ترحيب سياحي باستجابة الحكومة لمقترحات اتحاد الغرف السياحية لزيادة الطاقة الفندقية بالمدن والمناطق الأثرية
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
رحب الاتحاد المصري للغرف السياحية بالتحركات الأخيرة التي قامت بها الدولة والتسهيلات التي منحتها في سبيل سعي الحكومة والقطاع الخاص لزيادة الطاقة الفندقية بمصر بصورة كبيرة, واكد مجلس إدارة الاتحاد أن تلك التحركات المهمة تعزز جهود الدولة في الوصول بأعداد السائحين الي 30 مليون سائح كما هو متضمن بمخططاتها لتنمية القطاع السياحي خلال السنوات المقبلة.
وأكد اتحاد الغرف السياحية أن هذه التحركات جاءت استجابة كريمة من مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي لمطالب مجلس إدارة الاتحاد برئاسة حسام الشاعر سعيا لتحقيق طفرات سياحية مستمرة بما يعزز في النهاية من دور ودعم صناعة السياحة للاقتصاد القومي، كما أنها تأتي تحقيقا لرؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهمية قطاع السياحة وضرورة مساندته خدمة للصالح العام والاقتصاد القومي
وأكد حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية أن القطاع السياحي كان على موعد مع عدد من الأخبار السارة الأيام الماضية، يأتي في مقدمتها القرار الذي أعلنه الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بمنح حوافز لتحويل المباني والشقق السكنية الي فندقية، بحيث يتم نهاية إعفاء كل من يرغب في تحويل نشاط المبني أو الشقق من سكنية إلى فندقية من سداد رسوم التحسين المقررة في هذا الأمر.
وأوضح الشاعر أن هذا القرار كان قد طالب به الاتحاد خلال عدة لقاءات مع السيد رئيس الوزراء واللجنة الوزارية السياحية، وقد ساند هذا المطلب السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الذي أعد تقارير ومذكرات تكشف الاهمية الكبيرة لمثل هذا القرار، لينتهي الأمر باستجابة كريمة ومشكورة من مجلس الوزراء.
وشدد رئيس اتحاد الغرف السياحية على أن هذا الإعفاء سوف يشجع المواطنين خاصة في المحافظات السياحية غير الساحلية مثل القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان وغيرهم في تحويل الشقق والمباني من سكني الى فندقي مما يلبي متطلبات النمو السياحي بزيادة الطاقة الفندقية بتلك المدن، كما نوه الشاعر الى اهمية تطبيق هذا القرار كذلك في المدن الجديدة من خلال هيئة المجتمعات العمرانية كما أعلن السيد رئيس الوزراء.
وأضاف حسام الشاعر أن التحرك الإيجابي الثاني الذي أسعد القطاع السياحي الاجتماع المهم الذي عقده السيد رئيس الوزراء لاستعراض خطة تطوير المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، والذي تم تكليف مكتب استشاري عالمي لإعداد التصور المتكامل لها، لتعظيم العائد السياحي، وأكد حسام الشاعر أن هذه التحركات بأهم منطقة أثرية في العالم من شأنها أن تضيف طاقة فندقية بتلك المنطقة المهمة خاصة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير، بجانب اتاحة العديد من الأنشطة السياحية والترفيهية الجديدة، كل هذا من شأنه تحقيق ما تطمح إليه الدولة وأكده رئيس الوزراء من إضافة حوالي 10 آلاف غرفة فندقية بتلك المنطقة وما يجاورها من مناطق
وكشف حسام الشاعر عن نقطة إيجابية مهمة حيث أن كل التحركات السابقة تمت بالتنسيق التام وعلي اعلي مستوي ما بين الحكومة والقطاع الخاص السياحي مما يؤكد أهمية الشراكة بين الجانبين وهو ما تحرص عليه الدولة
كما أشاد حسام الشاعر بالزيارات التي قام بها رئيس الوزراء إلى منطقة القاهرة التاريخية والإسلامية، وتفقد عدد من المشروعات التي تقوم الدولة بتنفيذها على أرض هذه المنطقة، وما تتضمنه من عمليات لترميم الآثار التاريخية، وإعادة بناء بعض المباني التي كانت مهدمة إلى جانب تعظيم الاستفادة من المباني التي يعاد بناؤها في إقامة وحدات فندقية بها، لجذب المزيد من الحركة السياحية لهذه المنطقة الواعدة مؤكدا أن كل تلك التحركات الإيجابية من شأنها أن تؤدي الى مضاعفة أعداد السائحين وبالتالي زيادة الدخل القومي من العملات الصعبة من صناعة السياحة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ترحيب بالنقد وملاحقة للمغرضين.. رئيس الوزراء يكشف استراتيجية الدولة لمواجهة الأخبار الزائفة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تعمل على التصدي للشائعات والأخبار الزائفة من خلال آليات محددة ضمن استراتيجية تتعاون في تنفيذها مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية.
وأضاف مدبولي أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ينشر الأخبار الكاذبة التي تستهدف الإساءة للمجتمع وتعمد الإضرار بالاقتصاد الوطني.
وأكد رئيس الوزراء الترحيب بأي نقد موجه للأداء الحكومي، متابعًا: "لكن هناك من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيل من الاقتصاد الوطني".
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدي للشائعات، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
مدبولي يُتابع جهود التنسيق بين وزارات المجموعة الاقتصادية في الملفات ذات الأولوية
أدوات تكنولوجية حديثة وذكاء اصطناعي.. تفاصيل لقاء مدبولي بمسئولي "معلومات الوزراء"
وفي بداية الاجتماع، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الحجم الهائل من الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بصفة يومية، إضافة إلى كم الأخبار الزائفة التي تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق؛ بهدف إحداث بلبلة في المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على التصدي لهذه الشائعات والأخبار الزائفة من خلال آليات محددة لهذا الغرض، ضمن استراتيجية تتعاون في تنفيذها مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية، ويأتي على رأس ذلك نشر الحقائق والبيانات الصحيحة، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة ضد من يتعمد الإضرار بالدولة المصرية.
وفي ضوء ذلك، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أننا نرحب بأي نقد موجه للأداء الحكومي، وهناك انتقادات مختلفة تنشر في هذا الشأن؛ سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام، ونحن نناقشها ونتفاعل معها، وهناك حرص شديد على ذلك، إلا أننا نعني هنا المحاولات الدءوبة لزعزعة الثقة في الاقتصاد الوطني، ولاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة، ضاربا عددا من الأمثلة لما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توضح حجم المغالطات والأكاذيب التي تستهدف إحداث بلبلة في المجتمع.
اتخاذ إجراءات رادعةوأضاف رئيس الوزراء: رغم ما تبذله الأجهزة الحكومية المختلفة من جهود في الرد على كل ما يثار في هذا الصدد، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيْل من الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ملامح "المنصة الرقمية" للمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة؛ للمساعدة على التحقق من صحة الأخبار المنشورة، عبر إجراء "تحليل مضمون" في ثوان معدودة لأي خبر منشور، أو صورة منشورة، وإعطاء النتيجة بدقة عالية، مشبرا إلى أن المنصة حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي، وسيتم إطلاقها قريبا.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة جهود الوزارات والجهات المعنية في التصدي للشائعات، خاصة وزارات: الأوقاف، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى جهود وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بإنشاء وحدة "تصـدوا معنا" لمواجهة التحديات ذات الصلة بالشائعات، فضلا عن جهود كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وقال المتحدث الرسمي: شهد الاجتماع كذلك تأكيد أن القوانين الحالية تحتوي على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة "جرائم نشر أخبار كاذبة" عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
وأضاف المتحدث الرسمي: تم التوافق خلال الاجتماع على تفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، كما سيتم بحث تغليظ العقوبات ضد كل من يتعمد الإساءة للمجتمع، والإضرار بالاقتصاد الوطني عبر نشر أكاذيب، واختلاق وقائع مفبركة.
كما تم التوافق على توحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة في التصدي لمختلف الشائعات المنتشرة عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للتصدي للأكاذيب والشائعات، مع ضرورة التوافق على إجراءات تنفيذية وأدوات لقياس نتائج هذه الإجراءات.