أستاذ اقتصاد يعارض الرسوم الجمركية أو باحث طبي يفند الخرافات عن اللقاحات- قد يؤدي إلى العقاب، "ولهذا الغرض، يستخدمنا نحن -الطلاب الدوليين- ورقة في لعبة استبدادية، إنه يحاول الضغط على هارفارد بتهديد مستقبلنا".

وذكر الطلاب، أن الولايات المتحدة نفسها متضررة من قرار إدارة ترامب، ففضلا عن أن المختبرات ومراكز الأبحاث في الجامعات الأميركية تحتضن باحثين محليين وأجانب يعملون جنبا إلى جنب، فإن حالة عدم اليقين التي زرعها القرار ستمنع كثيرين من التفكير في القدوم إلى الولايات المتحدة ما سيؤثر بشدة على مكانتها العلمية في العالم.

الخضوع يعني النهاية

وحث الطلبة جامعة هارفارد على المقاومة بكل الوسائل المتاحة، محذرين من أن التنازل لترامب وطرد بعض الأساتذة أو تسليم أسماء المشاركين في الاحتجاجات مثلا، معناه الاستعداد للخضوع وتقديم تنازلات لا تنتهي.

وشددوا على ضرورة عدم تنازل الجامعة عن استقلالها، داعين الجامعات والطلاب في أنحاء البلاد للتضامن وإثبات أن محاولات الترهيب لن تنجح، كما حثوا الجمهوريين -وبعضهم من خريجي هارفارد- على الوقوف في وجه ترامب، والدفاع عن الحق في حرية التعبير.

وبحسب صحيفة ليبراسيون الفرنسية، يبلغ عدد الطلاب الأجانب بهارفارد 6700 طالب، أي ما يمثل 27% من إجمالي عدد طلاب الجامعة.

وعبّر المؤرخ والباحث الفرنسي هنري روسو -الذي سبق له أن درّس في عدد من أعرق الجامعات الأميركية، في مقدمتها هارفارد عام 1987، وكولومبيا عام 2016 كأستاذ للتاريخ المعاصر- عن اندهاشه الكبير من قرار إدارة ترامب.

وتابع في حواره لليبراسيون، إن معظم الجامعات الأميركية تعمل وتكتسب شهرتها من استقبالها الطلاب الدوليين والأساتذة الأجانب، مبرزا أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، كان استقبال الولايات المتحدة للأكاديميين من جميع أنحاء العالم من أكثر الوسائل فعالية لنشر نموذجها.

إعلان مصير النموذج الأميركي

وزاد، إن هذه الإستراتيجية منحت الولايات المتحدة نفوذا واسعا وساعدت على نشر قوتها الناعمة، فهم يقومون بتكوين أشخاص يعودون لاحقا إلى بلدانهم حاملين طريقة تفكير أميركية.

وأكد أن حرمان جامعة، مثل هارفارد من طلابها الأجانب، لا يضعف فقط الهيئة التدريسية، بل يهدد أيضا النموذج الأميركي بأكمله.

وقال إن الولايات المتحدة اشتهرت دائما بما يُعرف بالحرية الأكاديمية، وتعني حرية اختيار مواضيع البحث، والتدريس دون تدخل سياسي، واحترام الاستقلالية الفكرية والمالية للجامعات.

وشرح أن هذه الحرية اعتبرت دائما مبدأ أساسيا، إلى جانب احترام الدستور والعدالة، وتلك هي الأعمدة الثلاثة الرئيسية للديمقراطية الأميركية، مؤكدا أنه ليس من قبيل الصدفة أن ترامب هاجم هذه المؤسسات الثلاث تقريبا في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • طلاب أجانب بهارفارد: مصيرنا في مهب الريح وعلى الجامعات التضامن معنا
  • رئيس جامعة دمنهور يتفقد سير الإمتحانات ويستطلع آراء الطلاب
  • رئيس جامعة المنصورة يتفقد لجان الامتحانات بكليات الحقوق وطب الأسنان والهندسة
  • قاضية تعلّق قرار إدارة ترامب منع جامعة هارفارد من تسجيل الأجانب
  • طلاب بجامعة ستانفورد يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنا مع غزة
  • طلاب بـجامعة “ستانفورد” الأمريكية يواصلون إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع غزة
  • رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتابع امتحانات الفصل الثاني اليوم
  • رئيس جامعة أسيوط يمنح العاملين مكافأة 1000 جنيه لعيد الأضحى
  • نجاح طلاب المنوفية نموذج يُحتذى به.. «أبو ليمون» يكرم المتفوقين ويشجع الشباب | صور
  • رئيس جامعة أسيوط: كل الدعم للمواهب الفنية الشابة