في ذكرى ميلاد الرئيس السادات.. حكاية إنسانية في زواج ابنته الكبرى
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رغم مرور أكثر من 42 عاما على وفاته، إلا أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات سيظل عالقا في أذهان المصريين، إذ لقب ببطل الحرب والسلام ويرتبط اسمه بالكثير من الذكريات لدى أبناء الشعب المصري، فتحل اليوم الذكرى الـ105 على ميلاد الرئيس الراحل.
ذكرى ميلاد محمد أنور الساداتقصص إنسانية كثيرة ملأت حياة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي حكم مصر منذ عام 1970 وحتى اغتياله في عام 1981، أبرزها قصة حبه لجمال عبدالناصر، إذ قرر إهداء ابنته الكبرى «رقية»، تمثالا لعبدالناصر في زواجها، وكانت تلك الهدية لها وقع كبير على نفسها وفق تصريحات صحفية سابقة لها.
«عندما أهداني والدى تمثالا للزعيم عبدالناصر وضعته في الممر الواقع بين الغرف، وعندما كان يزورني والدي كان ينظر إلى التمثال ويشعر بالطمأنينة، وكنت أنا أحب ذلك التمثال»، هكذا شعرت ابنة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بالسعادة حينما أهداها والدها تمثال عبدالناصر.
قصص في حياة أنور الساداتلم يكن حبه لجمال عبدالناصر، هو القصة الإنسانية الوحيدة في حياته، بل استئذان أنور السادات فتياته في لقطة إنسانية عام 1966، وفق «رقية»: «والدي قال لي سأعرض عليكِ موضوعا مع أمك وإخوتك وسآخذ رأيكم فيه وهو الأرض التي اشتريتها وصلت إلى 8 فدادين وأنتِ تعلمين أني أصبت بأزمة قلبية وأنا عمري 40 عاما وأنتِ وكاميليا وراوية تزوجتن وأصبحتن في بيوت أزواجكن، لذلك استأذنك في شيء».
الطلب الذي طلبه محمد أنور السادات من ابنته رقية، لم يكن يتعلق بأشخاص غرباء، إنما تعلق بزوجته جيهان السادات، وفق «رقية»: «إخواتك من طنط جيهان ما زالوا صغارا والمعاش صغيرا لا يكفي لتربيتهن فأنا أستأذنكن أن أكتب الأرض باسم طنط جيهان حتى إذا حدث لي شيئا تستطيع أن تصرف على أبنائها، ولقد ثمنت الأرض حتى أوزع ثمنها عليكم نقدا حتى أبرئ ذمتي إلى الله منكم وأمتكم معكم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد أنور السادات الرئيس الراحل أنور السادات أنور السادات محمد أنور السادات الرئیس الراحل
إقرأ أيضاً:
د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
كشفت الدكتورة غنوة محمد الموجي عن تفاصيل طرح كتابا عن سيرة والدها الراحل قائلة:' قريبا هناك كتابا سيطرح في شهر يوليو في ذكراه يحتوى على قصة حياته".
تابعت قائلة في تصريح خاص لـ الفجر:' بالنسبة للدراما نفكر في ذلك بالفعل، ولكن شخصيته لم تكن سهلة على الاطلاق وفكرة اختيار نجم صعبة للغاية ونحن كأسرة لا نشترط وجود ممثل مشهور للقيام بدوره بل من الممكن أن يكون شخصا قريب له شكلا وموضوعا يجسد دوره".
كما حرصت الدكتورة غنوة محمد الموجي على توجيه رسالة للاجيال الجديدة من الصناع:' يجب أن يتعلموا من القديم على سبيل المثال والدي لم يكن يعرف قراءة النوتة ولم يدخل مدارس موسيقى ولكنه تعلم من الكبار مثل القبصجي وزكريا أحمد وغيرهم لذلك يجب أن يتعلم الجيل الجديد من القديم وهذا في كل المجالات الفنية وليس الموسيقى فقط، لأن المنتشر حاليا هو الاقتباس من الأغاني التركية والغربية وهو ما سيقضي على الهوية المصرية.