«الصحة العالمية»: الوضع الطبي يزداد صعوبة في غزة.. يجب وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس، اليوم الأحد، إن النظام الصحي في غزة يتعرّض للتدمير، مجدِدا الدعوة لوقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
مستمرون في الدعوة إلى وقف إطلاق الناروأشاد تيدروس بالعاملين في القطاع الطبي في غزة، الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف لا تنفك تزداد صعوبة.
وقال، في منشور على منصة «X»، إن «القضاء على النظام الصحي في غزة هو مأساة، ونحن مستمرون في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار».
وشدّد تيدروس على أنه «في مواجهة انعدام مستمر للأمن وتدفّق المصابين، هناك أطباء وممرضون وسائقو سيارات إسعاف وغيرهم يواصلون بذل الجهود لإنقاذ الأرواح».
9 مستشفيات فقط تعمل الآن بشكل جزئي في غزةوتفيد منظمة الصحة العالمية بأن «من بين مستشفيات غزة البالغ عددها الإجمالي 36 مستشفى، هناك تسعة فقط تعمل الآن بشكل جزئي، وكلها في الجنوب».
وأوفدت المنظمة بعثات إلى مستشفيي الشفاء والأهلي الواقعين في شمال قطاع غزة، واللذين أصيبا بأضرار بالغة، ووصفت مشاهد مرضى متروكين يستجدون الطعام والماء بأنها «لا تُحتمل».
وحذّرت من أن نسبة أفراد طواقم الرعاية الصحية الذين ما زالوا يعملون في غزة تقتصر على 30%.
وتعرضت المستشفيات المحميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، لقصف إسرائيلي بشكل متكرر في قطاع غزة منذ بدء العدوان على القطاع.
وأحصت منظمة الصحة العالمية 246 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف، ما أسفر عن استشهاد 582 مواطنا، و748 إصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الصحة العالمية الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد «وقفة تكتيكية» يومية في العمليات القتالية في مناطق مختارة من قطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن بيان للجيش، إنه «سيتم وقف العمليات في مناطق مختارة لمدة 10 ساعات يوميا، للسماح بحركة المساعدات الغذائية والطبية ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة».
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» والعودة إلى الهدوء المستدام وينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025م.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين.
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًعاجل.. تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء