بوابة الوفد:
2025-06-09@08:46:47 GMT

عروس البحر المتوسط تتزين لاستقبال راس السنة

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

 

بدء العد التنازلى لتنطلق  احتفالات أعياد الكريسماس وليلة رأس السنة الميلادية، وتشهد الاحتفالات أجواء مميزة في مدينة الإسكندرية حيث تتزين الفنادق وواجهات المحال بزينة الكريسماس، وتزداد نسبة الإقبال على الأماكن السياحية والأثرية والحدائق خاصة، ويقبل الكثيرون على شراء زينة الكريسماس سواء شجرة الميلاد أو مجسمات بابا نويل وأشكال الزينة المتنوعة.

والتي باتت أحد مظاهر البهجة والاحتفال بالعام الميلادي الجديد لدى المسيحيين والمسلمين في المدينة الساحلية.

 

قامت الفنادق والمنشات السياحية ببالتجهيز مبكرا  لإقامة احتفالات الكريسماس أو ما يعرف برأس السنة للعام الجديد 2024، من خلال تجهيز اشجار الكريسماس واحاطتها بالهدايا وعربات بابا نويل التي تجرها الجمال والخيول والغزلان وتركيب الزينة داخل وخارج الفنادق والشوارع المواجهة. فضلًا عن مجسمات بابا نويل الذي يرتدي البدلة الحمراء والطربوش الأبيض. يحتفل العالم أجمع ويعبرون عن فرحتهم بقدوم العام الجديد، في يوم 31 من ديسمبر بأشكال متعددة ومتنوعة حسب عادات وتقاليد كل دولة، ويتمنى الجميع الخير لبعضهم البعض بمناسبة قدوم سنة سعيدة جديد.

 

 

اجرى " الوفد "  جولة في أسواق بيع الهدايا والمراكز التجارية بالإسكندرية لرصد مظاهر الاستعداد للاحتفال وحجم الإقبال وأسعار المنتجات المعروضة، حيث احتشد الكثيرون من مختلف الأعمار أمام المحال لاقتناء مستلزمات الاحتفال بالعام الميلادي.

فى اكبر الاسواق بعروس البحر المتوسط بمنطقة المنشية يشهد زحام شديد رغم الطقس السيئ وسقوط الامطار الا ان المواطنين خرجت للتنزة وشراء الزينة نظرا لان منطقة المنشية تتفاوت بها الاسعار فى متناوب الجميع باسعار مناسبة .

قال سعد السيد صاحب محل بيع هدايا 

أن نسبة الإقبال ارتفعت خلال الأيام الخمسة السابقة لليلية رأس السنة، مشيرا إلى أن حركة البيع مستمرة حتى صباح اليوم الأخير في العام الميلادي.تبدأ من 15 جنيهات وتصل إلى 2000 جنيه،واضا ف إن أسعار أشجار وزينة الكريسماس  تختلف هذا العام عن العام الماضي، مشيرا إلى أن الأسعار تختلف بناءا على الأنواع والأحجام سواء كانت مصنعة من مواد صناعية أو أشجار طبيعية.مشيرا  أن سعر الأشجار الطبيعية التي يتم اقتنائها في المنازل تبدأ من 15 جنيها وتصل إلى 300 جنيه، حسب المقاسات، بينما تصل أسعار الأشجار الأكبر حجما إلى 2000 جنيه وغالبا ما يتم وضعها في الفنادق والمراكز التجارية.

وبدوره أوضح كريم عبد الرحمن، مدير أحد محال الهدايا في أسواق المنشية 

أن أسعار أشجار الكريسماس الصناعية  لا تختلف كثيرا عن الطبيعي وتبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 300 جنيه، مشيرا إلى أن بعض الأسر تفضل اقتناء الأشجار الطبيعية المميزة مثل شجرة الأرز اللبنانية وأنواع مثل أشجار الصنوبر والقنفد والتي تبدأ من 100 جنيه وتصل إلى 600 جنيه.،وأشار إلى أن أسعار فروع الزينة والألعاب التي تزين الأشجار تعادل في مجملها نفس أسعار شجرة الكريسماس، حيث تبدأ من 10 جنيهات وتصل إلى 80 جنيها ويكون للزبائن حرية الاختيار لكمية المستلزمات التي يرغبون في اقتنائها للتزيين.واضاف ، إن الموسم الحالي شهد عرض عدد من الأشكال الجديدة مثل الأكواب الخزف المطبوع عليها صور "سانتا كلوز" بجانب بعض أكاليل الزهور الصناعية المزودة بالإضاءة، فضلا عن طرح مجموعة من ألعاب الأطفال المجسمة لشخصية "بابا نويل" والتي يفضل الأطفال اقتنائها.

اكد  صاحب محل هدايا بمنطقة جليم بالإسكندرية، أن الإقبال على شراء  الهدايا والزينة لا يقتصر على الأسر المسيحية فقط، بل يشهد إقبالا كبيرا أيضا من الأسر المسلمة، قائلا "مفيش فرق بين مسلم ومسيحي في الاحتفال بالعام الميلادي الجديد، لأن المناسبة تعتبر أحد مصادر البهجة لكل العائلات المصرية."

قالت مريم عادل ربة منزل 

احتفالات راس السنة تجمعنا جميعا مسلمين واقباط لانها فرحة وعام جديد علينا جميعا نتمنى فيه امانيات سعيدة على رئيسنا وشعبنا واسرنا ، واضافت اننا اشارك اصدقائى المسلمين شراء الزينة ويحضرون معى للمنزل ويجمعنا التزين امام العقار بشجرة الكريسماس ونفرح اطفالنا ولم احد يفرق بيننا ابدا فكلنا اشقاء اقباط ومسلمين ودائما نقف يد واحدة وتجمعنا الفرحة والابتسامه .

