شفق نيوز/ أكد مدير زراعة بابل، ثامر الخفاجي، اليوم الاثنين، أن كمية المياه المخصصة لمحافظة بابل قليلة ولا تسد الحاجة، وبينما اقترح حلّين للأزمة، حذّر من استمرار زحف أهالي القرى نحو المدن، لما لها من تداعيات سلبية على المدينة.

وقال الخفاجي لوكالة شفق نيوز، إن "بالنسبة للخطة الزراعية لزراعة محصول الحنطة لهذا العام في بابل، تم طلب 256 ألف دونم، لكن ما تم تخصيصه هو 103 آلاف دونم، أي ما يقارب أقل من نصف الكمية، وفي العام الفائت كانت 173 ألف دونم، وأضيف إليها 50 ألف دونم خارج الخطة، وأصبحت 223 ألف دونم".

وأشار إلى أن "كمية المياه المخصصة لبابل قليلة ولا تسد احتياج المحافظة، لذلك بدأت تشهد منطقة الغزالي التابعة إلى ناحية الحمزة الغربي، هجرة باتجاه المدينة للعمل في معامل طابوق النهروان، وكذلك حصلت هجرة في الصمود باتجاه جبلة، وهناك 3 إلى 4 قرى هاجر أفراد منها باتجاه المدينة".

وأضاف، أن "هذه الهجرة تشكل ضغطاً على المدينة، باعتبار أن النازحين يسكنون العشوائيات، كما تساهم هذه الهجرة بزيادة البطالة بنسب كبيرة في المدينة، وفي حال استمرار الشحة المائية متوقع أن تتجه الأمور نحو الأسوأ". وأكد مدير زراعة بابل، أن "الشح المائي له حلان، الأول توفير المرشات أو الري بالتنقيط، والثاني توفير الآبار الارتوازية أو الآبار الجوفية".

وزاد بالقول: "في حال تم حفر الآبار ووجدت مياهاً مالحة، حينها ينبغي توفير محطات لتحلية المياه، وإن النهر الثالث يصب مئات الأمتار المكعبة في الخليج ولا يستفاد منه لأن مياهه مالحة، وفي حال وجود محطات تحلية عليه قد يستغل لزراعة آلاف الدوانم واستقرار عشرات أو مئات العوائل".

وبشأن استجابة الجهات المعنية لاحتياجاتهم، وأوضح الخفاجي، أن "زراعة بابل طلبت 11250 مرشة لمعالجة شح المياه، لكن ما تم توفيره هو 8 مرشات فقط".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بابل الزراعة تقنيات الري ألف دونم

إقرأ أيضاً:

زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد

وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد، وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة مهرجان "الوليمة" يحتفي بتراث المطبخ السعودي بتجارب تفاعلية مبتكرةهيئة الأزياء تعيد "إحياء التراث السعودي" بتدريب المصممين الواعدينبضوابط محددة.. مواعيد زيارة الروضة الشريفة للرجال والنساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • زيارة الفريق السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
  • قرية "شط جريبة" تستغيث.. والأهالي محاصرون بسبب المياه
  • ضرورة الحل الشامل للأزمة في السودان
  • جيش الاحتلال يقتلع مئات أشجار الزيتون جنوب نابلس
  • الأنواء الجوية تصدر تحذيراً من تدنّي الرؤية بسبب تشكّل الضباب
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • زحمة خانقة على طريق نفق المطار باتجاه صيدا بسبب حادث سير
  • بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
  • محافظ بابل يعفي مديري المجاري والبلديات بسبب غرق الأحياء السكنية بمياه الأمطار
  • بسبب الأمطار.. بابل تعطّل الدوام الرسمي ليوم غد الخميس