رئيس بيلاروس: زيلينسكي يدرك حاليا حتمية الحل السياسي لوقف الصراع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
قال رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بدأ يدرك أن الطريقة السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأضاف لوكاشينكو، في إفادة صحفية، “أعتقد أن أفضل فرصة لإيجاد حل بشأن أوكرانيا في عام 2024 هي العمل معهم السلطات في كييف بطريقة أوثق حتى يفهموا أن هذه هي الفرصة الوحيدة.
إذا لم يستخدموه، سيكون هناك انهيار”.
وتابع: “لقد وصل هذا الآن بالفعل إلى آذان السياسيين.. الجيش يضغط دائما، الجيش يرى ما يحدث. الضغط قوي جدا.. لا بد أنكم لاحظتم ذلك خلال المؤتمر الصحفي لزيلينسكي أنه بدأ يفهم”.
وفي وقت سابق، قال مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، أوليج سوسكين، إن قرار الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بمواصلة الأعمال العدائية وزيادة التعبئة يمكن أن يؤدي إلى حرب أهلية.
وأضاف سوسكين، عبر قناته علي منصة “يوتيوب”:”جميع الأحداث ستؤثر على اندلاع الحرب الأهلية في أوكرانيا.. لا يوجد حتى الآن أموال، وهناك انخفاض في قيمة الهريفنيا، وسيكون هناك تضخم، وسيبدأ نظام التقنين، ولا توجد نجاحات في الجبهة، وهناك خسائر فادحة، وهناك قمة جشعة تماما فقدت فهمها للوضع”.
وأوضح أن “نظام كييف يريد مواصلة العمليات العسكرية، على الرغم من التوقف المحتمل لإمدادات الأموال والأسلحة من الدول الغربية”.
وقال سوسكين، إنه “لهذا الغرض، تعمل قيادة البلاد على تعزيز تجنيد الرجال والنساء في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية لإرسالهم إلى الجبهة”، محذرا من أنه بمجرد أن يبدأوا في احتجاز الأوكرانيين، ستبدأ المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس بيلاروس زيلينسكي أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجه أوليغارش أوكرانيا إلى إسرائيل.. وهل يدخل زيلينسكي على الخط؟
بحسب مجلة "The National Interest"، تمثّل إسرائيل عامل جذب لفئة من الأوكرانيين الأثرياء، بفضل ما توفره من مزايا قانونية ومالية وسياسية.
مع تصاعد الحرب في أوكرانيا وتزايد الضغوط على إدارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي، تداولت بعض المصادر داخل كييف وخارجها شائعات حول احتمال تفكير الرئيس في مغادرة البلاد، وربما اصطحاب ثرواته التي جمعها خلال فترة الحرب إلى إسرائيل.
وعلى الرغم من هذه التكهنات، لا توجد أي دلائل ملموسة تشير إلى نية زيلينسكي لمغادرة أوكرانيا.
غير أن تجارب سابقة مثل حالة تيمور مينديتش، الشريك السابق لزيلينسكي في تأسيس استوديو "كفارتال 95"، تثير مخاوف من نمط متكرر لدى بعض الأوليغارشيين الأوكرانيين، وهم نخبة اقتصادية وسياسية تمتلك ثروات كبيرة ونفوذًا واسعًا، وغالبًا ما يرتبط فسادهم باستغلال الموارد العامة.
وتنجح هذه النخبة في نقل أموال ضخمة إلى الخارج قبل مواجهة أي مساءلة قانونية.
القانون.. الضرائب والملاذ الآمنيشير خبراء الهجرة إلى أن عوامل مثل الحرب تدفع الأفراد لمغادرة أوطانهم، كما ظهر جليًا في موجات هجرة واسعة للشباب الأوكرانيين والروس المؤهلين للتجنيد.
وبحسب "The National Interest"، تمثل إسرائيل عامل جذب لفئة معينة من الأوكرانيين الأثرياء، نظرًا لما توفره من مزايا قانونية ومالية وسياسية، إذ أن قانون العودة الإسرائيلي، يمكن لأي شخص من أصول يهودية الحصول بسرعة على الجنسية أو الإقامة الدائمة، ما يشكل خطة هروب حقيقية للأوليغارشيين.
كما يتيح نظام الضرائب للمهاجرين الجدد حماية ممتلكاتهم وأرباحهم الأجنبية من الضرائب لمدة تصل إلى عشر سنوات، مما يوفر خط نجاة مالي مهم للأثرياء.
إضافة إلى ذلك، لا تُلزم إسرائيل تلقائيًا بتطبيق عقوبات الاتحاد الأوروبي أو الناتو.
Related الجنائية الدولية: مذكرة اعتقال بوتين باقية رغم أي اتفاق سلام في أوكرانياأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحربماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط الحرب في أوكرانيا نماذج بارزة للهروب الماليأشارت "The National Interest"، إلى أن الأوكراني تيمور مينديتش مثالًا واضحًا لهذه الظاهرة، حيث وفرت له قوانين الجنسية الإسرائيلية والبيئة المالية المتساهلة "ملاذًا مريحًا" مناسبًا لموقفه.
ووفق تحقيقات أوكرانية وتغطية وسائل إعلام دولية، يُتهم مينديتش، أحد أبرز حلفاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بتدبير مخطط اختلاس أموال بلغت قيمته 100 مليون دولار.
وقبل أن تتمكن السلطات الأوكرانية من مصادرة ممتلكاته، فر مينديتش إلى إسرائيل مستفيدًا من القوانين والملاذ المالي هناك، فيما تُحاكمه أوكرانيا غيابيًا.
وتعكس حالة إيغور كولومويسكي، وفق الصحيفة، أحد أبرز رجال الأعمال الأوكرانيين، نمطًا مشابهًا، فهو يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضًا، وما زال مصيره القانوني غير محسوم بعد توقيفه بتهم الاحتيال وغسل الأموال في كييف عام 2023.
وبحسب التقارير، تنظر الطبقة الأوليغارشية الأوكرانية إلى إسرائيل كمأوى قانونيًا ثانٍ.
وتشير التقديرات إلى أنه بين فبراير 2022 وفبراير 2023، هاجر نحو 13 ألف أوكراني إلى إسرائيل، معظمهم لاجئون، لكن هذه الموجة الإنسانية وفرت غطاءً للأوليغارشيين الأثرياء الذين يمتلكون أموالًا مشبوهة ليستفيدوا من الوضع الإنساني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة