الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في صنعاء وتحويله إلى محلات تجارية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في صنعاء وتحويله إلى محلات تجارية، كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن مساع لمليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، لهدم سور أول مسجد أثري والسطو على اجزاء منه، وذلك في سياق سعيها .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الكشف عن مساع حوثية لهدم سور وباحات أول مسجد أثري في صنعاء وتحويله إلى محلات تجارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت مصادر محلية في صنعاء، عن مساع لمليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، لهدم سور أول مسجد أثري والسطو على اجزاء منه، وذلك في سياق سعيها لاستكمال تدمير كل المساجد والمعالم الأثرية، واستغلالها وتأجيرها لصالح قيادات تابعين لها.
وبحسب وكالة خبر، فإن الحوثيين يعتزمون حالياً هدم سور مسجد المشهد الأثري، الواقع في حي باب شعوب، والذي كان يسمى بمصلى العيدين "الجبانة".
ومصلى العيدين، أو ما بات يعرف لاحقا بمسجد "الجبانة" وكذلك "المشهد"، يعد أول مصلى بني في اليمن، كما انه أحد أهم ثلاثة مساجد بُنيت في بداية المرحلة المبكرة للإسلام، وتم تجديده في فترات متفاوتة لاحقا، بحسب الكتب والمراجع الإسلامية.
واكدت المصادر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، بصدد هدم سور المصلى، والاستيلاء على اجزاء منه، لاستحداث محال تجارية تنوي تأجيرها لأحد المستثمرين النافذين التابعين لها، مقابل مبالغ طائلة بهدف إيجاد مصدر مالي جديد لخزائن الحوثي.
ًيأتي ذلك بعد يومين على سطو المليشيا نفسها، على حمامات المشهد العامة في حي باب شعوب بقوة السلاح، وتسليمها لأحد قياداتها، وبدوره قام باستقدام عمال واستحدث سوراً من زنج الهناجر في مسعى لهدم الحمامات العامة والبدء بمشروع استثماري تجاري لصالحه.
ولم يبدِ السكان استغرابهم من توجه الجماعة، مؤخرا، نحو هدم المساجد الاثرية، التي لا ترى فيها ارتباطا تاريخياً بشخصيات دينية ذات ارتباط بها، بعد أن سبق وهدمت مسجد النهرين التاريخي في مدينة صنعاء القديمة.
وتتعمد المليشيا المدعومة إيرانياً تجريف وطمس المواقع التاريخية والأثرية والدينية، التي تشكل إرثاً تاريخيا وحضاريا يمنيا، ضمن سلسلة جرائم ترتكبها وسط صمت مريب للمنظمات الدولية المهتمة بالتراث الإنساني والديني، في مقدمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
وطالب السكان جميع المنظمات الدولية المهتمة بالتراث والحضارة الإنسانية، التحرك العاجل والجاد لحماية المعالم الأثرية اليمنية خاصة الواقعة في صنعاء القديمة والمدرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكَفّ يد العبث الحوثي الإجرامي.
وسبق وأن استولت ميليشيا الحوثي على مساحات واسعة تابعة للعديد من المساجد في مناطق سيطرتها، ومنها مسجد الفردوس، في حي سعوان، بأمانة العاصمة صنعاء، بما فيها ملحق مصلى النساء، والأراضي المحيطة بالمسجد.
واستولت المليشيات الحوثية، على باحة مسجد الفردوس وملحقاته وشيدت محال تجارية لاستثمارها من قبل قياداتها، بعد أن أقدمت في العام 2020 على هدم سور المسجد، وفق بيان نشره مؤسس وإمام المسجد محمد الشعراني، على صفحته بموقع "فيسبوك".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحوثي - القاعدة- الإخوان.. ثلاثي شر يستهدف أمن واستقرار أبين
أحبطت القوات الجنوبية، هجومًا إرهابيًا واسعًا هو الثالث من نوعه خلال أيام نفذه تنظيم القاعدة على مواقعها العسكرية في وادي عومران بمحافظة أبين، جنوبي اليمن. ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التحالفات الخطيرة بين الميليشيات الحوثية وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، بهدف زعزعة استقرار الجنوب وتأجيج النزاعات المحلية.
وتشير المؤشرات العسكرية والأمنية إلى أن تنظيم القاعدة عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إعادة هيكلة عملياته، وإعطاء الأولوية للتحالف مع ميليشيات الحوثي، فيما يبدو تحالفًا تكتيكيًا يهدف إلى استغلال قدرات التنظيم الإرهابي في ضرب الجنوب واستهداف القوات المسلحة، وإعادة ترتيب موازين القوى لصالح الحوثيين والإخوان في المنطقة.
واستخدم التنظيم طائرات مسيرة مسلحة قصيرة المدى، وأسلحة خفيفة، وأجهزة متفجرة يدوية الصنع، بالإضافة إلى بنادق قنص حصل عليها عبر مهربين مرتبطين بمليشيات الحوثي، وفق تقارير أممية.
وأوضحت القوات الجنوبية، في بيان رسمي، أن الهجوم استهدف أحد المواقع العسكرية في وادي عومران بمديرية مودية شرقي أبين، إلا أن وحدات الكتيبة الرابعة في اللواء الثاني دعم وإسناد تمكنت من إفشال الهجوم بفضل يقظة المقاتلين وجهوزيتهم العالية. ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار نحو شمال الوادي دون أن تحقق أيًا من أهدافها، فيما أصيب جندي خلال عملية التصدي، ولا تزال الوحدات العسكرية تواصل عمليات التمشيط والملاحقة لتأمين الوادي بالكامل.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية، المقدم محمد النقيب، أن العمليات العسكرية مستمرة لرصد تحركات العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم الثالث الذي ينفذه تنظيم القاعدة ضد القوات الجنوبية في وادي عومران خلال أيام قليلة، ويأتي بعد يوم واحد من استهداف القياديين أبي عبيدة الحضرمي وأنيس الحاصلي في ضربة أمريكية شرقي مأرب.
ويشدد المراقبون العسكريون على أن محاولات تنظيم القاعدة تعزيز تحالفه مع الحوثي والإخوان تعكس استراتيجية مشتركة للضغط على الجنوب وإعادة تموضع القوى الإرهابية، بعد خسائر التنظيم في المعاقل التقليدية، ما يحتم على القوات الجنوبية مضاعفة جهودها في مواجهة التهديدات المركبة والمتشابكة.
ويؤكد البيان العسكري الرسمي أن هذه التحركات الإرهابية هدفها خلط الأوراق واستهداف القوات المسلحة الجنوبية، في وقت يتزايد فيه دور هذه القوات في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة من أبين وحماية المدنيين من تهديد الإرهاب.
وتواصل القوات الجنوبية ووحدات أمنية حكومية بأبين عملياتها العسكرية ضد عناصر القاعدة، مما أفقد التنظيم الإرهابي السيطرة على أبرز معاقله التقليدية، ودفعه إلى تعزيز تحالفاته التكتيكية مع الحوثي لتعويض خسائره البشرية واللوجستية.
وتؤكد القيادة العسكرية الجنوبية أن الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب وحماية المدنيين يشكلان أولوية قصوى، وأن أي محاولة للنيل من هذا الأمن سيتم التصدي لها بحزم.