هاجمت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بيان المبعوث الأممي حول خارطة السلام في اليمن والذي رحبت به الحكومة الشرعية.

وقال القيادي الحوثي (علي ناصر قرشة) وهو من القيادات الحوثية التي شاركت في المباحثات بين الوفدين السعودي والعماني بصنعاء، إن “هذا البيان مهين جدا ومخالف لما تم الاتفاق عليه”.

وزعم القيادي الحوثي، في منشور على فيسبوك: “أن البيان غض الطرف عن حقوق أربعين مليون نسمة وتعويضهم واعمار اليمن وحول الطرف إلى وسيط”.

وزعم القيادي الحوثي” قرشة” أن السفير السعودي، محمد آل جابر نجح في خديعة الوفد الحوثي المفاوض وإقناع أعضائه بعدم تضمين بند التعويضات، ضمن الاتفاق.

وتابع قرشة، أن “آل جابر” أجبر الوفد الحوثي على التفاوض مع من لم تكن المليشيات تعترف به في إشارة إلى الحكومة الشرعية حد وصفه.

وأدعى أن الوسيط المتفق عليه هو سلطنة عمان، مطالبًا السعودية بدفع تعويضات، إذا أرادت بناء اقتصادها، في تهديد صريح باستئناف الضربات على المنشآت النفطية السعودية”.

وتتبنى مليشيات الحوثي أسلوب المراوغة الإيراني في المفاوضات لإهدار الوقت بغية خلق مستجدات عسكرية تحاول فرضها على اليمنيين للاعتراف بها حاكما ذو ولاية على البلاد.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأممي يختتم زيارته لعدن بدعوة جريئة: "تخلّوا عن الحرب.. واستعدوا للسلام الشامل"

ركزت اللقاءات على استعراض مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، حيث شدّد غروندبرغ على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها اليمنيون أنفسهم، وبدعم إقليمي فاعل. كما دعا إلى تسريع الخطوات نحو استئناف تصدير النفط والغاز كضرورة ملحّة لكبح التدهور الاقتصادي.

ورحّب المبعوث الأممي بفتح طريق الضالع، مؤكداً أن فتح مزيد من الطرق يُعد خطوة مفصلية لإنعاش الحركة التجارية وتخفيف معاناة المواطنين.

كما أشاد بخطوات التهدئة الميدانية، مطالباً بضرورة التخلي عن عقلية الحرب والتحلي بإرادة سياسية جادّة للوصول إلى تسوية عادلة.

وفي خطوة لافتة، شجّع غروندبرغ الحكومة اليمنية على تشكيل وفد تفاوضي مشترك وشامل تمهيداً لمفاوضات السلام المرتقبة، محذراً من استمرار حالة "اللاحرب واللاسلم"، ومشدداً على الحاجة إلى قيادة مسؤولة والتزام فعلي بالسلام.

كما لم يغفل قضية احتجاز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات غير الحكومية من قبل جماعة أنصار الله، معتبراً أنها تُقوض الثقة وتشكل عائقاً خطيراً أمام جهود إحلال السلام، مؤكداً أن الأمم المتحدة ستواصل ضغوطها الدبلوماسية للإفراج عنهم.

واختتم غروندبرغ زيارته بلقاءات مع نشطاء المجتمع المدني وممثلات عن الحركات النسائية، حيث أكد أهمية إشراك كافة الأصوات اليمنية في صياغة مستقبل البلاد، وضمان عدم تغييبهم عن مسار السلام الشامل والمستدام.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتحرك لتهدئة التوتر وفتح الطرق في اليمن لإنهاء معاناة المدنيين
  • ترحيب أممي باتفاق تاريخي بين سلطات المياه في تعز لتفعيل التعاون عبر خطوط التماس
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته لعدن بدعوة جريئة: "تخلّوا عن الحرب.. واستعدوا للسلام الشامل"
  • غروندبرغ يغادر عدن دون لقاء العليمي ويدعو الحكومة لتشكيل وفدها التفاوضي
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز
  • هاكابي بعد صاروخ الحوثي: ربما تحتاج قاذفة بي-2 لزيارة اليمن
  • أحمد موسى يهاجم الحكومة: سقطت في امتحان الإيجار القديم
  • عدن تستضيف مباحثات جديدة حول فرص استئناف العملية السياسية في اليمن
  • رئيس الوزراء يجدد للمبعوث الدولي التزامات الحكومة اليمنية بخصوص السلام .. تفاصيل لقاء بن بريك بغروندبرغ
  • بن بريك يلتقي غروندبرغ ويؤكد دعم الحكومة لجهود السلام ويشدد على معالجة جذور الصراع