أسامة كمال عن هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لنصب الفصائل في غزة: «تمثال حارقكم»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
علَّق الإعلامي أسامة كمال، على قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدم النصب التذكاري للفصائل الفلسطينية في غزة واعتباره إنجازا عسكريا، قائلا: «للدرجة دي تمثال حرقكم، هذا النصب التذكاري القبضة يوثق انهزام الاحتلال الإسرائيلي في عام 2014».
إسرائيل تنتقم من الفصائل الفلسطينيةوأوضح «كمال»، خلال تقديم برنامج «مساء دي إم سي»، عبر شاشة «دي إم سي»، أن إسرائيل تنتقم من المقاومة بسبب تسليم المحتجزين للصليب الأحمر أمام «نصب تذكاري» يوثق هزائم الاحتلال، مشددًا على أن إسرائيل تتحدث بعد تدمير هذا النصب عن انتصار لها وبشرى سارة يملوها على الشعب الإسرائيلي.
وأشار كمال إلى أن إسرائيل قررت هدم النصب التذكاري، ساخرًا من جيش الاحتلال: «لازم نصفق لجيش الاحتلال الإسرائيلي بعد هدم نصب القبضة اللي المقاومة عملها، ولم تتحدث عن انتصار بالقضاء على حماس أو تدمير نفق في قطاع غزة»، مؤكدا أنه بعد انتهاء هذه الحرب ستعود المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لبناء النصب التذكاري مرة أخرى ولكن سيكون قبضتان الأولى التي هدمت والثانية لما حدث يوم 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أسامة كمال غزة فلسطين الاحتلال الإسرائیلی النصب التذکاری
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: استمرار التطرف الإسرائيلي يزيد من تعقيد الأزمة الفلسطينية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أن رفض إسرائيل استقبال “وفد وزاري عربي” زار "رام الله"؛ يعكس تصعيداً واضحاً وتطرفاً في الموقف الإسرائيلي، معتبراً أن هذا التصرف يؤكد عدم رغبة تل أبيب في تحقيق أي حلول سياسية للأزمة الفلسطينية.
وأشاد الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، بأجندة الإصلاح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية مستمرة في أداء واجباتها ومسؤولياتها رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها، حسبما أذاعته فضائية «العربية».
وأشار الوزير إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه طرفاً متعنتاً لا يريد أي حلول حقيقية، لكنها تظل الطرف العقلاني والملتزم بالاتفاقات الدولية، مؤكداً أهمية دعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن استمرار التطرف الإسرائيلي ورفض الحوار يزيد من تعقيد الأزمة، ويهدد فرص السلام، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات واحترام الحقوق الفلسطينية.
وأكد أن اللجنة تبذل جهودا دبلوماسية تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا خلال الشهر الجاري، والجهود الرامية لتجييش الرأي العام الدولي؛ لإيجاد مسار سريع لوقف الحرب في غزة.