 

اكد رئيس غرفة شركات السياحة بالاسكندرية 

أن فنادق الإسكندرية ترفع شعار كاملة العدد، نتيجة الإقبال الكبير للاحتفال برأس السنة ،خاصة السياح الأجانب لقضاء اجازة الكريسماس، مشيرا إلى أن جميع الغرفة السياحية في المحافظات السياحية والساحلية تم حجزها بالكامل ولا يوجد غرفة سياحية واحدة متاحة.اشار  أن الفنادق استعدت من الآن لاستقبال رأس السنة، من خلال تعليق الزينة الخاصة بالكريسماس والاضواء، فضلا عن اقامة عدد من المخيمات داخل الفنادق التي ستشهد الحفلات الغنائية والفنية وإجراء التعاقدات مع المطربين والفرق الموسيقية الشرقية والغربية لإحياء هذه الحفلات.

وأشار إلى الاقبال الكبير من جانب السائحين خاصة الاجانب، نتيجة توقف الاحتفالات لعامين بسبب الإجراءات الاحترازية المشددة بالفنادق التي صاحبت فيروس كورونا المستجد.ولفت إلى وجود انتعاشة سياحية غير مسبوقة في مصر حاليا.

، أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، رفع درجة الاستعدادات وتكثيف أعمال رفع كفاءة الخدمات على مستوى الأحياء، والارتقاء بالشكل الحضاري والجمالي استقبالا لأعياد الميلاد.وأعلن انعقاد غرفة عمليات المحافظة بشكل دائم على مدار الـ24 ساعة لاستقبال أي شكاوى طارئة، مشددا على تكثيف حملات النظافة والتجميل ومراجعة أعمدة الإنارة وصيانتها ورفع الإشغالات.

وتكثف أحياء الإسكندرية، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية حملاتها على القطاعات الخدمية، والقيام بأعمال رفع كفاءة الإضاءة واستبدال الكشافات الرديئة باستخدام كشافات إضاءة أخرى ذات جودة عالية، ورفع كفاءة المسطحات الخضراء ومنظومة النظافة في محيط الكنائس.

اعلن اللواء الشريف  رفع درجة الاستعدادات القصوى، بجميع أجهزة المحافظة التنفيذية، لاستقبال أعياد الميلاد المجيد، والتى تحتفل به الطوائف الخاضعة للتقويم الغربي (عشية عيد الميلاد)، 

 

وهنأ المحافظ أتباع الطوائف المصرية المسيحية، التي تحتفل بعيد الميلاد المجيد وفقًا للتقويم الغربي، قائلا إن مصر ستظل دائمًا نسيجًا واحدًا، ورمزًا للمحبة والسماحة والسلام، وستظل مدينة الإسكندرية رمزًا للتعايش الحضاري تذوب فيها كافة الحضارات والثقافات والأديان.

 

ويتوافق عيد الميلاد المجيد لدى طائفة الكاثوليك بجميع مذاهبها، التى تضم كل من الروم واللاتين والكلدان والسريان والموارنة الكاثوليك، وذلك بسبب الاختلاف الذى وقع بعد الأخذ بالتقويم الجريجوري المتبع فى أغلب دول العالم.

فيما تحتفل طائفة الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير وليلة العيد يوم 5 يناير المقبل، وطائفة الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بليلة العيد يوم 6 يناير والعيد صباح 7 يناير، فيما يحتفل الإنجيليون بالعيد 5 يناير حتى لا يتعارض احتفالهم مع الأقباط الأرثوذكس.

قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية 

إن قلعة قايتباي الأثرية شهدت تطورا في الحمامات وإزالة المخلفات الزراعية، وتنسيق حدائق القلعة بصحن القلعة وبين الأسوار على يمين ويسار المدخل الرئيسي؛ حرصا على إظهارها بالمظهر الحضاري اللائق خلال أعياد الميلاد.

 

وأوضح أحمد حسن عضو الغرفة التجارية بالإسكندرية،

 أن أسعار زينة الكريسماس زادت في إطار زيادة الأسعار العالمية، إلا أن الإقبال جيد على شراء زينة الكريسماس سواء شجرة الميلاد أو مجسمات بابا نويل وأشكال الزينة المتنوعة.،وأشار إلى أن شجرة الكريسماس الصغيرة تصل إلى 100 جنيه والمتوسطة 150 جنيها، وسعر الكبيرة نحو 1000 جنيه، والضخمة تصل إلى 6000 جنيه، وسعر اللمبات الصغيرة ما بين 35 جنيها إلى 100 جنيه، والرموز الصغيرة كالنجمة تتراوح من 20 إلى 40 جنيها، ومجسمات بابا نويل الكبيرة تبدأ من 500 جنيه والصغيرة تصل إلى 20 جنيها.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية رأس السنة الكريسماس الاحتفالات الفنادق

إقرأ أيضاً:

الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.

وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.

وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.

وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.

وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.

وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.

وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.

وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدينار الكويتي بـ 162.14 جنيه .. أسعار العملات العربية في البنك الأهلي اليوم
  • 379 مهاجراً عالقين في البحر المتوسط
  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • العيد فرحة.. مصايف الإسكندرية: شاطئ عروس البحر بسيدي بشر كامل العدد
  • آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
  • غرامة 5 ملايين جنيه عقوبة التلاعب في أسعار الخبز | تفاصيل
  • الكبدة البلدي بـ 350 جنيه.. أسعار اللحوم اليوم السبت 7 يونيو ثاني أيام عيد الأضحى
  • الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
  • تصل لـ15 جنيهًا.. أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي على الدائري