الأمم المتحدة: هناك 50 ألف إمرأة حامل في قطاع غزة المحاصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة ، هناك حوالي 50 ألف إمرأة حامل تعيش حاليا في قطاع غزة المحاصر والذي تمزقه الحرب.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) اليوم الأحد أن هناك ما يزيد على 180 حالة ولادة كل يوم.
أخبار متعلقة استشهاد 53 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على غزةاستشهاد 100 صحفي فلسطيني منذ بدء العدوان على قطاع غزةمئات المرضى معرضون للموت.. انهيار المنظومة الصحية في جنوب غزة
قالت الوكالة إن الأطباء والقابلات يبذلون كل ما في وسعهم لتوفير الرعاية للأطفال حديثي الولادة والنساء الحوامل المعرضات لمخاطر شديدة، في المراكز الصحية السبعة التابعة للأونروا التي مازالت تعمل.
وقد أصبحت أوضاع المدنيين في قطاع غزة مؤلمة، في ظل توفر إمدادات محدودة للغاية واضطرار السكان للإقامة في خيام مؤقتة في العراء.
وقد ساء الطقس بشكل متزايد، في حين تتواصل الضربات الإسرائيلية.
ووفقًا للأمم المتحدة فإن أكثر من 9ر1 مليون شخص في قطاع غزة - أو حوالي 85% من السكان - أصبحوا مشردين داخليًا الآن، ويسعى العديد منهم إلى البحث عن مأوى في منشآت الأونروا المكتظة.
وقال تيدروس أدحانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "تدمير النظام الصحي في غزة مأساة.. ولكن في مواجهة انعدام الأمن المتواصل وتدفقات المرضى الجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح".
وأضاف جيبريسوس "إننا نصر على الدعوة إلى وقف إطلاق النار الآن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العدوان الإسرائيلي حرب فلسطين قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.