السفير الروسي لدى صربيا: احتجاجات بلغراد دبّرت بتقنية "ثورة الميدان"
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان-خارتشينكو أن الاحتجاجات في صربيا تم تنظيمها بتقنية "ثورة الميدان" التي أدت إلى الانقلاب على السلطة الشرعية في كييف شتاء 2014.
وقال في تصريح لقناة "روسيا 24": "كل هذه الاحتجاجات وعنصر العنف الآخذ في التصاعد فيها، تم تدبيرها والتخطيط لها بتقنية "ثورة الميدان".
وأثار أنصار كتلة "صربيا ضد العنف" المعارضة الذين طعنوا بنتائج انتخابات 17 ديسمبر البرلمانية أعمال شغب أمام مبنى البرلمان في بلغراد، وأغلقوا الطريق المجاور وحطموا زجاج المباني الحكومية وألقوا حجارة الأرصفة على أبواب ونوافذ البرلمان وحاولوا اقتحامه، وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في كلمة للمواطنين على خلفية الأحداث، إن هذه الاحتجاجات محاولة لحرمان صربيا من الاستقلال والسيادة، وأن السلطات ستحمي النظام الدستوري.
كما توجه بالشكر إلى أجهزة الاستخبارات الصديقة (الروسية) التي حذرت السلطات الصربية من قرب وقوع هذه الاضطرابات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مع الشرطة في بلغاريا بعد احتجاجات على ميزانية 2026
تظاهر عشرات الآلاف احتجاجا على الحكومة في بلغاريا أمس الاثنين، موسعين بذلك نطاق حركة مناهضة للفساد تجتاح أفقر دول الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاعتماد اليورو.
ففي مظاهرة هي الأكبر منذ سنوات، احتشد المتظاهرون في ساحة ضخمة أمام البرلمان، حاملين لافتات تحث على تغيير الحكومة وتحتج على مشروع ميزانية عام 2026، الذي يرون أنه محاولة لإخفاء الفساد المستشري.
واشتبك متظاهرون مع الشرطة، التي طوقت مكاتب الأحزاب الحاكمة في صوفيا، ورشقوا الضباط بالحجارة والزجاجات والمفرقعات.
وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وعقب احتجاجات مماثلة، تعهدت حكومة الأقلية برئاسة روزين جيليازكوف بإعادة تقديم خطة الإنفاق لعام 2026 إلى البرلمان، بهدف إتاحة المزيد من الوقت للمشاورات مع أحزاب المعارضة والنقابات العمالية وأصحاب العمل.
وكانت لجنة برلمانية قد اعتمدت خطة الميزانية في قراءة أولى في 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
وتقول أحزاب المعارضة ومنظمات أخرى إنها تحتج على خطط الحكومة لزيادة مساهمات الضمان الاجتماعي والضرائب على أرباح الأسهم لتمويل زيادة الإنفاق، بالإضافة إلى فساد الدولة.
ويعارض نحو نصف البلغاريين اعتماد اليورو، خوفا من أن يؤثر ذلك على سيادة البلاد، وأن يستغل تجار التجزئة عملية التحول من العملة الوطنية (الليف) إلى اليورو لرفع الأسعار.
وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد هذا الشهر من احتمال ارتفاع التضخم عند انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو.