تحذيرات مهمة من حقنة "هتلر" لعلاج الإنفلونزا.. ورسالة شديدة اللهجة للصيادلة|فيديو
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
حذرت الدكتورة مايسة شوقي أستاذ الصحة العامة للطب الوقائي،من بروتوكولات لعلاج الأنفلونزا،حقنة “هتلر”، قائلة:"أنا لا أطلق عليه بروتوكول، الناس بيسموها الحقنة المجمعة او الكوميندوز أو حقنة هتلر"
مخاطر حقنة “هتلر”وأضافت مايسة شوقي خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "dmc"، أن الحقنة المجمة “هتلر” لعلاج الأنفلونزا يقوم بأعدادها صيدلي في صيدليته الخاصة، و لا يتم تصنيعها في مصنع، و ليست مرخصة للإستعمال، مؤكدة أنه من الواجب المهني و الأدبي أن يمتنع كافة الصيادلة عن إعداد مثل هذه الحقن.
وأشارت أستاذ الصحة العامة للطب الوقائي بجامعة القاهرة إلى، أنه يتم علاج الفيروسات من خلال تناول الأدوية للأعراض المصاحبة للفيروس فقط و ليس من خلال الحقنة المجمعة “هتلر”، لافتة إلى أن مريض الإنفلونزا يلتزم الراحة لمدة خمس أيام، و يلتزم المنزل، لأن هذه الفترة يكون ناقل للعدوى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هتلر الأنفلونزا بروتوكول الصيادلة
إقرأ أيضاً:
هل يشهد الشتاء انتشار عدوى جديدة؟.. فيديو
تحدث الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن انتشار دور أو فيروس جديد، موضحًا أن ما يتكرر كل عام في هذا التوقيت من حديث عن “دور جديد” أو “فيروس جديد” غير دقيق، موضحًا أننا أصلًا في موسم العدوات الفيروسية، وأن فصلي الخريف والشتاء هما الأسوأ في انتشار العدوى.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن ما بين تقلبات درجات الحرارة وتجمعات المدارس والحضانات والجامعات يصبح انتشار العدوى أمرًا طبيعيًا، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من فيروس تنفسي ينتشر كل عام، لكن يكون هناك دائمًا ما يُعرف بـ«الفيروس السائد».
وأوضح الحداد أن الفيروس السائد هذا العام هو فيروس الإنفلونزا الموسمية، وهو الأكثر انتشارًا وحدّة، ويمثل نحو 65% من العدوات الفيروسية المنتشرة، وتشمل: الإنفلونزا، ونزلات البرد، وكورونا، والفيروس المخلوي.
وأضاف أن الإنفلونزا الموسمية هي المسبب الرئيسي لمعظم العدوات التنفسية الحالية، مضيفًا: «الناس عاملين ضجة السنة دي لأسباب كتير؛ أهمها إننا بقينا فترة طويلة لا نتلقى لقاح الإنفلونزا، وده ساهم في انخفاض المناعة وزيادة الانتشار بشكل واضح».
وأكد أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الآن فورًا رغم التأخر في الموعد، لأن الإنفلونزا هذا العام أكثر انتشارًا وحدّة وسرعة وتأثيرًا، مشددًا على أنه لا يوجد فيروس مستجد أو عدوى جديدة خطيرة، وأن فيروس H1N1 هو السائد كما هو معتاد كل شتاء.