عضو كنيست إسرائيلي: إنهاء الحرب الآن في غزة سيكون انتصارا لحماس
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال رئيس معسكر الدولة، عضو الكنيست زئيف إلكين، أن أي نهاية للمعركة دون إسقاط حكم حماس سيكون انتصارا للمقاومة الفلسطينية.
وقال إلكين صباح اليوم لصحيفة "إسرائيل اليوم": "لا أعرف تفاصيل الخطة المعروضة لإنهاء القتال، لكن أي خطة من شأنها إنهاء الحرب في غزة، دون التقليل من القدرات العسكرية والحكومية لحماس، لن تؤدي فقط إلى انتصار حماس، لكننا سنعلم جميع أعدائنا أنه من الممكن تنفيذ مذبحة رهيبة مثل 7 أكتوبر والخروج منها سالمين".
وأكد أن وقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بالشكل الذي كان قائما في الموجة الأولى، مقبول بالنسبة له، على أن يستمر القتال بعد ذلك حتى الانهيار الكامل لحماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسقاط حكم حماس إنهاء الحرب في غزة الحرب في غزة الاسري الاسرائيليين
إقرأ أيضاً:
مسؤولون غربيون يترقبون تقدما ملموساً.. زيلينسكي يدعو لوقف النار وبوتين يقترح محادثات مباشرة
البلاد – كييف
في تطور لافت يشير إلى احتمالات انفراج جزئي في الأزمة الأوكرانية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الأحد)، استعداد بلاده لعقد لقاء مع الجانب الروسي بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022، مشددًا على ضرورة “بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من اليوم”.
وقال زيلينسكي في تغريدة على منصة “إكس”: “بدء الروس أخيرًا بالتفكير في إنهاء الحرب هو علامة إيجابية… الخطوة الأولى لإنهاء أي حرب هي وقف إطلاق النار”، مضيفًا أن كييف “مستعدة للقاء”.
من جانبه، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول يوم 15 مايو الجاري، مؤكدًا أن الهدف منها يجب أن يكون “تحقيق سلام دائم لا مجرد هدنة مؤقتة”. ولاقى هذا المقترح ترحيبًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضح بوتين أن روسيا منفتحة على التفاوض “من دون شروط مسبقة”، رافضًا في الوقت نفسه ما وصفه بـ”الإنذارات الأوروبية”، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا عبر مفاوضات جدية.وفي سياق متصل، أعرب مسؤولون غربيون عن أملهم في أن تثمر هذه التحركات الدبلوماسية عن تقدم ملموس، مشيرين إلى أن وقف إطلاق النار هو البداية الضرورية لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة. ويعتقد الكثيرون أن أي استئناف للمفاوضات يتطلب تحركات ملموسة من كلا الجانبين لتجنب مزيد من التصعيد.
وفيما يخص المواقف الدولية، أكدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي دعمهم لمحادثات السلام المحتملة، مع تحذيرات بفرض عقوبات أشد في حال فشلت المحادثات في تحقيق تقدم. وتستمر الضغوط على موسكو من أجل قبول هدنة طويلة الأمد لوقف المعاناة الإنسانية وتخفيف آثار الحرب على المدنيين. ورغم التصريحات الإيجابية من زيلينسكي وبوتين، تبقى التساؤلات قائمة حول مصير المحادثات القادمة. هل يمكن أن تشهد هذه المحادثات تحركًا حقيقيًا نحو التوصل إلى اتفاق شامل؟ أم أن الحرب ستستمر لفترة أطول وسط غياب التفاهم بين الطرفين؟ الأيام المقبلة ستكشف عن الإجابة.